8:10:45
من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين تعزية لقاء المهندس جواد عبد الكاظم علي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الشباب وزيارة الأربعين: إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي
02:55 AM | 2020-11-09 2294
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

إثر الموقع الجغرافي والديني في تجارة كربلاء المقدسة

تقع كربلاء في وسط العراق على الحافة الشرقية للهضبة الصحراوية الغربية، ملتقى البادية بالسهل الرسوبي، بين خط طول (10,43 – 20,44) وخط عرض (32-330درجة)، وتقع المدينة على بعد (105کم) إلى الجنوب الغربي من العاصمة بغداد، على حافة الصحراء في غربي الفرات وعلى الجهة اليسرى لجدول الحسينية.

تعد كربلاء في موقعها المتميز على حافة الهضبة الصحراوية، ضمن منطقة السهل الرسوبي بوابة للتجارة الخارجية نحو الجزيرة العربية ورحلاتها الموسمية الصيفية والشتائية وطريقا للحج البري، ومركزاً تجارياً للبدو والحضر واهل الريف، وملتقى الطرق المواصلات، والمركز مدينة كربلاء الديني أثر كبير في حياتها بشكل عام والجانب الاقتصادي بشكل خاص، وذلك لوجود مرقدي الإمام الحسين وأخيه العباس وبقية الشهداء (عليهم السلام)

وتشير المصادر إلى زيادة في عمران المدينة في القرن السابع والثامن من الهجرة لاسيما أيام حكم الاسرة الجلائرية (1336- 1432م)، فكانت كربلاء مدينة صغيرة المساحة تقدر ب (2400 خطوة او متر مربع)، تحيط بها النخيل ويسقيها ماء الفرات ومتفرع منه إلى الروضة المقدسة، وفي داخل الروضة مدرسية عظيمة ومحدد فيها ايضا جزء معين للطعام للمسافر ولزائر الروضة الحسينية المقدسة وعلى باب الروضة الحجاب لا يدخل أحد الا بإذنهم وعلى الضريح المقدس قناديل من الذهب والفضة وعلى الابواب ستائر من الحرير.

استقرت الحياة الحضرية في مدينة كربلاء، وتعاظمت أهمية أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية، حتى زاد من حدة التباين والاختلاف بين الإنتاج البسيط الريفي المرتكز على الزراعة وبين إنتاج المدينة القائم على الصناعة والتجارة، وكلما ازداد هذا التباين ظهرت الحاجة إلى أسواق تباع فيها منتجات الريف على حد سواء، وتتوفر فيها ما تحتاجه القبائل الرعوية والمزارعة، وما يحتاجه التجار والصناع في المدينة ذاتها، لقد ساعدت هذه الحاجة الاقتصادية الناشئة على تشیید مخازن الحبوب والأصواف والمقاهي والمنشآت الدينية كالمساجد.

أدى ذلك إلى ظهور بعض المدن داخل المناطق الزراعية أو الصحراوية وعلى حدود كربلاء والبادية الغربية، ساعد موقع مدينة كربلاء على حدود البادية الغربية للعراق على استقرار القبائل العربية بشكل تدريجي في داخل المدينة، وبذلك أزدهرت الأسواق وازدهرت الحركة التجارية فيها، لهذا تطورت اقضية ونواحي مدينة كربلاء، منها ناحية الحر ومدينة عين التمر وواحة شثاثة في الصحراء الغربية وعند عيون المياه الدائمة وازداد النشاط فيها وأصبحت مدينة عين التمر من المدن المهمة في العراق.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الاجتماعي، ج 1، ص44-47.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp