8:10:45
وثيقة عثمانية تكشف تظلّم أهالي الهندية من متصرف لواء كربلاء عام 1886 حرفة صناع التنك ..مهنة تراثية تكافح للبقاء اسبوع في لمحة ابرز ماجاء في الاسبوع السابق الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين إدارة المؤتمر العلمي التاسع لزيارة الأربعين تعلن عن تمديد مدة استلام ملخصات البحوث الإرث العلمي والجهادي للسيد محمد تقي الجلالي مركز كربلاء يصدر كتابًا لتصنيف المقتنيات الأثرية في متحف العتبة الحسينية المقدسة حكايات من كربلاء..الحاج علي شاه وقصة ثرائه وأعماله الخيرية الندوة الالكترونية الموسومة " النبأ العظيم بين المناهج السياقية والمناهج النسقي" صدور كتاب فلسفة الصيام ودوره في التغيير الاجتماعي والفردي عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث السلطان محمد خدابنده ورعايته للعتبات المقدسة إعمار مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) بتمويل قاجاري – وثيقة من موسوعة كربلاء "الأوتجي".. مهنة كي الملابس في كربلاء بين التراث والتطور مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر ثلاثة مجلدات توثيقية عن كربلاء للأعوام 2016، 2017، 2018 حرفة المبزرجي.. تاريخ صناعة الدبس في كربلاء التعددية الثقافية والدينية في العراق.. قراءة في أحد نفائس مركز كربلاء للدراسات والبحوث هل تعلم؟ أسرار في المذبح الحسيني تروي ملحمة الدم وذكريات الفاجعة مجلة السبط العلمية تستعد لإصدار العدد الحادي عشر في تموز 2025 مُعجَم الأساطير والحكايات الخرافيّة الجاهليّة
اخبار عامة
02:09 PM | 2025-01-22 139
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من الأرشيف: وثائق عثمانية تؤرّخ توسعة مركز مدينة كربلاء عام 1871م.

 جاء في موسوعة كربلاء الحضارية إحدى إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، في الجزء الأول من المحور التاريخي (ص95) ووفق وثيقتين مؤرشفتين في الموسوعة، أن السلطات العثمانية قررت توسعة مركز مدينة كربلاء لاستيعاب السكان وزوار المدينة سنة 1871م.
 الوثيقة الأولى كتاب أرسله مدحت باشا والي بغداد إلى رئاسة الوزراء في إسطنبول أوضح فيه أنّ قصبة كربلاء يبلغ عدد بيوتها ودكاكينها وأبنيتها الأخرى حوالي (١٠٤٣) بناية، وهذا العدد من الأبنية لا يتلاءم أو يستوعب عدد السكان في القصبة، خاصة وأن المدينة يفد إليها سنوياً حوالي 66 ألف زائر معظمهم من الإيرانيين والهنود وأقوام أخرى، فضلاً عن أنّ عدد سكان قصبة كربلاء يبلغ حوالي (٥٣٠٠٠) نسمة، ويوجد في القصبة محطة لنقل الركاب، وعدد من الخانات للسكن وهذا كله أدّى إلى ازدحام القصبة وبالتالي تفشي الأمراض والأوبئة الأمر الذي يستوجب توسع المدينة ونقل مقر الحكومة أو المتصرفية إلى خارج سور القصبة القديمة، والعمل على توزيع الأراضي على أهالي المدينة المقتدرين لبناء بيوت لهم فيها من اجل اتساع مساحة المدينة الجديدة".
 أما الوثيقة الثانية فهي كتاب مرسل من رئاسة الوزراء إلى وزارة المالية، تضمّن موافقة السلطان العثماني على إجراءات توسعة قصبة كربلاء من خلال تشييد بناية جديدة لحكومة المتصرفية وتوزيع الأراضي على أهالي كربلاء المقتدرين لبناء بيوت جديدة، وبالتالي إنشاء محلة جديدة خارج سور البلدة القديم. وقد ذُيّلت الوثيقة بصدور الموافقة على تخصيص مبلغ مالي قدره مائة ألف قرش، وتخصيص مبلغ مالي إضافي قدره (۸۷۰۰۰) قرش لمتطلبات الإعمار الأخرى.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp