8:10:45
الناجون من الهاشميين: محمد بن علي بن الحسين عليه السلام (الباقر) و زيد بن الإمام الحسن بن علي عليه السلام  المركز يصدر دراسة عن حوادث الدراجات النارية في محافظة كربلاء المقدسة ركضة طويريج ماذا تعني وما دلالاتها؟ الناجون من الهاشميين: الحسن بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) الوحدة الإسلامية والتعايش السلمي.. إصدار جديد عن المركز أبطال الطف: سويد بن عمرو بن أبي المطاع الانماري وعمران بن كعب بن الحارث الاشجعي أبطال الطف: زوجة الكلبي، وقاسم بن حبيب الأزدي إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري من منطقة ما بين الحرمين.. عدسة المركز توثق إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة. إعلان تأسيس مجلة (العطاء في حوزة كربلاء) يوم الثالث عشر من محرم الحرام : نستذكر دفن الأجساد الطاهرة لأبطال كربلاء أبطال الطف: عبد الله وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي غرزة الغفاري  الندوة الإلكترونية الموسومة القصائد الحسينية بين التراث والتجديد تقرير عن مشاركة الجهات الرسمية وغير الرسمية في إحياء زيارة عاشوراء ملايين المعزين يشاركون في شعيرة ركضة طويريج الخالدة بمشاركة نحو 6 ملايين زائر.. العتبة الحسينية تعلن نجاح مراسم زيارة عاشوراء في كربلاء المقدسة أبطال الطف: قاسط ومقسط ولدا زهير بن الحرث التغلبي في الليلة التاسعة من محرم.. مواكب العزاء تواصل إحياء الليالي العاشورائية عند المرقد الحسيني المقدس المركز يقيم ندوة إلكترونية عن القصائد الحسينية أبطال الطف: نعيم بن العجلان الأنصاري
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
09:11 AM | 2019-06-12 1796
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الشيخ حسن الكربلائي‏

أصفهاني الأب، خزاعي الأم، تولّد بكربلاء ونشأ بها. أنشأه اللّه منشأ مباركا. مات أبوه وهو صبي، وتكفّله بعض الأجلّة من أهل الحائر، حتى إذا استغنى من المعلّم أجلسه بالمدرسة المعروفة بمدرسة حسن خان بكربلاء، فصار يجدّ ويجتهد في الاشتغال حتى تقدّم على قرنائه ونظرائه وشركائه في الدرس، فهاجر إلى سرّ من رأى في طلب العلم وقرأ على أفاضلها حتى صار يعدّ من أفاضل علمائها.

صحبني ما يقرب من ثماني عشرة سنة. كان عالما فاضلا دقيقا محقّقا نابعا ذا ملكة قويّة في استنباط الأحكام الشرعيّة ماهرا في العلوم العقليّة كاملا في علم أصول الفقه له فيه أبكار الأفكار، هذا مع تقوى وورع وزهد وعبادة.

هاجر فيمن هاجر من كبار العلماء إلى النجف بعد وفاة سيدنا الأستاذ العلاّمة، وجاور النجف، وكان أحد المدرّسين المرغوبين عند فضلاء المشتغلين، فتمرّض بداء السلّ، وجاء إلى الكاظمين للمعالجة، وتهيّأت أسباب معالجته على أكمل وجه فلم ينفع، فتوفّي بها عصر يوم الخميس 17 ربيع الأول سنة 1322، ودفنته في بعض حجر الصحن الشريف الكاظمي.

المصدر: تكملة أمل الآمل، السيد حسن الصدر، ج2 ص325-326.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp