8:10:45
"شتروتمان" وشيعة علي... بين الرواية الاستشراقية والحقيقة النبوية برنامج الرحالة || المستشرق الفرنسي جاك بيرك French Orientalist Jacques Berque صوت العرفان الذي لا يخبو... من هو صاحب القبة المزركشة في شارع القبلة؟ كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة 
اخبار عامة
02:09 PM | 2025-01-22 185
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من الأرشيف: وثائق عثمانية تؤرّخ توسعة مركز مدينة كربلاء عام 1871م.

 جاء في موسوعة كربلاء الحضارية إحدى إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، في الجزء الأول من المحور التاريخي (ص95) ووفق وثيقتين مؤرشفتين في الموسوعة، أن السلطات العثمانية قررت توسعة مركز مدينة كربلاء لاستيعاب السكان وزوار المدينة سنة 1871م.
 الوثيقة الأولى كتاب أرسله مدحت باشا والي بغداد إلى رئاسة الوزراء في إسطنبول أوضح فيه أنّ قصبة كربلاء يبلغ عدد بيوتها ودكاكينها وأبنيتها الأخرى حوالي (١٠٤٣) بناية، وهذا العدد من الأبنية لا يتلاءم أو يستوعب عدد السكان في القصبة، خاصة وأن المدينة يفد إليها سنوياً حوالي 66 ألف زائر معظمهم من الإيرانيين والهنود وأقوام أخرى، فضلاً عن أنّ عدد سكان قصبة كربلاء يبلغ حوالي (٥٣٠٠٠) نسمة، ويوجد في القصبة محطة لنقل الركاب، وعدد من الخانات للسكن وهذا كله أدّى إلى ازدحام القصبة وبالتالي تفشي الأمراض والأوبئة الأمر الذي يستوجب توسع المدينة ونقل مقر الحكومة أو المتصرفية إلى خارج سور القصبة القديمة، والعمل على توزيع الأراضي على أهالي المدينة المقتدرين لبناء بيوت لهم فيها من اجل اتساع مساحة المدينة الجديدة".
 أما الوثيقة الثانية فهي كتاب مرسل من رئاسة الوزراء إلى وزارة المالية، تضمّن موافقة السلطان العثماني على إجراءات توسعة قصبة كربلاء من خلال تشييد بناية جديدة لحكومة المتصرفية وتوزيع الأراضي على أهالي كربلاء المقتدرين لبناء بيوت جديدة، وبالتالي إنشاء محلة جديدة خارج سور البلدة القديم. وقد ذُيّلت الوثيقة بصدور الموافقة على تخصيص مبلغ مالي قدره مائة ألف قرش، وتخصيص مبلغ مالي إضافي قدره (۸۷۰۰۰) قرش لمتطلبات الإعمار الأخرى.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp