8:10:45
في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام) مدير قسم حقوق الإنسان في كربلاء المقدسة يزور المركز صرخة الجمعة من كربلاء، وبوادر انطلاق الانتفاضة الشعبانية قراءة في كتاب... مناقب آل أبي طالب: موسوعة في فضائل العترة الطاهرة اسبوع في لمحة - ابرز ماجاء في الاسبوع السابق برنامج الرحالة - البريطاني جيمس بيلي فريز استئناف الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث بمشاركة وفد أكاديمي متخصص من باكستان: مركز كربلاء يقيم ندوة علمية عن الجغرافية البشرية والزخارف الهندسية شرّ الأصدقاء ... محمد جواد الدمستاني رحالة هندي يكشف عن البعد العالمي والروحي لكربلاء المقدسة في أوائل القرن العشرين المركز يقيم ندوة توعوية عن الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع موقف السلطات العثمانية من إقامة الشعائر الحسينية في العراق
مشاريع المركز / موسوعة كربلاء الحضارية
03:11 AM | 2021-09-01 1875
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

موسوعة كربلاء تكشف: ضرائب السلطات العثمانية شملت حتى نقل الجنائز ودفنها في لواء كربلاء!!

ذكرت موسوعة كربلاء الحضارية الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، أنه في عام 1841م قدّرت المصادر العثمانية عدد الجنائز التي كانت تصل إلى مدينتيّ النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ما بين (500 -1000) جنازة سنوياً، حيث كانت الحكومة العثمانية تسعى إلى إدخال الرسوم التي يتم فرضها على نقل هذه الجنائز، إلى خزانة الدولة.

وذكرت الموسوعة، أن "لدى زيارته مدينة النجف الأشرف عام 1853م، كان الرحالة الإنكليزي (لوفتس) قد قدّر عدد الجنائز التي يتم نقلها إلى المدينة بما يتراوح بين (5000-8000) جنازة سنوياً"، مضيفةً أن "عدد الجنائز في عهد والي بغداد (مدحت باشا) قد بلغت حوالي (5000-6000) جنازة، أما في عام 1889م، فقد وصل عدد الجثث المنقولة من إيران، الى (5620)، وفي عام 1890م، الى (9754)، في حين بلغت عام 1911م، حوالي (6000) جنازة سنوياً".

وبيّن المحور التاريخي في الموسوعة، أنه "كان تفشي الأمراض سبباً رئيساً في توقف نقل الجنائز إلى المدن المقدسة في العراق، ففي عام 1896م، تفشى مرض الطاعون في الهند، مما دفع الحكومة الهندية إلى إصدار قرار بمنع نقل الموتى إلى النجف الأشرف، وفي الفترة بين عاميّ 1904-1905م، انتشر مرض الكوليرا في النجف، لذ أصدرت الحكومة العثمانية أوامرها بعدم نقل الجنائز من خارج العراق، بل ومنع أهل المدينة أنفسهم من الدفن في الصحن العلوي المقدس، وعلى الرغم من قرار المنع هذا، إلا أن الجنائز كانت تهرّب وتنقل سراً إلى المدينة".

وأشار قسم التاريخ الحديث والمعاصر بالموسوعة، الى أن "نقل الجنائز إلى النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، كان له أثار سلبية إذ إن الجثث كانت تصل إلى هاتيّن المدينتيّن وهي متعفنة ومتفسخة، وبالتالي فهي تعدّ مصدراً للأمراض المعدية والروائح الكريهة".

 

المصدر:

- موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الوثائق العثمانية، الجزء الثالث، منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2017، ص 24-26.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp