8:10:45
المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء دعوة ... الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة:  (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على إعجاز الإمام علي "عليه السلام" في فن الإدارة والقيادة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق الذاكرة المحلية للحمّامات الشعبية في المدينة تناس مساوئ الإخوان تستدم ودّهم ... محمد جواد الدمستاني بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي
09:23 AM | 2020-08-07 2610
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الاتجاهات المساحية للنبات الطبيعي في مدينة كربلاء المقدسة

تمتاز النباتات الطبيعية بقابليتها على التغير زمانا ومكانا وذلك وفقا لتأثير مجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية حيث يتم في هذا المبحث دراسة التغير في مساحة الغطاء النباتي في محافظة كربلاء المقدسة وفقا لتلك العوامل اذ يلاحظ أن منطقة الدراسة تتعرض إلى تدهور بيئي في الغطاء النباتي للفترة الممتدة من عام ۱۹۸۳م إلى عام ۲۰۱۳م.

وقد تم استخدام تقنية الاستشعار عن بعد لمعرفة التغير في مساحة الغطاء النباتي في منطقة الدراسة وذاك بتحليل والمرئية الفضائية لمنطقة الدراسة العام ۱۹۸۳م والمرئية الفضائية لعام ۲۰۱۳ م.

أظهرت الدراسة الميدانية وتحليل المرئيتين الفضائيتين المنطقة الدراسة بأن المنطقة تتعرض الى تدهور بیئي تمثل في انحسار الغطاء النباتي وخاصة في منطقة الهضبة الغربية وذلك لأسباب عدة لعل من أهمها انتشار المقالع وتحديدا في المناطق التي ينمو فيها النبات الطبيعي، كما تتعرض بقية المناطق للتدهور في الغطاء النباتي، ولكن بنسب متفاوتة تختلف من منطقة إلى اخرى.

 كما يتبين ايضا بأنه يوجد اختلاف كبير في مساحة الغطاء النباتي بين عام (۱۹۸۳) م مقارنة بعام (۲۰۱۳) م، حيث كانت مساحة الغطاء النباتي في عام (۱۹۸۳) م حوالي (939,79) کم۲، في حين أصبحت مساحة الغطاء النباتي في عام (۲۰۱۳) حوالي (754،38) کم۲، مما يعني أن كثيرا من المناطق قد فقدت الغطاء النباتي وبنسب متفاوتة، وبمقارنة مساحة الغطاء النباتي في المدتين يتبين لنا، أن مجموع مساحة الغطاء النباتي المفقود يساوي (182٫38) کم۲.

مساحة الغطاء النباتي للعام (۱۹۸۳) -مساحة الغطاء النباتي للعام (۲۰۱۳) = مساحة الغطاء المفقود

936,76كم2 -754,38كم2=182،38 كم۲

فمن خلال تحليل المرئية الفضائية لمنطقة الدراسة للعام (۲۰۱۳) م يلاحظ أن مساحة الغطاء النباتي الناتج من تحليل المرئية الفضائية بلغ (936،76) کم2.

 

تم فصل مساحات (الأراضي الزراعية البالغة (459,36) كم عن مساحة (الغطاء النباتي) ومن ثم حساب مساحات اراضي النبات الطبيعي حيث بلغت (459,39) کم2.

مساحات الغطاء النباتي -مساحات الأراضي الزراعية = مساحة النبات الطبيعي

(936،76) کم2 -(459،36) کم2 = (477،40) کم2

كما يتبين ايضا تباين تركز وتنوع الغطاء النباتي في منطقة الدراسة تبعا لاختلاف اقليميها السهل الرسوبي والهضبة الغربية، اذ يلاحظ أن الغطاء النباتي لمنطقة الدراسة تركز في الجزء الشمالي والشمالي الشرقي (اقليم السهل الرسوبي) والسبب في ذلك يعود إلى وجود الشطوط والجداول، أي في كتوف الأنهار واحواض الأنهار والمناطق المنخفضة المتمثلة بالمستنقعات اما في اقليم الهضبة فيقل وجود النباتي عدا الجزء الشمالي الغربي من ناحية عين التمر لوجود العيون والينابيع في تلك المنطقة، اضافة إلى مناطق متفرقة هذه المنطقة متمثلة ببطون الوديان وان هذا التباين في التركز والتنوع في الغطاء النباتي كان نتيجة لاختلاف أنواع الترب ومصادر المياه السطحية والجوفية وطبيعة السطح والنشاطات البشرية المتمثلة بالصناعة وزحف المدن والرعي الجائر.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الجغرافي، ج1، ص212-215.

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp