8:10:45
كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
04:29 AM | 2019-10-02 3058
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

أبو المحاسن الكربلائي من هو وما ودوره في ثورة العراق الكبرى 1920م

محمد حسن أبو المحاسن هو شاعر وسياسي عراقي من شعراء كربلاء التي ولد بها (1293هـ / 1876م) وكان خلال ثورة العشرين في العراق نائبا عن كربلاء في مجلس الثورة، إذ لم يكن الشيخ إقطاعيا متخلفا أو منطويا على أملاكه وثرواته بل كان طموحا ذكيا مثقفا واعيا، عاش بمستوى الظرف السياسي الذي كان فيه غيوراَ على وطنه من خلال مشاركته في ثورة العشرين الكبرى الذي كان فيها يعد من كبار مجاهدي كربلاء في مطلع القرن العشرين.

نشأ محمد حسن في عائلة دينية ووسط إسلامي موفورة الجاه والنعمة، وتهيأت له في بادئ الأمر أسباب الدرس والتحصيل، فتلقى دروسه الأولى في الكتاتيب، حيث كان التعليم في الكتاتيب هو الشكل الوحيد لأنماط التعليم في كربلاء المقدسة منذ السيطرة العثمانية على العراق وحتى عام 1891م، حيث بدا افتتاح المدارس الحديثة في المدينة.

درس أبو المحاسن الفقه والأدب واللغة على يد عدد من علماء كربلاء المقدسة فاخذ الأدب عن الشاعر الكبير كاظم الهر الحائري واخذ العلوم الأخرى على يد العديد من العلماء في عصره، وبرز كشاعر سياسي وطني موهوب طبقت شهرته الأندية الأدبية، من خلال ثقافته والمامه بكل المقدمات وهو بطل الثورة وشاعرها اللامع.

عاشت كربلاء في الثقافة الدينية منتعشة وتقوم مدارس حوزتها بنشر فقه الإسلام وأصوله وعقائده والعناية بلغة القرآن الكريم تفسيراً ونحواً وبلاغة وغير ذلك، فقد أصبح محط أنظار العلم ومقصد الآلاف من رجال الفقه.

أصبح وكيلا للمرجع الكبير محمد تقي الشيرازي بعد تقدمه في ثقافته وإخلاصه لوطنه وهذه درجة لا تمنح إلا لمن يحصل على وفرة من العلم والثقافة الدينية وهذا يدل أيضا على ثقة المرجع الشيرازي بأبي المحاسن من جانب عمليته وإخلاصه ووعيه وحنكته السياسية، إذ انه بلغ أوج عظمته في زمن الشيخ محمد تقي الشيرازي (1256-1338هـ)، فاكتسب لقب بطل ثورة العشرين وشاعرها اللامع.

المصدر

1. مجلة اهل البيت (ع)، العدد 10، ص184-193

2. البيوتات الادبية في كربلاء، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص(67-76).

Facebook Facebook Twitter Whatsapp