8:10:45
كربلاء وراية قره قويونلو.. كيف أضاءت قلوب أمراؤها بضياء العهد إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور نائب رئيس لجنة قدسية كربلاء في مجلس المحافظة مجالس العلامة الشهيد الثاني في كربلاء مجالس العلامة الشهيد الثاني في كربلاء موجز عن تاريخ إيوان الذهب في الروضة الحسينية اعلان بحضور علمي لافت، مركز كربلاء ينظم ندوة عن التاريخ المشترك لأذربيجان وتركمان العراق الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة محمد جواد الدمستاني وفد من المركز يزور وزارة التعليم العالي، ويبحث عدداً من الملفات المهمة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي جيل الشباب التحديات المعاصرة اعلان دفق من التاريخ والحكايات لمراقد ومقامات كربلاء..مرقد عون بن عبد الله البنفسج مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة إلكترونية حول الأبعاد الإنسانية لزيارة الأربعين محطات كربلائية..إسهامات الملوك الصفويين في تطوير وتعمير مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) إعلان.. وظيفة شاغرة اعلان اعلان وفد من مركز الدراسات الاستراتيجية بجامعة كربلاء يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث لبحث التعاون العلمي المشترك
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
07:14 AM | 2024-06-03 691
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من علماء كربلاء.. السيد مهدي الشهرستاني

العلامة الكبير السيد مهدي الشهرستاني الموسوي، ولد في أصفهان سنة ١١٣٠ هـ. وذكر صاحب الأعيان أن السيد الشهرستاني قد انتقل في عنفوان شبابه إلى مدينة كربلاء لتلقي العلم فيها، وذلك في أواسط القرن الثاني عشر، أي بعد استيلاء الأفاغنة على أصفهان وانقراض الدولة الصفوية، وكان معه أهله وإخوانه وأقاربه.

استوطن كربلاء واستملك فيها منذ أوائل عام ۱۱۸۸ هـ دوراً وعقارات وفيرة يقع أكثرها في حي ( باب السدرة ) من صحن الإمام الحسين ( عليه السّلام ) الذي كان يسمى وقتئذ بمحلة ( آل عيسى) إحدى محلات كربلاء الأربع حينذاك)، ولما استقر به المقام تتلمذ على أياد فحول علماء ذلك العصر، كالآغا باقر البهبهاني، والشيخ يوسف البحراني، والشيخ محمد مهدي الفتوني، وروى عنهم، واستجازهم فأجازوه.

 اشتهر السيد مهدي في درس التفسير والحديث والفقه واللغة، وقد تخرج على يديه كثير من العلماء، وقام بإصلاحات كثيرة في الروضة الحسينية والصحن الشريف الحسيني، ومن جملة تلك الإصلاحات إلحاق الجامع الكبير بالروضة الحسينية، كما بنى جامعاً خارج الصحن قرب باب الصافي.
 ومن أشهر تصانيفه (الفذالك في شرح المدارك)، وكتاب (المصابيح في الفقه)، وبعض الحواشي والرسائل: كحاشيته على المفاتيح، وتفسير بعض سور القرآن، وكلها مخطوطة.
توفي بكربلاء يوم ۱۲ صفر سنة ۱۲۱٦ هـ ودفن في مقبرة خاصة شيدت له ولأسرته في الحضرة الحسينية خلف قبور الشهداء (رضوان الله عليهم أجمعين).
المصدر: سلمان هادي آل طعمة، تراث كربلاء، ص 277.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp