8:10:45
جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية  كربلاء... من محراث الحقول إلى محراب الثورة حين كتب الغرب عن التشيع... بين الحبر المسموم والبحث المنصف نحو التكامل العلمي في مدينة سيد الشهداء... لقاء نوعي بين جامعة كربلاء ومركز كربلاء للدراسات والبحوث وحدة الطباعة في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحقّق إنجازاً استثنائياً في الثلث الأول من هذا العام ندوة علمية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث عن قدسية المدينة وضرورات مواجهة المظاهر الدخيلة من الكليني إلى الوحيد البهبهاني... كربلاء تصنع عظماء الطائفة ندوة حوارية بعنوان ( الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات) العتبة الحسينية المقدسة وجامعة كربلاء يوقعان مذكرة تفاهم وتعاون علمي مشترك
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
09:00 AM | 2019-04-26 2727
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من المدفونين في الصحن الحسيني الشريف - السيد الميرزا جعفر الطباطبائي الحائري قدس سره ( 1258هـ – 1321هـ ) -

اسمه ونسبه:

هو السيد الميرزا جعفر بن الميرزا علي نقي بن السيد حسن المعروف بالحاج آقا بن السيد محمد المجاهد بن السيد علي صاحب الرياض الطباطبائي الحائري .

ولادته:

ولد السيد المترجَم قدس سره في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الآخر من عام 1258هـ بمدينة كربلاء المقدسة .

بيته الشريف في الحائر الباهر من كبار بيوتات العلم والعمل عريقا في العلم والفضل والرياسة والسياسة، مجمع الفحول ومعدن أرباب المعقول والمنقول وكعبة علوم تطوف حوله رجال الفقه والأصول من سائر الأقطار الإسلامية وتشد إليه الرحال من البلاد النائية الإمامية.

 نشأته:

نشأ السيد المتَرجَم قدس الله سره في بيت اكتنفه العلم من جميع جوانبه وترعرع في أحضان الفضل والفضيلة ونما في مهد العز والافتخار بين والدين كريمين عرفا بالزهد والورع والصلاح وشب ولعاً بتحصيل العلوم الشرعية والمعارف الدينية تبعاً لآبائه الكرام وأجداده الفخام أعلى الله مقامهم في دار السلام.

قرأ السطوح العالية والمتون الراقية عند علماء عصره وفضلاء بلده: وبعد الفراغ منها أخذ في الحضور على علماء تلك البلدة المقدسة الأعيان وفقهائها الأركان حتى تألق نجمه وعلا ذكره وصار ممن يشار إليه بالبنان من بين الفضلاء الأقران.

ومن ثم اشتاقت نفسه الشريفة إلى الارتقاء إلى المراتب العالية والدرجات السامية فهاجرَ إلى عاصمة الشيعة، ومركز فطاحل علماء الشريعة متردداً إلى أندية الفحول يكرع من مناهلهم العذبة من المعقول والمنقول حتى صار من أبرز أساتذة الفقه والأصول.

ولما حصل على شهادات الاجتهاد الذي هو أبعد من طول الجهاد من أساتذته الأمجاد رجع إلى وطنه ومسقط رأسه وبلد أنسه كربلاء المقدسة.

وأخذ في التأليف والتصنيف وقضاء الحاجات وفصل الخصومات حيث صار واحد مراجع عصره وأعلام زمانه ورؤساء أوانه والكل قد أذعنوا له بالتقدم والتفوق على أمثاله وأقرانه.

من أساتذته:

1- أبوه ، الميرزا علي نقي .

2- الميرزا عبد الرحيم النهاوندي .

3- خاله ، السيد علي الطباطبائي ، صاحب البرهان القاطع .

4- السيد حسين الكوهكمري ، المعروف بالسيد حسين الترك .

من أقوال العلماء في حقه:

  1.  قال عنه السيّد علي الطباطبائي في إجازته له: ( مجمع الفضائل ، منبع الفواصل ، زبدة الأواخر والأوائل … فقد أصبح بحمد الله من جهابذة الزمان والعلماء الأعيان يشار إليه بالبنان من كل جانب ومكان ، وتأهل أن يكون علماً للعباد ، ومناراً في البلاد ) .
  2.  قال عنه الشيخ الفاضل الأردكاني في إجازته له: ( قد بلغ منتهى معارج الرجال ، وأقصى مدارج الكمال وحاز من الفضل درجة لا توارى ، ورفعة لا تحاذى ، وذروة تفوق هي العيوق ، ويقصر دونهما الأنوق).
  3.  قال عنه السيّد محمّد هاشم الخوانساري: ( وجدته مجتهداً جامعاً كاملاً في الإحاطة بالقواعد الشرعية ، وخفايا الأحكام الفرعية ) .
  4.  قال عنه السيّد محمّد مهدي الخوانساري في كتابه أحسن الوديعة : ( فقد كان صدراً رئيساً ، وسيّداً نقريساً ، وعالماً كبيراً ، ومجتهداً بصيراً ، شاع ذكره العالي في الديار ، واشتهر السامي في الأقطار ) .
  5.  قال عنه السيّد محسن الأمين في كتابه أعيان الشيعة : ( كان عالماً فاضلاً ، كاملاً رئيساً ) .

من مؤلفاته:

* رسالة في الحبوة .

* رسالة في حكم أهل الكتاب .

* رسالة في القضاء عن الميت .

* رسالة في سقوط الوتيرة في السفر .

* رسالة في طهارة العصير العنبي والزبيبي  .

* إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد على سيد الشهداء والأئمة الأمجاد عليهم السلام .

وفاته:

توفي السيد جعفر الطباطبائي قدس سره في يوم السبت الموافق للثاني والعشرين من شهر صفر المظفر من عام 1321هـ عن عمرٍ ناهز الثالثة والستين عاماً ، ودُفن مع أبيه في المقبرة المعروفة بكربلاء مقابل مقبرة السيد محمد المجاهد .

المصادر

أعيان الشيعة ج4 ص132-133 .

إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد على سيد الشهداء والأئمة الأمجاد عليهم السلام  مقدمة الكتاب ص5 – 21 .

الموقع الإلكتروني لمركز آل البيت عليهم السلام العالمي للمعلومات.

أمل الآمل ج2 ص281.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp