8:10:45
الناجون من الهاشميين: محمد بن علي بن الحسين عليه السلام (الباقر) و زيد بن الإمام الحسن بن علي عليه السلام  المركز يصدر دراسة عن حوادث الدراجات النارية في محافظة كربلاء المقدسة ركضة طويريج ماذا تعني وما دلالاتها؟ الناجون من الهاشميين: الحسن بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) الوحدة الإسلامية والتعايش السلمي.. إصدار جديد عن المركز أبطال الطف: سويد بن عمرو بن أبي المطاع الانماري وعمران بن كعب بن الحارث الاشجعي أبطال الطف: زوجة الكلبي، وقاسم بن حبيب الأزدي إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري من منطقة ما بين الحرمين.. عدسة المركز توثق إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة. إعلان تأسيس مجلة (العطاء في حوزة كربلاء) يوم الثالث عشر من محرم الحرام : نستذكر دفن الأجساد الطاهرة لأبطال كربلاء أبطال الطف: عبد الله وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي غرزة الغفاري  الندوة الإلكترونية الموسومة القصائد الحسينية بين التراث والتجديد تقرير عن مشاركة الجهات الرسمية وغير الرسمية في إحياء زيارة عاشوراء ملايين المعزين يشاركون في شعيرة ركضة طويريج الخالدة بمشاركة نحو 6 ملايين زائر.. العتبة الحسينية تعلن نجاح مراسم زيارة عاشوراء في كربلاء المقدسة أبطال الطف: قاسط ومقسط ولدا زهير بن الحرث التغلبي في الليلة التاسعة من محرم.. مواكب العزاء تواصل إحياء الليالي العاشورائية عند المرقد الحسيني المقدس المركز يقيم ندوة إلكترونية عن القصائد الحسينية أبطال الطف: نعيم بن العجلان الأنصاري
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
02:39 PM | 2019-03-31 2911
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الملاّ محمد تقي بن حسين علي الهروي الأصفهاني الحائري

الفقيه الأُصولي، الأديب المفسّر، الشيخ محمّد تقي الهرويّ الأصفهانيّ الحائريّ، من أعلام الطائفة المغمورين، شارك في جملةٍ من العلوم، وصنَّف فيها، فأغزر وجوّد.

ولد رحمه الله في هرات سنة 1217هـ، وبها نشأ وأخذ أوليّات العلوم، وفي العقد الثاني من عمره ارتحل إلى إصفهان، وفيها تَلْمَذَ على يد أعلام تلك الحوزة، وهم: السيّد محمّد باقر بن محمّد نقي الرشتيّ الشفتيّ، الشهير بحجّة الإسلام (ت1260هـ)، والشيخ محمّد إبراهيم بن الشيخ محمّد حسن الكلباسيّ الإصفهانيّ، صاحب إشارات الأُصول (ت1261هـ)، والشيخ محمّد تقي النجفيّ الإصفهانيّ، صاحب هداية المسترشدين، المعروف بـ : صاحب الحاشية (ت 1248هـ).
وهؤلاء الثلاثة هم أهمّ مشايخه الذين يستند إليهم، ويذكرهم في طيَّات مؤلّفاته، ولم يصفُ له العيش في أصفهان، فكان يغادرها إلى العراق بين فينةٍ وأُخرى، فقد ورد النجف الأشرف والحائر الشريف مراراً، وفيها حضر عند أعلامها، كما صنَّف جملةً من كتبه.
وفي الغريّ حضر عند الشيخ محمّد حسن النجفيّ، صاحب الجواهر، وفي الحائر حضر عند السيّد علي نقيّ الطباطبائيّ حفيد صاحب الرياض.
وفي سنة (1271هـ) ألقى عصا الترحال في الحائر الشريف، وفيها انصرف إلى التدريس والتصنيف، إلى أن توفّي فيها سنة (1299هـ)، ودفن في الصحن الحسيني الشريف، فيكون بذلك قد أقام العقود الثلاثة الأخيرة من عمره في كربلاء المقدسة، وهي - كما لا يخفى - سنوات عطائه العلمي، ولذا أنشغل في تلك المدة بالتدريس والتأليف، دون الدراسة والتلقي .
ويمكن أن نعدّ من أهمّ تلامذته: الشيخ فتح الله بن محمّد جواد الشيرازي، الشهير بـ : شيخ الشريعة، والشيخ محمّد حسن بن صفر علي المازندراني البارفروشي المعروف بـ : الشيخ الكبير

المصادر: الكرام البررة، ص212؛ أعيان الشيعة، ج9، ص195؛ ريحانة الأدب، ج6، ص365؛ مصفى المقال، ص69؛ موسوعة طبقات الفقهاء، ج13، ص538 ـ 539.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp