8:10:45
جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية  كربلاء... من محراث الحقول إلى محراب الثورة حين كتب الغرب عن التشيع... بين الحبر المسموم والبحث المنصف نحو التكامل العلمي في مدينة سيد الشهداء... لقاء نوعي بين جامعة كربلاء ومركز كربلاء للدراسات والبحوث وحدة الطباعة في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحقّق إنجازاً استثنائياً في الثلث الأول من هذا العام ندوة علمية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث عن قدسية المدينة وضرورات مواجهة المظاهر الدخيلة من الكليني إلى الوحيد البهبهاني... كربلاء تصنع عظماء الطائفة ندوة حوارية بعنوان ( الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات) العتبة الحسينية المقدسة وجامعة كربلاء يوقعان مذكرة تفاهم وتعاون علمي مشترك
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
08:47 AM | 2019-04-25 2479
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الفاضل الدربندي (قدس سره)

 اسمه ونسبه:

هو الشيخ المولى الآخونذ العلامة الفاضل الملا آغا بن عابد بن رمضان بن زاهد الشيرواني الحائري المعروف بالفاضل الدربندي.

 وينسب المترجَم له الى شيروان أصلاً وهي مدينة من بلاد تركستان التي أخذتها روسيا من ايران، وينسب إلى الحائر وهو حرم الحسين عليه السلام باعتبار إقامته مجاوراً الحرم الحسيني مدة طويلة من عمره وكان مدفنه فيه أيضاً.

 وينسب إلى (دربند) وهي قرية بنواحي (طهران) باعتبار ولادته فيها ومعنى (دربند) (باب الأبواب).

  نشأته:

ولد (رحمه الله) في قرية (دربند) عام (1208) هـ، ونشأ فيها مكباً على العلم حتى أتم فيها مقدماته وسطوحه على يد علماء بلده ،ثم هاجر إلى قزوين وأخذ علوم الفقه والأصول والحديث من المولى الشيخ محمد صالح البرغاني الحائري المتوفى عام (1217) هـ.

 وشقيقه الشهيد الثالث المقتول عام (1263) هـ.

 وأخذ الحكمة والفلسفة عن الآخوند المولى آغا الحكمي القزويني.

 وبما أن المترجَم له (رحمه الله) كان رجل علم وعمل وفضيلة وجهاد اشترك مع نخبة من العلماء كان زعيمها السيد محمد المجاهد الطباطبائي الحائري الذي تولى الجهاد ضد الروس الذين غزوا إيران عام 1240هـ، فلما توفي الطباطبائي بعد رجوعه من المعركة في قزوين عام (1242 هـ) نقلوا جثمانه إلى كربلاء وكان المترجم له (رحمه الله) معه فاستقر به المقام في جوار أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) واشتغل في تحصيل العلم فيها على يد أساطين الطائفة هناك فنهل من علومهم الكثير الكثير، حتى حضر دروس الشيخ علي بن الحسين الشيخ جعفر كاشف الغطاء في عام (1253) هـ.

 الدربندي والحسين (عليه السلام):

قد ذكر أكثر من مترجم له اهتمامه بمقتل الحسين(عليه السلام) فأنه كان شديد التوجع والتألم لمصائب آل محمد (صلى الله وعليه وآله وسلم) واشتهر عنه البكاء واللطم على مصائبهم وخصوصًا على سيد الشهداء فقد أثرت عليه وقعة الطف بشكل خاص فكان من أجلها ثائراً موتوراً وكان يرقى المنبر في أيام العاشوراء ويذكر خبر مقتل الحسين (عليه السلام)، ويبكي ويلطم على رأسه ويظهر أشد الجزع وكان الناس تبكي لبكائه.

 أقوال العلماء فيه:

لقد أثنى عليه كل من ترجمه بكلمات ثناء وإجلال قل نظيرها نذكر جملة منها:

 قال عنه الشيخ الآغا برزك الطهراني هو أحد نماذج السلف الصالح الذين يحق لنا الاعتزاز بهم والإشادة بذكرهم.

 وقال عنه السيد الأمين في أعيان الشيعة (… فقيه أصولي متكلم محقق مدقق جامع للمعقول والمنقول خرج من دربند إلى كربلاء لطلب العلم وناصب البابية أيام ظهورهم بكربلاء وحاولوا اغتياله في داره فدافع عن نفسه إلى ان هرب ولكنه جرح جراحاً بالغة في وجهه).

  مؤلفاته:

لقد ترك المترجَم له مجموعة قيمة من التصانيف والتأليفات التي برزت فيها صفة التحقيق والتدقيق نذكر جملة منها:

 1- الرسالة العملية: وهو كتابه الفقهي الذي ترجع الناس إليه بالفتيا.

2- خزائن الأصول: كتبه في فنون الأدلة العقلية والعقائد الدينية.

3- القواميس في علم الرجال.

4- الفن الأعلى في الاعتقادات.

6- أسرار الشهادة وهو كتاب قيم ملم بمأساة الحسين (عليه السلام) وهو نار على علم عند أهل العلم والمنبر من نكات لطيفة وتصويرات ظريفة.

 وفاته:

أقام المترجم (رحمه الله) آخر حياته في طهران حتى توفي فيها كان هذا عام (1285) هـ فنقل إلى كربلاء المقدسة ويبدو أنها وصية منه حتى دفن في الصحن الحسيني الصغير متصلاً بقبر السيد محمد مهدي بن صاحب الرياض وحمل بعد ستة أشهر إلى الحائر ودفن بمقبرة صاحب الفصول عند باب الصافي ،وقد ذكر البعض أنه توفي أعلى الله مقامه في (1285 أو 1286) هـ، فأودع جسده الشريف ستة أشهر لتجفيفه وحمله إلى العراق ولما كشف عنه شوهد على طراوته، فحمل إلى كربلاء ودفن هناك.

  فسلام عليه يوم ولد ويوم مات مدافعاً عن الحق وأهله ويوم يبعث حياً.

المصادر:

التبريزي، علي. مرآة الكتب. صفحة 100.

 الأمين، محسن. أعيان الشيعة - ج2. صفحة 87.

 الزركلي، خير الدين. الأعلام - ج1. صفحة 25.

 كحالة، عمر. معجم المؤلفين - ج2. صفحة 309.

نجوم السماء ١ / ٢٨٥.

أحسن الوديعة 1 / 59.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp