8:10:45
المركز يعقد ندوة توعوية حول الظواهر السلبية الدخيلة في المجتمع اسبوع في لمحة مزادات الكتب في كربلاء.. تفرد يعكس مكانة الأدب في نفوس أهلها لا تكن خازنا أموالك لغيرك ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يستضيف ندوة علمية دولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث  بين الفتح الإسلامي وعصر تيمور... مكتبة مركز كربلاء تفتح بوابةً على التاريخ بكتاب نادر رؤى دوكسيادس.. الأساس الأول لتوسيع وتطوير كربلاء العمراني مجلة السبط العلمية المحكمة: منصة رائدة لنشر الأبحاث الرصينة إعلان مقام السيدة فضة ..علامة الإخلاص والولاء لأهل البيت في كربلاء "سبائك الذهب"... نافذة إلى عراقة القبائل العربية تفتحها مكتبة مركز كربلاء قامات علمية من كربلاء.. ضياء الدين أبو الحب رائد علم النفس في العراق مركز كربلاء يقيم ورشة تخصصية عن طب الحشود استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون الثقافي مع دار المخطوطات العراقية ومجلة اللجنة الوطنية جامعة بغداد تحتضن ندوة تعريفية بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين إصدارات المركز تجذب الأنظار في مهرجان الشهادة السنوي الدولي بجامعة واسط إدارة المركز تعقد اجتماعاً لمناقشة مستجدات العمل في شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين منظمة الشباب المسلم.. إرث من العمل الوطني والإسلامي
المكتبة الرقمية / معرض الصور / اثار كربلاء
03:00 AM | 2022-10-10 2840
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صور || قضاء عين التمر في محافظة كربلاء قديماً

منذ العصر الإسلامي الأول شرع المسلمون بفتح المدن وتمصيرها ليتسنى لهم الانطلاق منها، لفتح بقية بلدان العالم شرقاً وغرباً.

يبدو أن مدينة عين التمر كانت أولى المدن الاسلامية التي مصرت (12 هـ / 633م)، وهذه المدينة فتحت بعد معركة دارت رحاها،بين المسلمين من جهة وبين القوات الساسانية والقبائل العربية التي تدين بالديانة النصرانية أصحاب الأرض الأصليين، اذ لم يتمكن المسلمون من السيطرة عليهم لكثرة الحصون المنتشرة، ومن أهمها حصن الاخيضر، والكنائس والأديرة، فاستعمل معهم المكر والدهاء، لذلك فانه في نهاية المطاف فتحت تلك الحصون أمام حصاره، وتشريدهم من مناطقهم، ومما يدل على النزوح وترك الديار، التي هي الآن اطلال ومواقع اثرية، هو خلوها من مجمل مستلزماتهم واثاثهم وبقاياهم التي تدل على حياتهم.

الابنية عموماً فهي احدى مظاهر الحضارة التي ما تزال شاخصة معبرة عن هويتها الأزمنة وعصور حضارية مضت، وهذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية المباني الأثرية ليكشف لنا عن السبل العلمية الحديثة لصيانتها وإدامتها.

تلك الشواخص الأثرية والتراثية لابد ان تظهر بحلة لا تفقدها عراقتها وتصونها لتبقى شاهداً ودليلاً على عراقتها واصالتها وبما يليق بعمقها الحضاري، وهذا يستلزم إجراءات استباقية ومعالجات وقائية، فضلاً عن حمايتها من ايدي العابثين، وصيانتها وفق مناهج علمية من غير عمل عفوي قد يفقد المبنى اصالته وبذلك يخرج عن دائرة المحماة تراثياً. هناك مدارس حديثة للصيانة والترميم. لا تفقد المبنى اصالته وانما تعمل على الحفاظ على تلك الأبنية وديمومتها واطالة عمرها الزمني والحد من عوامل التعرية البيئية والمناخية والعوامل الأخرى.

كما لا يخفى أن عين التمر التي تقع على جهة الصحراء الغربية لمدينة كربلاء المقدسة. تلك الصحراء القاحلة والقاسية التي أثرت بشكل كبير لتعرية وهدم اغلب شواخصها الأثرية. اذ رمت بأغلب اجزائها ومرافقها البنائية وحجارة جدرانها إلى مسافة آلاف من السنين التي مضت لتصل إلينا في الوقت الحاضر حاملة رسائل أبنائها الذين أسسوا المدن وعاشوا فيها وزخرفوا العمارة وبقية الفنون والشؤون والأمراء والقادة الذين حلوا في تلك الأواوين والحجرات الفخمة والتجار ورجال الدين كلهم تركوا أشياء تدل على حضورهم.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الجغرافي، ج3، ص146-148.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp