على الرغم من أن العراقيين هم الأبرز في خدمة القضية الحسينية إلا أن هذه القضية أخذت ومنذ وقت بعيد تنتشر في كل أنحاء العالم وبالتدريج، ومن هذا الانتشار عرف العالم تلك القيم السامية التي جاءت بها النهضة الحسينية، فانبرى المسلم وغير المسلم إلى المشاركة في إحياء إحدى المراسم الدينية الخاصة بصاحب النهضة أبي الشهداء (عليه السلام) وهي زيارة الأربعين التي تبلغ ذروة إحيائها في العشرين من صفر، ولتعرف جزءً من تلك العالمية التي نتحدّث عنها ما عليك إلا أن تُلقي نظرة سريعة على مواكب الخدمة الحسينية لتجد بصورة واضحة مواكب محلية وإقليمية وعالمية، فهناك الموكب العراقي وإلى جانبه الموكب البحريني وآخر الإيراني وهكذا الكويتي والسعودي والكوري والقائمة تطول.