8:10:45
التاسع عشر من محرم الحرام.. خروج سبايا الإمام الحسين(ع) من الكوفة إلى الشام  الناجون من الهاشميين: محمد بن علي بن الحسين عليه السلام (الباقر) و زيد بن الإمام الحسن بن علي عليه السلام  المركز يصدر دراسة عن حوادث الدراجات النارية في محافظة كربلاء المقدسة ركضة طويريج ماذا تعني وما دلالاتها؟ الناجون من الهاشميين: الحسن بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) الوحدة الإسلامية والتعايش السلمي.. إصدار جديد عن المركز أبطال الطف: سويد بن عمرو بن أبي المطاع الانماري وعمران بن كعب بن الحارث الاشجعي أبطال الطف: زوجة الكلبي، وقاسم بن حبيب الأزدي إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري من منطقة ما بين الحرمين.. عدسة المركز توثق إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة. إعلان تأسيس مجلة (العطاء في حوزة كربلاء) يوم الثالث عشر من محرم الحرام : نستذكر دفن الأجساد الطاهرة لأبطال كربلاء أبطال الطف: عبد الله وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي غرزة الغفاري  الندوة الإلكترونية الموسومة القصائد الحسينية بين التراث والتجديد تقرير عن مشاركة الجهات الرسمية وغير الرسمية في إحياء زيارة عاشوراء ملايين المعزين يشاركون في شعيرة ركضة طويريج الخالدة بمشاركة نحو 6 ملايين زائر.. العتبة الحسينية تعلن نجاح مراسم زيارة عاشوراء في كربلاء المقدسة أبطال الطف: قاسط ومقسط ولدا زهير بن الحرث التغلبي في الليلة التاسعة من محرم.. مواكب العزاء تواصل إحياء الليالي العاشورائية عند المرقد الحسيني المقدس المركز يقيم ندوة إلكترونية عن القصائد الحسينية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
11:00 AM | 2020-08-06 1647
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من ادباء وخطباء مدينة كربلاء المقدسة .... (السيد مرتضى القزويني)

ولد السيد مرتضى محمد صادق القزويني من اسرة كريمة في مدينة كربلاء عام 1929م وهو اديباً وشاعراً وخطيباً يعد من ألمع الخطباء المعاصرين في العراق وله مجالس كثيرة في الكويت والبحرين والقطيف يدعى إلها سنوياً لقراءة التعزية والوعظ والإرشاد.

تلقى العلوم والآداب في صغره، تطبيقاً للقول المأثور "العلم في الصغر كالنقش في الحجر"، ان التعلم في الصغر تقر به العين في الكبر عندما يجتني الانسان ثمار اتعابه التي طالما أنهكت قواه الجسمية بمثابرة دائمة في النهار وسهر طويل في الليل، وقد تدرج السيد على ارتشاف العلم والادب من مدرسته البيتية (مدرسة الابوة) الى مدارس أخرى، وتخرج من يد اكفاء من أفضل العلماء والمجتهدين ومنهم " المرحوم الحاج السيد محمد صالح القزويني".

لقد تأثر بكثير من الشعراء المتقدمين والمتأخرين من خلال مطالعاته لدواوينهم وغيرها من كتب الادب العربي ضمن دراساته منذ صغره حتى نشأ أديباً وشاعراً، وفرضت عليه طبيعة الخطابة المنبرية ان يكون شغوفاً بحفظ ألوان من الشعر القديم والحديث خاصة ما يتعلق منها بمدح الرسول وآل بيته الاطهار (عليهم السلام).

تنوعت الأغراض الشعرية في القصيدة فتاره يرثي أبا الاحرار الامام الحسين (عليه السلام) بقصيدة "صريع الغدر الاموي الوحشي الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية فاستمع الى انات قلبه المنفجع لتلك المأساة والفاجعة العظمى التي ابكت السماء والأرض على حد وسواء، فتراه يخاطب الامام الشهيد ويشيد ببطولاته الفذة وإبائه العظيم، وتارة يصور لنا بريشة شاعريته مفاسد الأحزاب السياسية وموقفه البطولي تجاه بلده العراق بشكل عام ومدينة كربلاء التي ولد فيها بشكل خاص.

المصدر/ الحركة الأدبية المعاصرة في كربلاء، السيد صادق آل طعمة، ج1، ص191-223.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp