8:10:45
كربلاء في التقارير البريطانية قبل الحرب العالمية الأولى عمران بن شاهين...من منفى البطائح إلى مشيد المعالم في النجف وكربلاء مركز كربلاء يصدر دراسة حول إدارة وسائط النقل في زيارة الأربعين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تجديد بناء الصحن الحسيني الشريف بعد غزو الوهابيين كلمة || أ د فاضل المياحي عميد المعهد التقني في كربلاء خلال ندوة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع بالفيديو || الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة - الامام علي ع ولادة فكر عابر للأمم - من الأرشيف: وثائق عثمانية تؤرّخ توسعة مركز مدينة كربلاء عام 1871م. التوزيع الجغرافي والسكاني للقرى الزراعية في كربلاء غارة ضبة الأسدي على مدينة كربلاء ومقتل الشاعر المتنبي المعية في زيارة الحسين و أهل البيت (ع) وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث تعزيز التعاون مع مديرية النشاط الرياضي في تربية كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون العلمي مع المعهد التقني كربلاء بمذكرة شراكة مركز كربلاء يصدر دراسة عن خطط أمن الحشود في زيارة الأربعين إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقع مذكرة تعاون مع مديرية الشباب والرياضة في كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع دعوة مركز كربلاء يصدر دراسة علمية عن تحديات الطاقة الكهربائية في زيارة الأربعين سور كربلاء وأبوابها التاريخية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
02:20 AM | 2024-04-04 797
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من خطباء كربلاء السيد جواد الهندي

السيد جواد بن السيد محمد علي الحسيني الأصفهاني الحائري الشهير بالهندي. وُلد سنة 1270هـ، وتوفي بعد مجيئه من الحج في كربلاء سنة 1333هـ ودُفِن فيها. كان من مشاهير الخطباء، طلق اللسان أديباً وشاعراً.
بدأ تحصيله العلمي بدراسة الفقه تحت إشراف العالم الكبير الشيخ زين العابدين المازندراني الحائري، وحينما وجد في نفسه الكفاءة في الخطابة تخصص بها لما يمتلكه من صوت قوي، وجودة في الإلقاء، وقد حاز قصب السبق بسعة الاطّلاع في الأدب والتفسير والحديث واللغة والتاريخ، وكان يجيد الخطابة باللغتين العربية والفارسية. ذكره السيد محسن أمين العاملي في (أعيان الشيعة) وقال: "رأيته في كربلاء وحضرت مجالسه، وجاء إلى دمشق ونحن فيها في طريقه إلى الحجاز لأداء فريضة الحج". وأشاد به أستاذ فن الخطابة الخطيب الشيخ محمد علي قسام قائلاً: "له المقدرة التامة على جلب القلوب وإثارة العواطف، واتباه السامعين، سيما إذا تحدث عن فاجعة كربلاء فلا يكاد السامع يملك دمعته، وكان يصوِّر الفاجعة أمام السامع وكأنه يراها رأي العين". وللسيد جواد الهندي ديوان شعر في جميع الأغراض، وخير ما فيه رثاؤه لأهل البيت عليهم السلام. ومن قصائده في الإمام الحسين الشهيد عليه السلام نقتبس هذه الأبيات:
فَمَنْ يسألُ الطفَّ عن حـــــــالِهِ                 يقصُّ عليهِ ولا يجحـــــــــــدُ
بأنَّ الحسينَ وفتيــــــــــــــــانَهُ                 ظمايا بأكنافهِ اسْتُشْـــــــهِدوا
أبا حَسَنٍ يا قوامَ الوجـــــــــود                  ويا منْ بهِ الرُسْلُ قد سُدِّدوا
دَرَيْتَ وأنتَ نزيـــــــــلُ الغَرِيِّ                  وفوقَ السمـــا قُطْبُها الأمجدُ
بأنَّ بَنيكَ برغمِ العُلــــــــــــــى                  على خطّةِ الخَسْفِ قد بُـدِّدوا
مَضَوا بِشبا ماضياتِ السُيوف                   وما مُدَّ للذُلِّ منهم يَــــــــــدُ 

المصدر: نور الدين الشاهرودي، تاريخ الحركة العلمية في كربلاء، دار العلوم للتحقيق والنشر، ص269

Facebook Facebook Twitter Whatsapp