حظيت المدة الممتدة في العهد الجمهوري (1958-1968م) ظهور جمهرة من الادباء والكتاب والمثقفين البارزين في المجتمع الكربلائي، الذين وضعوا مؤلفات عديدة ذات مستوى فني يدل على مكانتهم العلمية والثقافية، اغنت حقل العلم والمعرفة في الوسط الكربلائي.
ومن هذه الشخصيات "عبد الجبار بن عبد الحسين الخضر" المولود في كربلاء في محلة العباسية عام 1935م مطلع القرن الثالث عشر الهجري، أكمل دراسته الابتدائية في الكوفة، والثانوية في كربلاء، تنقل في مدن عدة وعاد الى مسقط رأسه كربلاء، لرفد الحركة الأدبية في مدينته بمعطيات وطنية وقومية.
تخرج عام 1955م من دار المعلمين الابتدائية في بغداد وعين معلماً في كربلاء فضلاً عن كونه شاعراً وقاصاً يمتاز أسلوبه بأدب حي وواقعي، نشر قصائده ومقالاته وقصصه في الصحف المحلية مثل "شعلة الأهالي، والحرف، والثورة" أصبح فيما بعد رئيساً لجمعية الثقافة الوطنية.
المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي – قسم التاريخ الحديث والمعاصر-ج3، ص223-224.