8:10:45
بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفد من المركز يزور حوزة خراسان في مشهد المقدسة وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية بهدف حفظ التراث الخاص بمدينة سيد الشهداء... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يؤسس لعلاقات وثيقة مع إحدى أكبر المكتبات في إيران وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) تعزيزاً للمسيرة العلمية في مدينة سيد الشهداء (ع)... مركز كربلاء في ضيافة جامعة الأديان والمذاهب في خطوة نحو مواكبة تطورات العصر... مركز كربلاء يعقد اتفاقية مع مؤسسة بحوث حاسوبية متقدمة الشيخ الكوراني يشيد بجهود مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعزية بذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
10:23 AM | 2019-04-29 1657
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من بيوتات كربلاء الأدبية العريقة... بيت الأديب عبد القادر البدري

يُعدّ بيت البدري من بين أبرز البيوتات الأدبية الكربلائية خلال القرن العشرين نظراً لما قدّمه من نتاجات أدبية أغنى بها ميادين الشعر العربي والإسلامي في الماضي والحاضر.

ولد الشاعر والأديب "عبد القادر البدري" في مدينة علي الغربي التابع للواء العمارة سنة (1936م) في أسرة عُرِفت بالفقر والفاقة الشديدة، إلا أن هذا الأمر لم يكن عائقاً أمام شاعرنا الكبير في السعي لتحصيل علومه الإبتدائية في إحدى مدارس ناحية شيخ سعد التي كان يقطنها، قبل أن يتوجه لإكمال الدراسة المتوسطة والإعدادية في مدينة كربلاء المقدسة التي إنتقل اليها مع عائلته سنة (1947م)، ليكمل بعدها دراسته الجامعية في إختصاص الآداب الذي كان شغله الشاغل منذ نعومة أظافره (1).

وبالرغم من معاناة "البدري" من حبسةٍ في لسانه وتعثرٍ في النطق، إلا أنه أصّر على خوض بحار الشعر العربي بكافة أنواعه، مما جعل منه في نهاية المطاف أحد أكبر شعراء عصره، بالإضافة الى كونه كاتباً وقاصّاً وناقداً أدبياً، فضلاً عن نجاحه الباهر كعريف للعديد من الندوات الأدبية المقامة خلال تلك الفترة، ناهيك عن إمتلاكه ملكةً فريدة من نوعها للشعر الشعبي.

إمتاز إسلوب الشاعر "عبد القادر البدري" بالسلاسة في التعبير والرقة في المعنى واللطافة في التصوير، حيث ظهرت هذه الإشارات من خلال دواوينه المخطوطة والمطبوعة والتي كانت تختص بالمجمل في مدح ورثاء آل البيت الأطهار "عليهم السلام" وبعض المعارضات لأشهر شعراء تلك الفترة من العراقيين والعرب، فيما تميزت قصائد أخرى له بالدعوة للثورةِ نصرةً للقضايا العربية والإسلامية خلال تلك الفترة.

المصدر

(1)البيوتات الأدبية في كربلاء: لمؤلفه موسى إبراهيم الكرباسي، سلسلة منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص119.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة