8:10:45
طاق الزعفراني..اخر الاطواق التراثية لكربلاء المقدسة مقام علي الأكبر في كربلاء.. معلم ديني بحاجة إلى اهتمام اكبر اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي المقاهي الكربلائية.. أروقة الثقافة والمقاومة بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ندوة الكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ الأمة الإسلامية بميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) السيد نصر الله الفائزي .. الفقيه والخطيب والدبلوماسي الذي دفع حياته ثمناً للسلام 2-2-1987 افتتاح منطقة مابين الحرمين الشريفين الحمامات الشعبية في كربلاء.. تراث يتلاشى تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5 إمام عباس كلدي.. صيحة خوف وانهزام العثمانيين أمام قوة الثوار الكربلائيين المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء الحوار و الحرب في معركة الجمل
المكتبة الرقمية / معرض الصور / اثار كربلاء
03:00 AM | 2022-10-10 2963
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صور || قضاء عين التمر في محافظة كربلاء قديماً

منذ العصر الإسلامي الأول شرع المسلمون بفتح المدن وتمصيرها ليتسنى لهم الانطلاق منها، لفتح بقية بلدان العالم شرقاً وغرباً.

يبدو أن مدينة عين التمر كانت أولى المدن الاسلامية التي مصرت (12 هـ / 633م)، وهذه المدينة فتحت بعد معركة دارت رحاها،بين المسلمين من جهة وبين القوات الساسانية والقبائل العربية التي تدين بالديانة النصرانية أصحاب الأرض الأصليين، اذ لم يتمكن المسلمون من السيطرة عليهم لكثرة الحصون المنتشرة، ومن أهمها حصن الاخيضر، والكنائس والأديرة، فاستعمل معهم المكر والدهاء، لذلك فانه في نهاية المطاف فتحت تلك الحصون أمام حصاره، وتشريدهم من مناطقهم، ومما يدل على النزوح وترك الديار، التي هي الآن اطلال ومواقع اثرية، هو خلوها من مجمل مستلزماتهم واثاثهم وبقاياهم التي تدل على حياتهم.

الابنية عموماً فهي احدى مظاهر الحضارة التي ما تزال شاخصة معبرة عن هويتها الأزمنة وعصور حضارية مضت، وهذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية المباني الأثرية ليكشف لنا عن السبل العلمية الحديثة لصيانتها وإدامتها.

تلك الشواخص الأثرية والتراثية لابد ان تظهر بحلة لا تفقدها عراقتها وتصونها لتبقى شاهداً ودليلاً على عراقتها واصالتها وبما يليق بعمقها الحضاري، وهذا يستلزم إجراءات استباقية ومعالجات وقائية، فضلاً عن حمايتها من ايدي العابثين، وصيانتها وفق مناهج علمية من غير عمل عفوي قد يفقد المبنى اصالته وبذلك يخرج عن دائرة المحماة تراثياً. هناك مدارس حديثة للصيانة والترميم. لا تفقد المبنى اصالته وانما تعمل على الحفاظ على تلك الأبنية وديمومتها واطالة عمرها الزمني والحد من عوامل التعرية البيئية والمناخية والعوامل الأخرى.

كما لا يخفى أن عين التمر التي تقع على جهة الصحراء الغربية لمدينة كربلاء المقدسة. تلك الصحراء القاحلة والقاسية التي أثرت بشكل كبير لتعرية وهدم اغلب شواخصها الأثرية. اذ رمت بأغلب اجزائها ومرافقها البنائية وحجارة جدرانها إلى مسافة آلاف من السنين التي مضت لتصل إلينا في الوقت الحاضر حاملة رسائل أبنائها الذين أسسوا المدن وعاشوا فيها وزخرفوا العمارة وبقية الفنون والشؤون والأمراء والقادة الذين حلوا في تلك الأواوين والحجرات الفخمة والتجار ورجال الدين كلهم تركوا أشياء تدل على حضورهم.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الجغرافي، ج3، ص146-148.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp