اطلق العديد من الشعراء على هذا النهر بالفرات منهم الكميت بن زيد الأسدي الذي تزامنت ولادته مع واقعة الطف (60 ــ 126 هـ / 680 ــ 743 م) و الذي قال:
يُحلأنَ عن ماءِ (الفراتِ) وظلّه *** حسيناً ولم يُشهرْ عليهنَّ منصلُ
وذكره أيضا دعبل بن علي الخزاعي (148 – 246 هـ / 766 ــ 860 م)
بالقول :
أفاطمُ لو خلتِ الحسينَ مُجدّلاً *** وقد ماتَ عطشاناً بشطِ (فراتِ)
ويقول:
توفوا عطاشى بـ (الفراتِ) فليتني *** توفيتُ فيهم قبلَ حينِ وفاتي
ويقول ديك الجن الحمصي (161 ــ 236 هـ / 777 ــ 850 م):
وفي (الفراتِ) فداءُ السبطِ قد تركت *** أشلاؤنا في الوغى لحماً على وضمِ
وقال الشريف المرتضى (355 ــ 436 هـ / 966 ــ 1044 م)
مُنعوا (الفراتَ) وصُرِّعوا من حوله *** من تائقٍ للوردِ أو ظمآنِ
وقال الشريف الرضي (359 – 406 هـ / / 969 – 1015 م)
لم يخلفوها في الشهيدِ وقد رأى *** دفع (الفراتِ) يُذادُ عن أورادِها