8:10:45
المركز يقيم ندوة إلكترونية عن المولد النبوي الشريف وفد من المركز يحضر فعاليات الحفل الختامي للمسابقة الوطنية الكبرى للقراءة صدور عدد جديد من مجلة الأربعين المُحَكَّمة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث لقاء جمال دياب من جمهورية العربية مصرخلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين تثميناً لدورها المتميز في تغطية مؤتمر الأربعين الثامن.. وفد من المركز يزور مجموعة قنوات كربلاء الفضائية مركز بينة للأمن الفكري والثقافي يستقبل وفداً من المركز مركز كربلاء للدراسات والبحوث يشارك في معرض بغداد الدولي للكتاب لقاء هوايده السباعي من مصرخلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين في مدينة مشهد المقدسة.. وفد من المركز يحضر افتتاح فعاليات المعرض السنوي التاسع للكتب الإسلامية الحوزوية لقاء الإعلامية هلا مراد من لبنان خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين ندوة الكترونية استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من التراث الكربلائي.. حرفة الدباغة لقاء الشيخ احمد مراد من لبنان خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين الصناعات النحاسية في كربلاء.. تراث حي يسابق التطور حيدر عاشر من دولة اليونان خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين من التراث الكربلائي.. حرفة الحياكة لقاء قنسطنطين ماشر دولة المانيا خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين تعزية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي
10:36 AM | 2024-03-16 1262
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الأبيتر من الآثار التاريخية القديمة في كورة كربلاء

تقع منطقة الأبيتر على نهر الحسينية، وفيها مرقد (إمام نوح) وهو أبو أيوب نوح بن دراج النخعي الكوفي المتوفي عام 182هـ / 798م، ومرقد الأخرس بن الإمام الكاظم عليه السلام.
وتُعد منطقة الأبيتر إحدى مناطق الغاضريات. وقد استوطنت قبيلة بني أسد هذه المنطقة التي عدَّها البلدانيون من نواحي مدينة الكوفة.
ويبدو أنَّ الأسديّين منذ عصر صدر الإسلام انتشروا في المنطقة الواقعة بين الكوفة وكربلاء. وكانت منطقة (الظهر) التي تُطلق على ظهر الحيرة قبل الإسلام، وظهر الكوفة في التاريخ الإسلامي تحتضن البادية التي تقع بين النجف وكربلاء، وقد ضمَّت خططاً في العصور التاريخية. وقد اختفت معالمُها في الوقت الحاضر، واندرست آثارُها ومنها موضع (بارق) الذي يشغل مساحة جغرافية في البادية. ويقول الشيخ علي الشرقي: إنَّ منطقة بارق هي الواقعة بين النجف وكربلاء. وأشار الشاعر الأسود بن يعفر النهشلي إلى هذه البقعة الجغرافية الواسعة بقوله:
أهْلُ الخَوَرْنَقِ والسديرِ وبارقٍ       والقصرِ ذي الشُرُفاتِ مِنْ سندادِ
والمنطقة التي ضمَّت الحيرة والكوفة، وما يحيط بها من صحراء واسعة؛ قد سكنتها قبائل عربية معروفة، ومنها قبيلة أسد التي اتخذت من منطقة الأبيتر مستقراً لها، حتى أحداث معركة الطف عام 61هـ.
وكانت منطقة (العذيب) الواقعة قرب (بارق) قد شهدت لقاء الإمام الحسين عليه السلام بالحر بن يزيد الرياحي، وجرت بينهما محاورات. وقد عُرِفَت هذه المنطقة بعيون الطف؛ لكثرة ما فيها من العيون.

المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث ص42 - 43

Facebook Facebook Twitter Whatsapp