8:10:45
كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
06:32 AM | 2021-07-26 4225
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

أبو العتاهية صاحب الزهديات .. سيرته ونماذج من شعره

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، من مشاهير القرن الثاني الهجري ، خلد له التأريخ ذكراً جميلاً وسجلاً خالدا ، وهو صاحب شاعرية رقيقة ، وذهن لمّاح وذوق سليم وعقل ناضج ، ولد في عين التمر التابعة لمحافظة كربلاء سنة 130هـ/747م في منطقة شفاثة .

نشأ بالكوفة وسكن بغداد ، مال إلى العلم والأدب ونظّم الشعر حتى نبغ فيه حتى يحكى انه قال يوماً "لو شئت ان اجعل كلامي كله شعراً لقلت" .

طبع له ديوان ابي العتاهية بواقع 511 صفحة عن دار بيروت سنة 1964، وأبو العتاهية كنية غلبت عليه لما عرف به في شبابه من مجون ولكنه كف عن حياة اللهو والمجون، ومال إلى التنسك والزهد، وانصرف عن ملذات الدنيا والحياة، وشغل بخواطر الموت، ودعا الناس إلى التزوّد من دار الفناء إلى دار البقاء.

توفي سنة 211 هـ ، ودفن في مقابر قريش عند قبر الامام موسى بن جعفر "عليه السلام" حيث وصيته .

لأبي العتاهية أشعار كثيرة نذكر منها هذه الابيات  :

وَما هُوَ آتٍ لا مَحالَةَ آتِ

حُتوفُ المَنايا قاصِداتٌ لِمَن تَرى

مُوافينَ بِالرَوحاتِ وَالغَدَواتِ

وَكَم مِن عَظيمٍ شَأنُهُ لَم تَكُن لَهُ

بِمُهجَتِهِ الأَيامُ مُنتَظِراتِ

رَأَيتُ ذَوي قُرباهُ تَحثي أَكُفُّهُم

عَلَيهِ تُرابَ الأَرضِ مُبتَدِراتِ

 

 

المصدر : سلمان هادي ال طعمة ، شعراء كربلاء،ط1،ج1،مركز كربلاء للدراسات والبحوث،2017م،ص39-41.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp