8:10:45
جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية  كربلاء... من محراث الحقول إلى محراب الثورة حين كتب الغرب عن التشيع... بين الحبر المسموم والبحث المنصف نحو التكامل العلمي في مدينة سيد الشهداء... لقاء نوعي بين جامعة كربلاء ومركز كربلاء للدراسات والبحوث وحدة الطباعة في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحقّق إنجازاً استثنائياً في الثلث الأول من هذا العام ندوة علمية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث عن قدسية المدينة وضرورات مواجهة المظاهر الدخيلة من الكليني إلى الوحيد البهبهاني... كربلاء تصنع عظماء الطائفة ندوة حوارية بعنوان ( الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات) العتبة الحسينية المقدسة وجامعة كربلاء يوقعان مذكرة تفاهم وتعاون علمي مشترك
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
01:14 PM | 2024-06-03 586
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من علماء كربلاء.. السيد مهدي الشهرستاني

العلامة الكبير السيد مهدي الشهرستاني الموسوي، ولد في أصفهان سنة ١١٣٠ هـ. وذكر صاحب الأعيان أن السيد الشهرستاني قد انتقل في عنفوان شبابه إلى مدينة كربلاء لتلقي العلم فيها، وذلك في أواسط القرن الثاني عشر، أي بعد استيلاء الأفاغنة على أصفهان وانقراض الدولة الصفوية، وكان معه أهله وإخوانه وأقاربه.

استوطن كربلاء واستملك فيها منذ أوائل عام ۱۱۸۸ هـ دوراً وعقارات وفيرة يقع أكثرها في حي ( باب السدرة ) من صحن الإمام الحسين ( عليه السّلام ) الذي كان يسمى وقتئذ بمحلة ( آل عيسى) إحدى محلات كربلاء الأربع حينذاك)، ولما استقر به المقام تتلمذ على أياد فحول علماء ذلك العصر، كالآغا باقر البهبهاني، والشيخ يوسف البحراني، والشيخ محمد مهدي الفتوني، وروى عنهم، واستجازهم فأجازوه.

 اشتهر السيد مهدي في درس التفسير والحديث والفقه واللغة، وقد تخرج على يديه كثير من العلماء، وقام بإصلاحات كثيرة في الروضة الحسينية والصحن الشريف الحسيني، ومن جملة تلك الإصلاحات إلحاق الجامع الكبير بالروضة الحسينية، كما بنى جامعاً خارج الصحن قرب باب الصافي.
 ومن أشهر تصانيفه (الفذالك في شرح المدارك)، وكتاب (المصابيح في الفقه)، وبعض الحواشي والرسائل: كحاشيته على المفاتيح، وتفسير بعض سور القرآن، وكلها مخطوطة.
توفي بكربلاء يوم ۱۲ صفر سنة ۱۲۱٦ هـ ودفن في مقبرة خاصة شيدت له ولأسرته في الحضرة الحسينية خلف قبور الشهداء (رضوان الله عليهم أجمعين).
المصدر: سلمان هادي آل طعمة، تراث كربلاء، ص 277.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp