8:10:45
"الأوتجي".. مهنة كي الملابس في كربلاء بين التراث والتطور مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر ثلاثة مجلدات توثيقية عن كربلاء للأعوام 2016، 2017، 2018 حرفة المبزرجي.. تاريخ صناعة الدبس في كربلاء التعددية الثقافية والدينية في العراق.. قراءة في أحد نفائس مركز كربلاء للدراسات والبحوث هل تعلم؟ أسرار في المذبح الحسيني تروي ملحمة الدم وذكريات الفاجعة مجلة السبط العلمية تستعد لإصدار العدد الحادي عشر في تموز 2025 مُعجَم الأساطير والحكايات الخرافيّة الجاهليّة اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف مركز كربلاء يفتتح دورة تدريبية حول "الهيكلية العلمية للبحوث الأكاديمية" استفتاء 1918 وموقف رجال الدين ووجهاء كربلاء منه مركز كربلاء يقيم ندوة إلكترونية بذكرى استشهاد أمير المؤمنين (ع) استنزلوا الرزق بالصدقة (الآثار المالية للصدقة) ... محمد جواد الدمستاني قراءة في كتاب الطبرسي عن أسرار الطعام والشفاء وفق تعاليم النبي والأئمة الأطهار "عليهم السلام" مركز كربلاء يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام)   مركز كربلاء يصدر تقريره العشري الأول (2013-2023) سرقة خزائن ومجوهرات الحرم الحسيني في القرن الرابع الهجري دور كربلاء في دعم الثورة الدستورية وإسقاط السلطان عبد الحميد الثاني ... زين العابدين العبيدي كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة ذي قار تنظّم ندوة تعريفية بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتابًا يوثق تاريخ مدينة الهندية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
07:39 AM | 2019-03-31 3362
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الملاّ محمد تقي بن حسين علي الهروي الأصفهاني الحائري

الفقيه الأُصولي، الأديب المفسّر، الشيخ محمّد تقي الهرويّ الأصفهانيّ الحائريّ، من أعلام الطائفة المغمورين، شارك في جملةٍ من العلوم، وصنَّف فيها، فأغزر وجوّد.

ولد رحمه الله في هرات سنة 1217هـ، وبها نشأ وأخذ أوليّات العلوم، وفي العقد الثاني من عمره ارتحل إلى إصفهان، وفيها تَلْمَذَ على يد أعلام تلك الحوزة، وهم: السيّد محمّد باقر بن محمّد نقي الرشتيّ الشفتيّ، الشهير بحجّة الإسلام (ت1260هـ)، والشيخ محمّد إبراهيم بن الشيخ محمّد حسن الكلباسيّ الإصفهانيّ، صاحب إشارات الأُصول (ت1261هـ)، والشيخ محمّد تقي النجفيّ الإصفهانيّ، صاحب هداية المسترشدين، المعروف بـ : صاحب الحاشية (ت 1248هـ).
وهؤلاء الثلاثة هم أهمّ مشايخه الذين يستند إليهم، ويذكرهم في طيَّات مؤلّفاته، ولم يصفُ له العيش في أصفهان، فكان يغادرها إلى العراق بين فينةٍ وأُخرى، فقد ورد النجف الأشرف والحائر الشريف مراراً، وفيها حضر عند أعلامها، كما صنَّف جملةً من كتبه.
وفي الغريّ حضر عند الشيخ محمّد حسن النجفيّ، صاحب الجواهر، وفي الحائر حضر عند السيّد علي نقيّ الطباطبائيّ حفيد صاحب الرياض.
وفي سنة (1271هـ) ألقى عصا الترحال في الحائر الشريف، وفيها انصرف إلى التدريس والتصنيف، إلى أن توفّي فيها سنة (1299هـ)، ودفن في الصحن الحسيني الشريف، فيكون بذلك قد أقام العقود الثلاثة الأخيرة من عمره في كربلاء المقدسة، وهي - كما لا يخفى - سنوات عطائه العلمي، ولذا أنشغل في تلك المدة بالتدريس والتأليف، دون الدراسة والتلقي .
ويمكن أن نعدّ من أهمّ تلامذته: الشيخ فتح الله بن محمّد جواد الشيرازي، الشهير بـ : شيخ الشريعة، والشيخ محمّد حسن بن صفر علي المازندراني البارفروشي المعروف بـ : الشيخ الكبير

المصادر: الكرام البررة، ص212؛ أعيان الشيعة، ج9، ص195؛ ريحانة الأدب، ج6، ص365؛ مصفى المقال، ص69؛ موسوعة طبقات الفقهاء، ج13، ص538 ـ 539.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp