8:10:45
من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين تعزية لقاء المهندس جواد عبد الكاظم علي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الشباب وزيارة الأربعين: إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان
مشاريع المركز / موسوعة كربلاء الحضارية
03:11 AM | 2021-09-01 1740
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

موسوعة كربلاء تكشف: ضرائب السلطات العثمانية شملت حتى نقل الجنائز ودفنها في لواء كربلاء!!

ذكرت موسوعة كربلاء الحضارية الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، أنه في عام 1841م قدّرت المصادر العثمانية عدد الجنائز التي كانت تصل إلى مدينتيّ النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ما بين (500 -1000) جنازة سنوياً، حيث كانت الحكومة العثمانية تسعى إلى إدخال الرسوم التي يتم فرضها على نقل هذه الجنائز، إلى خزانة الدولة.

وذكرت الموسوعة، أن "لدى زيارته مدينة النجف الأشرف عام 1853م، كان الرحالة الإنكليزي (لوفتس) قد قدّر عدد الجنائز التي يتم نقلها إلى المدينة بما يتراوح بين (5000-8000) جنازة سنوياً"، مضيفةً أن "عدد الجنائز في عهد والي بغداد (مدحت باشا) قد بلغت حوالي (5000-6000) جنازة، أما في عام 1889م، فقد وصل عدد الجثث المنقولة من إيران، الى (5620)، وفي عام 1890م، الى (9754)، في حين بلغت عام 1911م، حوالي (6000) جنازة سنوياً".

وبيّن المحور التاريخي في الموسوعة، أنه "كان تفشي الأمراض سبباً رئيساً في توقف نقل الجنائز إلى المدن المقدسة في العراق، ففي عام 1896م، تفشى مرض الطاعون في الهند، مما دفع الحكومة الهندية إلى إصدار قرار بمنع نقل الموتى إلى النجف الأشرف، وفي الفترة بين عاميّ 1904-1905م، انتشر مرض الكوليرا في النجف، لذ أصدرت الحكومة العثمانية أوامرها بعدم نقل الجنائز من خارج العراق، بل ومنع أهل المدينة أنفسهم من الدفن في الصحن العلوي المقدس، وعلى الرغم من قرار المنع هذا، إلا أن الجنائز كانت تهرّب وتنقل سراً إلى المدينة".

وأشار قسم التاريخ الحديث والمعاصر بالموسوعة، الى أن "نقل الجنائز إلى النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، كان له أثار سلبية إذ إن الجثث كانت تصل إلى هاتيّن المدينتيّن وهي متعفنة ومتفسخة، وبالتالي فهي تعدّ مصدراً للأمراض المعدية والروائح الكريهة".

 

المصدر:

- موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الوثائق العثمانية، الجزء الثالث، منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2017، ص 24-26.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp