8:10:45
الناجون من الهاشميين: محمد بن علي بن الحسين عليه السلام (الباقر) و زيد بن الإمام الحسن بن علي عليه السلام  المركز يصدر دراسة عن حوادث الدراجات النارية في محافظة كربلاء المقدسة ركضة طويريج ماذا تعني وما دلالاتها؟ الناجون من الهاشميين: الحسن بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) الوحدة الإسلامية والتعايش السلمي.. إصدار جديد عن المركز أبطال الطف: سويد بن عمرو بن أبي المطاع الانماري وعمران بن كعب بن الحارث الاشجعي أبطال الطف: زوجة الكلبي، وقاسم بن حبيب الأزدي إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري من منطقة ما بين الحرمين.. عدسة المركز توثق إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة. إعلان تأسيس مجلة (العطاء في حوزة كربلاء) يوم الثالث عشر من محرم الحرام : نستذكر دفن الأجساد الطاهرة لأبطال كربلاء أبطال الطف: عبد الله وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي غرزة الغفاري  الندوة الإلكترونية الموسومة القصائد الحسينية بين التراث والتجديد تقرير عن مشاركة الجهات الرسمية وغير الرسمية في إحياء زيارة عاشوراء ملايين المعزين يشاركون في شعيرة ركضة طويريج الخالدة بمشاركة نحو 6 ملايين زائر.. العتبة الحسينية تعلن نجاح مراسم زيارة عاشوراء في كربلاء المقدسة أبطال الطف: قاسط ومقسط ولدا زهير بن الحرث التغلبي في الليلة التاسعة من محرم.. مواكب العزاء تواصل إحياء الليالي العاشورائية عند المرقد الحسيني المقدس المركز يقيم ندوة إلكترونية عن القصائد الحسينية أبطال الطف: نعيم بن العجلان الأنصاري
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
09:20 AM | 2024-04-04 379
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من خطباء كربلاء السيد جواد الهندي

السيد جواد بن السيد محمد علي الحسيني الأصفهاني الحائري الشهير بالهندي. وُلد سنة 1270هـ، وتوفي بعد مجيئه من الحج في كربلاء سنة 1333هـ ودُفِن فيها. كان من مشاهير الخطباء، طلق اللسان أديباً وشاعراً.
بدأ تحصيله العلمي بدراسة الفقه تحت إشراف العالم الكبير الشيخ زين العابدين المازندراني الحائري، وحينما وجد في نفسه الكفاءة في الخطابة تخصص بها لما يمتلكه من صوت قوي، وجودة في الإلقاء، وقد حاز قصب السبق بسعة الاطّلاع في الأدب والتفسير والحديث واللغة والتاريخ، وكان يجيد الخطابة باللغتين العربية والفارسية. ذكره السيد محسن أمين العاملي في (أعيان الشيعة) وقال: "رأيته في كربلاء وحضرت مجالسه، وجاء إلى دمشق ونحن فيها في طريقه إلى الحجاز لأداء فريضة الحج". وأشاد به أستاذ فن الخطابة الخطيب الشيخ محمد علي قسام قائلاً: "له المقدرة التامة على جلب القلوب وإثارة العواطف، واتباه السامعين، سيما إذا تحدث عن فاجعة كربلاء فلا يكاد السامع يملك دمعته، وكان يصوِّر الفاجعة أمام السامع وكأنه يراها رأي العين". وللسيد جواد الهندي ديوان شعر في جميع الأغراض، وخير ما فيه رثاؤه لأهل البيت عليهم السلام. ومن قصائده في الإمام الحسين الشهيد عليه السلام نقتبس هذه الأبيات:
فَمَنْ يسألُ الطفَّ عن حـــــــالِهِ                 يقصُّ عليهِ ولا يجحـــــــــــدُ
بأنَّ الحسينَ وفتيــــــــــــــــانَهُ                 ظمايا بأكنافهِ اسْتُشْـــــــهِدوا
أبا حَسَنٍ يا قوامَ الوجـــــــــود                  ويا منْ بهِ الرُسْلُ قد سُدِّدوا
دَرَيْتَ وأنتَ نزيـــــــــلُ الغَرِيِّ                  وفوقَ السمـــا قُطْبُها الأمجدُ
بأنَّ بَنيكَ برغمِ العُلــــــــــــــى                  على خطّةِ الخَسْفِ قد بُـدِّدوا
مَضَوا بِشبا ماضياتِ السُيوف                   وما مُدَّ للذُلِّ منهم يَــــــــــدُ 

المصدر: نور الدين الشاهرودي، تاريخ الحركة العلمية في كربلاء، دار العلوم للتحقيق والنشر، ص269

Facebook Facebook Twitter Whatsapp