8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يحتفي بولادات الأئمة الأطهار (عليهم السلام) في شهر شعبان المبارك طاق الزعفراني..اخر الاطواق التراثية لكربلاء المقدسة مقام علي الأكبر في كربلاء.. معلم ديني بحاجة إلى اهتمام اكبر اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي المقاهي الكربلائية.. أروقة الثقافة والمقاومة بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ندوة الكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ الأمة الإسلامية بميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) السيد نصر الله الفائزي .. الفقيه والخطيب والدبلوماسي الذي دفع حياته ثمناً للسلام 2-2-1987 افتتاح منطقة مابين الحرمين الشريفين الحمامات الشعبية في كربلاء.. تراث يتلاشى تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5 إمام عباس كلدي.. صيحة خوف وانهزام العثمانيين أمام قوة الثوار الكربلائيين المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
03:26 AM | 2020-05-10 2243
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من شعراء مدينة كربلاء المقدسة... (الأستاذ علي الحائري)

عُرفت مدينة كربلاء المقدسة بإحتضانها للعديد من البيوتات الأدبية اللامعة وشخوصها الذينَ برزوا في المجتمع الكربلائي الأصيل، إذ كان لهم الشرف الكبير في خدمة المسيرة الأدبية والثقافية لمدينة سيد الشهداء "عليه السلام"، وكان من بين تلك الشخصيات الشاعر الأستاذ "علي الشيخ محمد الحائري".

ولد "الحائري" عام 1933م في كربلاء ونشأ وتربّى فيها، ومن خلال مؤسساتها الأكاديمية العريقة حصل شاعرنا الكبير على شهادة الدراسة الثانوية بفرعها الأدبي، ومن ثم شهادة الدورة التربوية، ليبدأ بعدها وبالتحديد في عام 1955م بممارسة التعليم الابتدائي.

تأثّر شاعرنا الكبير بمحيطه الديني غاية التأثر وإغترف من مناهله العذبة، وخصوصاً من والده الشيخ "محمد الحائري" الذي كان من رجال الدين الأفاضل ومن خطباء المنبر الحسيني البارزين، فيما تتلمذ بعدها على يد بعض أبرز رجال الدين في كربلاء بمجالات النحو والأدب والشعر والعلوم الدينية، كما وتأثّر بكبار شعراء التاريخ الإسلامي مثل السيد الشريف الرضي والشريف المرتضى والمتنبي، بالإضافة الى بعض الشعراء اللاحقين مثل حافظ إبراهيم والرصافي والجواهري.

تفتّحت ملكة الشاعر الحائري في ربيع عمره، كما تتفتح البراعم في فصل الربيع، فبدأ ينظم الشعر في وقت مبكر، وامتاز شعره بكل مزايا الفنون التي يتجلى بها الوجه الأصيل للشعر العربي من عاطفة ووجدان وخيال وقوة في السبك والأسلوب، وله ديوان ضخم يضمّ من أغراض الشعر ألواناً في شتى المجالات كالدين والسياسة والمدح والرثاء والإجتماع والغزل، ومن بين مقتطفاته الشعرية في رثاء أبي عبد الله الحسين "عليه السلام"، أنشد "الحائري" قائلاً:

حسين ويومك يوم الخلود            ويوم الشهادة والسؤدد

رميتَ الدهور بعقم لذا                إلى الآن ندّك لم يولد

وذاتك في الأعصر السابقات          رشاد إلى الزمن الأبعد

 

المصدر/ الحركة الأدبية المعاصرة في كربلاء، صادق آل طعمة، ج1، ص324-332

Facebook Facebook Twitter Whatsapp