8:10:45
الشيخ الكوراني يشيد بجهود مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعزية بذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام) وفد من المركز في ضيافة المرجع الديني الكبير الشيخ جعفر السبحاني جامعة الزهراء للبنات تستقبل وفد المركز لمحات من جوامع وحسينيات كربلاء القديمة اراء الباحثين الاجانب حول مشاركتهم في مؤتمر الاربعين || جليل جوغندو اعلامي تركي المرجعية التاريخية لخطبة الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء اراء الباحثين الاجانب حول مشاركتهم في مؤتمر الاربعين من أقضية كربلاء المقدسة عين التمر جنَّةُ نخيلٍ وسط الصحراء موجز عن الأمسية الرمضانية الموسومة: (محلات كربلاء القديمة.. ذكريات لاتنسى) من كربلاء إلى بروكسل... مجلة "أيدين نيوز" البلجيكية تنقل لقرّائها تفاصيل المؤتمر العلمي الدولي لزيارة الأربعين اعلان دعوة للمشاركة في المسابقة الأدبية العالمية الثالثة بمناسبة زيارة الأربعين للإمام الحسين (عليه السلام) صحّة كربلاء المقدسة تُحصي مشاريع البناء والتأهيل لعدد من المستشفيات المركز يواصل اجتماعاته التحضيرية لمؤتمر الأربعين الثامن مسابقة علمية محلات كربلاء وذاكرتها في أمسية رمضانية المركز يقيم ندوة دور المراكز البحثية في تقديم الدراسات التخصصية في الزيارة الاربعينية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر المجلد الثاني من مجلة الأربعين المُحكَّمة (دراسات في الأدب الإسلامي) إصدار جديد للمركز آراء الباحثين الأجانب حول مشاركتهم في مؤتمر الأربعين.. المخرج الهولندي ساندر فرانكن
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
09:11 AM | 2019-06-12 1601
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الشيخ حسن الكربلائي‏

أصفهاني الأب، خزاعي الأم، تولّد بكربلاء ونشأ بها. أنشأه اللّه منشأ مباركا. مات أبوه وهو صبي، وتكفّله بعض الأجلّة من أهل الحائر، حتى إذا استغنى من المعلّم أجلسه بالمدرسة المعروفة بمدرسة حسن خان بكربلاء، فصار يجدّ ويجتهد في الاشتغال حتى تقدّم على قرنائه ونظرائه وشركائه في الدرس، فهاجر إلى سرّ من رأى في طلب العلم وقرأ على أفاضلها حتى صار يعدّ من أفاضل علمائها.

صحبني ما يقرب من ثماني عشرة سنة. كان عالما فاضلا دقيقا محقّقا نابعا ذا ملكة قويّة في استنباط الأحكام الشرعيّة ماهرا في العلوم العقليّة كاملا في علم أصول الفقه له فيه أبكار الأفكار، هذا مع تقوى وورع وزهد وعبادة.

هاجر فيمن هاجر من كبار العلماء إلى النجف بعد وفاة سيدنا الأستاذ العلاّمة، وجاور النجف، وكان أحد المدرّسين المرغوبين عند فضلاء المشتغلين، فتمرّض بداء السلّ، وجاء إلى الكاظمين للمعالجة، وتهيّأت أسباب معالجته على أكمل وجه فلم ينفع، فتوفّي بها عصر يوم الخميس 17 ربيع الأول سنة 1322، ودفنته في بعض حجر الصحن الشريف الكاظمي.

المصدر: تكملة أمل الآمل، السيد حسن الصدر، ج2 ص325-326.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة