8:10:45
قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
02:47 AM | 2019-04-25 2483
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الفاضل الدربندي (قدس سره)

 اسمه ونسبه:

هو الشيخ المولى الآخونذ العلامة الفاضل الملا آغا بن عابد بن رمضان بن زاهد الشيرواني الحائري المعروف بالفاضل الدربندي.

 وينسب المترجَم له الى شيروان أصلاً وهي مدينة من بلاد تركستان التي أخذتها روسيا من ايران، وينسب إلى الحائر وهو حرم الحسين عليه السلام باعتبار إقامته مجاوراً الحرم الحسيني مدة طويلة من عمره وكان مدفنه فيه أيضاً.

 وينسب إلى (دربند) وهي قرية بنواحي (طهران) باعتبار ولادته فيها ومعنى (دربند) (باب الأبواب).

  نشأته:

ولد (رحمه الله) في قرية (دربند) عام (1208) هـ، ونشأ فيها مكباً على العلم حتى أتم فيها مقدماته وسطوحه على يد علماء بلده ،ثم هاجر إلى قزوين وأخذ علوم الفقه والأصول والحديث من المولى الشيخ محمد صالح البرغاني الحائري المتوفى عام (1217) هـ.

 وشقيقه الشهيد الثالث المقتول عام (1263) هـ.

 وأخذ الحكمة والفلسفة عن الآخوند المولى آغا الحكمي القزويني.

 وبما أن المترجَم له (رحمه الله) كان رجل علم وعمل وفضيلة وجهاد اشترك مع نخبة من العلماء كان زعيمها السيد محمد المجاهد الطباطبائي الحائري الذي تولى الجهاد ضد الروس الذين غزوا إيران عام 1240هـ، فلما توفي الطباطبائي بعد رجوعه من المعركة في قزوين عام (1242 هـ) نقلوا جثمانه إلى كربلاء وكان المترجم له (رحمه الله) معه فاستقر به المقام في جوار أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) واشتغل في تحصيل العلم فيها على يد أساطين الطائفة هناك فنهل من علومهم الكثير الكثير، حتى حضر دروس الشيخ علي بن الحسين الشيخ جعفر كاشف الغطاء في عام (1253) هـ.

 الدربندي والحسين (عليه السلام):

قد ذكر أكثر من مترجم له اهتمامه بمقتل الحسين(عليه السلام) فأنه كان شديد التوجع والتألم لمصائب آل محمد (صلى الله وعليه وآله وسلم) واشتهر عنه البكاء واللطم على مصائبهم وخصوصًا على سيد الشهداء فقد أثرت عليه وقعة الطف بشكل خاص فكان من أجلها ثائراً موتوراً وكان يرقى المنبر في أيام العاشوراء ويذكر خبر مقتل الحسين (عليه السلام)، ويبكي ويلطم على رأسه ويظهر أشد الجزع وكان الناس تبكي لبكائه.

 أقوال العلماء فيه:

لقد أثنى عليه كل من ترجمه بكلمات ثناء وإجلال قل نظيرها نذكر جملة منها:

 قال عنه الشيخ الآغا برزك الطهراني هو أحد نماذج السلف الصالح الذين يحق لنا الاعتزاز بهم والإشادة بذكرهم.

 وقال عنه السيد الأمين في أعيان الشيعة (… فقيه أصولي متكلم محقق مدقق جامع للمعقول والمنقول خرج من دربند إلى كربلاء لطلب العلم وناصب البابية أيام ظهورهم بكربلاء وحاولوا اغتياله في داره فدافع عن نفسه إلى ان هرب ولكنه جرح جراحاً بالغة في وجهه).

  مؤلفاته:

لقد ترك المترجَم له مجموعة قيمة من التصانيف والتأليفات التي برزت فيها صفة التحقيق والتدقيق نذكر جملة منها:

 1- الرسالة العملية: وهو كتابه الفقهي الذي ترجع الناس إليه بالفتيا.

2- خزائن الأصول: كتبه في فنون الأدلة العقلية والعقائد الدينية.

3- القواميس في علم الرجال.

4- الفن الأعلى في الاعتقادات.

6- أسرار الشهادة وهو كتاب قيم ملم بمأساة الحسين (عليه السلام) وهو نار على علم عند أهل العلم والمنبر من نكات لطيفة وتصويرات ظريفة.

 وفاته:

أقام المترجم (رحمه الله) آخر حياته في طهران حتى توفي فيها كان هذا عام (1285) هـ فنقل إلى كربلاء المقدسة ويبدو أنها وصية منه حتى دفن في الصحن الحسيني الصغير متصلاً بقبر السيد محمد مهدي بن صاحب الرياض وحمل بعد ستة أشهر إلى الحائر ودفن بمقبرة صاحب الفصول عند باب الصافي ،وقد ذكر البعض أنه توفي أعلى الله مقامه في (1285 أو 1286) هـ، فأودع جسده الشريف ستة أشهر لتجفيفه وحمله إلى العراق ولما كشف عنه شوهد على طراوته، فحمل إلى كربلاء ودفن هناك.

  فسلام عليه يوم ولد ويوم مات مدافعاً عن الحق وأهله ويوم يبعث حياً.

المصادر:

التبريزي، علي. مرآة الكتب. صفحة 100.

 الأمين، محسن. أعيان الشيعة - ج2. صفحة 87.

 الزركلي، خير الدين. الأعلام - ج1. صفحة 25.

 كحالة، عمر. معجم المؤلفين - ج2. صفحة 309.

نجوم السماء ١ / ٢٨٥.

أحسن الوديعة 1 / 59.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp