8:10:45
من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين تعزية لقاء المهندس جواد عبد الكاظم علي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الشباب وزيارة الأربعين: إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي
02:47 AM | 2020-03-01 3227
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء... تاريخ عريق في الزراعة والريّ

تذكر المصادر التأريخية أن مدينة كربلاء المقدسة كانت ومنذ زمن موغل في القِدَم، من بين أغنى مناطق العراق الزراعية نظراً لإمتداد قراها الزراعية الغنّاء على طول ضفتيّ نهر الفرات القديم منذ نجاح سكانها الأوائل في إستغلال مياهه الوفيرة لأغراض السقي المستدام.

كما أشارت المصادر نفسها الى أن الزراعة في كربلاء المسماة حينها بـ "مدينة النهرين" كانت تتفوق على الزراعة في نظيراتها المحيطة بالعاصمة "بابل" أبان حكم "حمورابي"، نظراً لكون الأنهار الرئيسة المارّة بهذه المدينة هي أكثر من أنهار العاصمة نفسها، فضلاً عن كثرة تشعبات هذه الأنهار ووفرة مياهها، مما جعل منها مصدراً لتموين العاصمة وغيرها من مدن البلاد، بأنواع الحبوب والخضروات والفواكه.

ومن بين معالم الإزدهار الزراعي في كربلاء، أن فلاحيها كانوا يعملون في أراضيهم الزراعية وفق تقاليد وأساليب ألفوها وتوارثوها من عهود سابقة في مجالات حرث الأرض، وإنماء البذور، والطرق المختلفة لحصد المزروعات وجني الثمار ومن ثم تسويقها، حيث إستخدموا في ذلك أدوات محلية الصنع، بالإضافة الى إستعانتهم بحيوانات الحقول كالبقر في مراحل الزراعة المتتالية كالحراثة والإرواء، فيما كانت الحمير وسيلتهم الأساسية للنقل والدياسة، بالإضافة الى تربيتهم للدجاج إبتغاءاً لفوائده المختلفة.

 وكان للنساء في تلك الفترات دورهنّ البارز في مشاركة الرجال بكثير من الأعمال الزراعية إضافةً الى أعمالهن البيتية كالطبخ وتربية الاطفال والعناية بالحيوانات وحياكة الألبسة وخياطتها، فضلاً عن مهارتهنّ الملحوظة في صناعة بعض أدوات الزراعة والمتطلبات الأساسية للمسكن كالأثاث وغيره.

ومما أوردته صفحات التأريخ في وصف أرض بابل القديمة عموماً ومدينة كربلاء على وجه الخصوص، أنها كانت جنة الساميين وبهجة بلاد آسيا القديمة نظراً لخصوبة أرضها ووفرة مياهها التي كان من دلائلها وجود ثلاثة أنهار كبيرة فيها خلال العصور التي سبقت الاحتلال الساساني للعراق، وهي كل من نهر فيشون "فرات كربلاء"، ونهر جيحون "كتف سابور"، ونهر حدقال "نهر الملك" واللاتي جعلن هذه المنطقة خضراء زراعية الى درجة أن أولى الهجرات الامورية والأكدية والعبرية والآرامية وثم الهجرات العربية القادمة من بلاد الشام والجزيرة العربية عبر منطقة عين التمر، قد إستوطنت على ضفاف هذه الأنهار الغنية.

المصدر/

أضواء على مدينة الحسين عليه السلام، ج1، ص170-180.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp