8:10:45
المركز يعقد ندوة توعوية حول الظواهر السلبية الدخيلة في المجتمع اسبوع في لمحة مزادات الكتب في كربلاء.. تفرد يعكس مكانة الأدب في نفوس أهلها لا تكن خازنا أموالك لغيرك ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يستضيف ندوة علمية دولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث  بين الفتح الإسلامي وعصر تيمور... مكتبة مركز كربلاء تفتح بوابةً على التاريخ بكتاب نادر رؤى دوكسيادس.. الأساس الأول لتوسيع وتطوير كربلاء العمراني مجلة السبط العلمية المحكمة: منصة رائدة لنشر الأبحاث الرصينة إعلان مقام السيدة فضة ..علامة الإخلاص والولاء لأهل البيت في كربلاء "سبائك الذهب"... نافذة إلى عراقة القبائل العربية تفتحها مكتبة مركز كربلاء قامات علمية من كربلاء.. ضياء الدين أبو الحب رائد علم النفس في العراق مركز كربلاء يقيم ورشة تخصصية عن طب الحشود استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون الثقافي مع دار المخطوطات العراقية ومجلة اللجنة الوطنية جامعة بغداد تحتضن ندوة تعريفية بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين إصدارات المركز تجذب الأنظار في مهرجان الشهادة السنوي الدولي بجامعة واسط إدارة المركز تعقد اجتماعاً لمناقشة مستجدات العمل في شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين منظمة الشباب المسلم.. إرث من العمل الوطني والإسلامي
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي
07:29 AM | 2021-04-28 1605
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

أنهار وعيون شهدت إلتقاء أرض كربلاء بحضارتيّ بابل والكوفة... الجزء الثاني

ذكرت موسوعة الحضارية الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، أن أرض كربلاء تخترقها جداول متفرعة من نهر الفرات، أبرزها هو نهر "العلقمي"، الذي إرتبط ذكره بأحداث موقعة الطف الأليمة، إلا أنه اليوم من الآثار المندرسة.

وجاء في الموسوعة ضمن محورها التاريخي، أنه "ذهب بعضهم الى القول إن (نهر العلقمي تعود نسبته لرجل من بني علقمة إحدى بطون قبيلة متيم، وانّ جد القبيلة هو علقمة بن زرارة بن عدس فسميّ النهر بالعلقمي، وذلك في أواخر القرن الثاني للهجرة، الموافق للقرن الثامن للميلاد)"، مشيرةً الى أن "بعض المؤرخين قال بإن (نسبة نهر العلقمي تعود الى العلقم أي الحنظل المنتشر على حافتيّ النهر، وبقي هذا النهر حتى عام 697 هـ حيث غطّته الرمال والأوحال، وتعطل مجراه، فيما جرت محاولات لتطهيره وإزالة الرمال عنه".

ويذكر قسم التاريخ الإسلامي في الموسوعة أنه "قد مرّت بكربلاء جداول وانهار أخذت مسميات معينة، فيما أطلق على جداول مدينة كربلاء لفظة (الأنهار) تجاوزاً، حيث تفرعت من نهر الفرات، وهي كل من بحيرة الرزازة، ونهر السليماني أو الحسينية، ونهر العلقمي، بالإضافة الى بئر الشفية، ونهر نينوى، ونهر الغازاني".

وبيّنت موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، أن "بحيرة الرزازة تعدّ صفحة مائية كبيرة، ومنتجعاً سياحياً رائعاً، حيث تقع هذه البحيرة غربي مدينة كربلاء، وعلى بعد بضعة كيلومترات من مركز المدينة، فيما تمتد مساحتها المائية الى محافظة الأنبار المجاورة".

المصدر:- موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي، قسم التأريخ الإسلامي، الجزء الأول، أحد منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2017، ص 53-55.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp