ولد سنة 1235 وتوفي سنة 1302 ودفن في الحائر الحسيني وصار له تشييع عظيم وعطلت الأسواق وأقيم له سبعة وعشرون مجلس فاتحة.
والأردكاني نسبة إلى أردكان بفتح الهمزة وسكون الراء وفتح الدال المهملتين وبالكاف بعدها ألف ونون قرية من قرى يزد.
كان من مشاهير العلماء الرؤساء ثقة صالحاً سكن كربلاء حتى مات. قرأ على عمه المولى محمد تقي الأردكاني ويروي عنه بالإجازة، قال المترجم في اجازته لبعض علماء الهند وعن عمي القمقام والبحر الطمطام وشيخي وأستاذي ومن بيمن تربيته طارفي وتلادي ومن عليه في العلوم الشرعية اعتمادي واعتقادي النفس الرحماني المولى محمد تقي الأردكاني وقرأ على السيد إبراهيم القزويني صاحب الضوابط. نشأ في طهران وبقي فيها مدة تحت كنف عمه المذكور ثم هاجر منها إلى كربلاء وبقي فيها مدة عمره، وكان مدرساً إماماً وعمر مجلس درسه في كربلاء ورحل إليه الطلاب وتخرج به خصوصاً في الأصول كثيرون ومن جملة الآخذين عنه الميرزا محمد حسن الشهرستاني والسيد علي اليزدي والشيخ علي اليزدي البفروني البارو فروشي وغيرهم من مشايخ العرب والعجم. صنف شرح نتائج الأفكار لشيخه السيد إبراهيم القزويني صاحب الضوابط وغير ذلك
أعيان الشيعة، السيد محسن الأمين ، ج6، ص142-143