8:10:45
قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
03:00 AM | 2019-04-26 2717
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من المدفونين في الصحن الحسيني الشريف - السيد الميرزا جعفر الطباطبائي الحائري قدس سره ( 1258هـ – 1321هـ ) -

اسمه ونسبه:

هو السيد الميرزا جعفر بن الميرزا علي نقي بن السيد حسن المعروف بالحاج آقا بن السيد محمد المجاهد بن السيد علي صاحب الرياض الطباطبائي الحائري .

ولادته:

ولد السيد المترجَم قدس سره في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الآخر من عام 1258هـ بمدينة كربلاء المقدسة .

بيته الشريف في الحائر الباهر من كبار بيوتات العلم والعمل عريقا في العلم والفضل والرياسة والسياسة، مجمع الفحول ومعدن أرباب المعقول والمنقول وكعبة علوم تطوف حوله رجال الفقه والأصول من سائر الأقطار الإسلامية وتشد إليه الرحال من البلاد النائية الإمامية.

 نشأته:

نشأ السيد المتَرجَم قدس الله سره في بيت اكتنفه العلم من جميع جوانبه وترعرع في أحضان الفضل والفضيلة ونما في مهد العز والافتخار بين والدين كريمين عرفا بالزهد والورع والصلاح وشب ولعاً بتحصيل العلوم الشرعية والمعارف الدينية تبعاً لآبائه الكرام وأجداده الفخام أعلى الله مقامهم في دار السلام.

قرأ السطوح العالية والمتون الراقية عند علماء عصره وفضلاء بلده: وبعد الفراغ منها أخذ في الحضور على علماء تلك البلدة المقدسة الأعيان وفقهائها الأركان حتى تألق نجمه وعلا ذكره وصار ممن يشار إليه بالبنان من بين الفضلاء الأقران.

ومن ثم اشتاقت نفسه الشريفة إلى الارتقاء إلى المراتب العالية والدرجات السامية فهاجرَ إلى عاصمة الشيعة، ومركز فطاحل علماء الشريعة متردداً إلى أندية الفحول يكرع من مناهلهم العذبة من المعقول والمنقول حتى صار من أبرز أساتذة الفقه والأصول.

ولما حصل على شهادات الاجتهاد الذي هو أبعد من طول الجهاد من أساتذته الأمجاد رجع إلى وطنه ومسقط رأسه وبلد أنسه كربلاء المقدسة.

وأخذ في التأليف والتصنيف وقضاء الحاجات وفصل الخصومات حيث صار واحد مراجع عصره وأعلام زمانه ورؤساء أوانه والكل قد أذعنوا له بالتقدم والتفوق على أمثاله وأقرانه.

من أساتذته:

1- أبوه ، الميرزا علي نقي .

2- الميرزا عبد الرحيم النهاوندي .

3- خاله ، السيد علي الطباطبائي ، صاحب البرهان القاطع .

4- السيد حسين الكوهكمري ، المعروف بالسيد حسين الترك .

من أقوال العلماء في حقه:

  1.  قال عنه السيّد علي الطباطبائي في إجازته له: ( مجمع الفضائل ، منبع الفواصل ، زبدة الأواخر والأوائل … فقد أصبح بحمد الله من جهابذة الزمان والعلماء الأعيان يشار إليه بالبنان من كل جانب ومكان ، وتأهل أن يكون علماً للعباد ، ومناراً في البلاد ) .
  2.  قال عنه الشيخ الفاضل الأردكاني في إجازته له: ( قد بلغ منتهى معارج الرجال ، وأقصى مدارج الكمال وحاز من الفضل درجة لا توارى ، ورفعة لا تحاذى ، وذروة تفوق هي العيوق ، ويقصر دونهما الأنوق).
  3.  قال عنه السيّد محمّد هاشم الخوانساري: ( وجدته مجتهداً جامعاً كاملاً في الإحاطة بالقواعد الشرعية ، وخفايا الأحكام الفرعية ) .
  4.  قال عنه السيّد محمّد مهدي الخوانساري في كتابه أحسن الوديعة : ( فقد كان صدراً رئيساً ، وسيّداً نقريساً ، وعالماً كبيراً ، ومجتهداً بصيراً ، شاع ذكره العالي في الديار ، واشتهر السامي في الأقطار ) .
  5.  قال عنه السيّد محسن الأمين في كتابه أعيان الشيعة : ( كان عالماً فاضلاً ، كاملاً رئيساً ) .

من مؤلفاته:

* رسالة في الحبوة .

* رسالة في حكم أهل الكتاب .

* رسالة في القضاء عن الميت .

* رسالة في سقوط الوتيرة في السفر .

* رسالة في طهارة العصير العنبي والزبيبي  .

* إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد على سيد الشهداء والأئمة الأمجاد عليهم السلام .

وفاته:

توفي السيد جعفر الطباطبائي قدس سره في يوم السبت الموافق للثاني والعشرين من شهر صفر المظفر من عام 1321هـ عن عمرٍ ناهز الثالثة والستين عاماً ، ودُفن مع أبيه في المقبرة المعروفة بكربلاء مقابل مقبرة السيد محمد المجاهد .

المصادر

أعيان الشيعة ج4 ص132-133 .

إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد على سيد الشهداء والأئمة الأمجاد عليهم السلام  مقدمة الكتاب ص5 – 21 .

الموقع الإلكتروني لمركز آل البيت عليهم السلام العالمي للمعلومات.

أمل الآمل ج2 ص281.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp