على بركة الله سبحانه وتعالى انطلقت اعمال المؤتمر الدولي الرابع الموسوم (الشباب وزيارة الأربعين تطوير الذات لصناعة المستقبل) في الساعة التاسعة من صباح هذا اليوم الأربعاء الموافق 16/9/2020 في بداية المؤتمر القت الدكتورة (امل محمد حسن) الأستاذة في جامعة بغداد كلية الفنون الجميلة كلمة ترحيبية لجميع الحضور بعدها تلاوة آيات من الذكر الحكيم قرأها القارئ الحاج احمد مصطفى عباس الشريخاني ثم تقدمت كلمة الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة القاها (السيد جعفر عبد الحسين الموسوي) الأمين العامة للعتبة المقدسة تناول فيها دور المركز في عقد الندوات والمؤتمرات والدور البارز في تسجيل الزيارة على لائحة التراث العالمي غير المادي للزيارة الأربعينية المباركة واختمت كلمته بالشكر والتقدير لجميع المشاركين في هذا المؤتمر بعدها كلمة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ( أ.د نبيل كاظم عبد الصاحب) القاها بالنيابة عنه الأستاذ الدكتور (أ.د علاء عبد الحسين) رئيس جهاز الاشراف في الوزارة بعدها قدم الأستاذ الدكتور( باسم نايل السعيدي) رئيس جامعة كربلاء كلمة بين فيها دور مركز كربلاء في العتبة الحسينية المقدسة والمراكز البحثية الأخرى في إقامة مثل هذه المؤتمرات والندوات التي من شأنها ان تنهض في الواقع العلمي والتربوي لا سيما مؤتمر زيارة الأربعين المليونية من حيث أهميتها ودور العتبات المقدسة من تقديم الخدمات للزائرين فضلا عن الاتجاهات الفكرية والثقافية والاجتماعية في تنمية وتطوير الذات لشريحة الشباب والزائرين واختتمت الكلمات بكلمة السيد مدير المؤتمر الحاج عبد الأمير القريشي التي تطرق فيها إنّ ما يميّز الزيارة الأربعينية عن غيرها من الزيارات أنها الزيارة الوحيدة التي تنتج الثورة الحسينية التي وقعت في العاشر من محرم من جديد، ولكنّ ليس بصورتها المأساوية الحزينة والمفجعة والكارثية في لحظات عاشوراء كربلاء الذي تغلب عليه لغة الثورة ولغة الانفعال ولغة البكاء ولغة الغضب ولغة الحرب ولغة المعركة ولغة السيف فحسب، بل إنّها الفرصة الزمانية الأخرى التي تكون فيها قعقعة الحرب قد انتهت، وبدأت للتو لغة العقل، ولغة التأمل، ولغة الفكر ولغة التدبير ولغة التدبّر ولغة الهدوء ولغة الحزن المصحوب مع التطلع للزمن القابل، لغة التواصل مع الآخرين. وما بقى من هذه الثورة الحسينية وكيفية لملمتها وطرحها بثوب يهبها الحياة بدلاً من الموت، ويهبها الأمل بدلاً من اليأس، ويهبها التطلع بدلاً من الحزن، ويهبها الحركة بدلاً من العجز، ويهبها حرارة الثأر بدلاً من برودة الانكسار ... إنّها ديناميكية الحياة في مجالاتها كافة وفي الختام اثنى الأستاذ القريشي مدير المؤتمر على الجهود المبذولة من قبل إدارة العتبة الحسينية المقدسة المتمثلة بسماحة المتولي الشرعي الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) وفضيلة الأمين العام السيد (جعفر عبد الحسين الموسوي) وجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي متمثلة بالاستاذ (أ.د نبيل كاظم عبد الصاحب) والسيد رئيس جامعة كربلاء (أ.د باسم نايل السعيدي) والمجلس الاكاديمي العلمي لزيارة الأربعين المليونية وخص بالشكر والثناء الى العاملين في كلية الصفوة الجامعة لما قدموه لهذا المؤتمر على مدى اكثر من ستة اشهر مضت