8:10:45
من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي
08:36 AM | 2024-03-16 1616
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الأبيتر من الآثار التاريخية القديمة في كورة كربلاء

تقع منطقة الأبيتر على نهر الحسينية، وفيها مرقد (إمام نوح) وهو أبو أيوب نوح بن دراج النخعي الكوفي المتوفي عام 182هـ / 798م، ومرقد الأخرس بن الإمام الكاظم عليه السلام.
وتُعد منطقة الأبيتر إحدى مناطق الغاضريات. وقد استوطنت قبيلة بني أسد هذه المنطقة التي عدَّها البلدانيون من نواحي مدينة الكوفة.
ويبدو أنَّ الأسديّين منذ عصر صدر الإسلام انتشروا في المنطقة الواقعة بين الكوفة وكربلاء. وكانت منطقة (الظهر) التي تُطلق على ظهر الحيرة قبل الإسلام، وظهر الكوفة في التاريخ الإسلامي تحتضن البادية التي تقع بين النجف وكربلاء، وقد ضمَّت خططاً في العصور التاريخية. وقد اختفت معالمُها في الوقت الحاضر، واندرست آثارُها ومنها موضع (بارق) الذي يشغل مساحة جغرافية في البادية. ويقول الشيخ علي الشرقي: إنَّ منطقة بارق هي الواقعة بين النجف وكربلاء. وأشار الشاعر الأسود بن يعفر النهشلي إلى هذه البقعة الجغرافية الواسعة بقوله:
أهْلُ الخَوَرْنَقِ والسديرِ وبارقٍ       والقصرِ ذي الشُرُفاتِ مِنْ سندادِ
والمنطقة التي ضمَّت الحيرة والكوفة، وما يحيط بها من صحراء واسعة؛ قد سكنتها قبائل عربية معروفة، ومنها قبيلة أسد التي اتخذت من منطقة الأبيتر مستقراً لها، حتى أحداث معركة الطف عام 61هـ.
وكانت منطقة (العذيب) الواقعة قرب (بارق) قد شهدت لقاء الإمام الحسين عليه السلام بالحر بن يزيد الرياحي، وجرت بينهما محاورات. وقد عُرِفَت هذه المنطقة بعيون الطف؛ لكثرة ما فيها من العيون.

المصدر: موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، إصدارات مركز كربلاء للدراسات والبحوث ص42 - 43

Facebook Facebook Twitter Whatsapp