8:10:45
خلال زيارته إلى جامعة بغداد: وفد من المركز يعقد اجتماعاً مع مركز التخطيط الحضري والإقليمي استئنناف الدورات الفقهية في المركز المركز يقيم ورشة توعوية عن الحرائق  لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (طاعة الحاكم الظالم ) .. محمد جواد الدمستاني في زيارة بحثية.. وفد أكاديمي من اليابان يزور المركز المركز يقيم دورة تطويرية عن الولاء الوظيفي منهل الوعي المعرفي عند آل البيت (عليهم السلام): إصدار جديد عن المركز زيارة المركز الى مديرية تخطيط محافظة كربلاء المقدسة  قائمقام قضاء المركز في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز الصُلح و السلام مع العدو في عهد أمير المؤمنين عليه السلام .. محمد جواد الدمستاني إدارة المركز تعقد اجتماعاً مع شعبة العلاقات العامة والإعلام مكتب المركز في قم المقدسة ينظّم أول كرسي علمي لمناقشة بحوث مؤتمر السيد صاحب الرياض (قدس سره) بحضور نيابي وحكومي.. مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ورشة علمية عن (النقل في زيارة الأربعين) استئنناف الدورات الفقهية في المركز مدير مكافحة إجرام كربلاء يزور المركز إلى الصديقة الشهيدة في ذكرى رزيتها الخالدة إعلان مديرية شؤون العشائر في كربلاء تستقبل وفد المركز انعقاد الاجتماع التحضيري الثاني لمؤتمر الأربعين التاسع 2024 تذكر شهداء صفين و الحسرة بعدهم .. أين اخواني الذين ركبوا الطريق، و مضوا علي الحق؟ أين عمار؟ و أين ابن التيهان؟ و أين ذو الشهادتين؟ .. محمد جواد الدمستاني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
11:00 AM | 2020-08-06 1888
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من ادباء وخطباء مدينة كربلاء المقدسة .... (السيد مرتضى القزويني)

ولد السيد مرتضى محمد صادق القزويني من اسرة كريمة في مدينة كربلاء عام 1929م وهو اديباً وشاعراً وخطيباً يعد من ألمع الخطباء المعاصرين في العراق وله مجالس كثيرة في الكويت والبحرين والقطيف يدعى إلها سنوياً لقراءة التعزية والوعظ والإرشاد.

تلقى العلوم والآداب في صغره، تطبيقاً للقول المأثور "العلم في الصغر كالنقش في الحجر"، ان التعلم في الصغر تقر به العين في الكبر عندما يجتني الانسان ثمار اتعابه التي طالما أنهكت قواه الجسمية بمثابرة دائمة في النهار وسهر طويل في الليل، وقد تدرج السيد على ارتشاف العلم والادب من مدرسته البيتية (مدرسة الابوة) الى مدارس أخرى، وتخرج من يد اكفاء من أفضل العلماء والمجتهدين ومنهم " المرحوم الحاج السيد محمد صالح القزويني".

لقد تأثر بكثير من الشعراء المتقدمين والمتأخرين من خلال مطالعاته لدواوينهم وغيرها من كتب الادب العربي ضمن دراساته منذ صغره حتى نشأ أديباً وشاعراً، وفرضت عليه طبيعة الخطابة المنبرية ان يكون شغوفاً بحفظ ألوان من الشعر القديم والحديث خاصة ما يتعلق منها بمدح الرسول وآل بيته الاطهار (عليهم السلام).

تنوعت الأغراض الشعرية في القصيدة فتاره يرثي أبا الاحرار الامام الحسين (عليه السلام) بقصيدة "صريع الغدر الاموي الوحشي الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية فاستمع الى انات قلبه المنفجع لتلك المأساة والفاجعة العظمى التي ابكت السماء والأرض على حد وسواء، فتراه يخاطب الامام الشهيد ويشيد ببطولاته الفذة وإبائه العظيم، وتارة يصور لنا بريشة شاعريته مفاسد الأحزاب السياسية وموقفه البطولي تجاه بلده العراق بشكل عام ومدينة كربلاء التي ولد فيها بشكل خاص.

المصدر/ الحركة الأدبية المعاصرة في كربلاء، السيد صادق آل طعمة، ج1، ص191-223.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp