8:10:45
ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث أخلاق الكربلائيين... منبر خالد يصدح بسيرة آل البيت "عليهم السلام" بنو الأعرج في كربلاء... شجرة النسب العريقة التي لا تزال تورق بالمجد والعلم
مشاريع المركز / موسوعة كربلاء الحضارية
09:11 AM | 2021-09-01 1914
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

موسوعة كربلاء تكشف: ضرائب السلطات العثمانية شملت حتى نقل الجنائز ودفنها في لواء كربلاء!!

ذكرت موسوعة كربلاء الحضارية الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، أنه في عام 1841م قدّرت المصادر العثمانية عدد الجنائز التي كانت تصل إلى مدينتيّ النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ما بين (500 -1000) جنازة سنوياً، حيث كانت الحكومة العثمانية تسعى إلى إدخال الرسوم التي يتم فرضها على نقل هذه الجنائز، إلى خزانة الدولة.

وذكرت الموسوعة، أن "لدى زيارته مدينة النجف الأشرف عام 1853م، كان الرحالة الإنكليزي (لوفتس) قد قدّر عدد الجنائز التي يتم نقلها إلى المدينة بما يتراوح بين (5000-8000) جنازة سنوياً"، مضيفةً أن "عدد الجنائز في عهد والي بغداد (مدحت باشا) قد بلغت حوالي (5000-6000) جنازة، أما في عام 1889م، فقد وصل عدد الجثث المنقولة من إيران، الى (5620)، وفي عام 1890م، الى (9754)، في حين بلغت عام 1911م، حوالي (6000) جنازة سنوياً".

وبيّن المحور التاريخي في الموسوعة، أنه "كان تفشي الأمراض سبباً رئيساً في توقف نقل الجنائز إلى المدن المقدسة في العراق، ففي عام 1896م، تفشى مرض الطاعون في الهند، مما دفع الحكومة الهندية إلى إصدار قرار بمنع نقل الموتى إلى النجف الأشرف، وفي الفترة بين عاميّ 1904-1905م، انتشر مرض الكوليرا في النجف، لذ أصدرت الحكومة العثمانية أوامرها بعدم نقل الجنائز من خارج العراق، بل ومنع أهل المدينة أنفسهم من الدفن في الصحن العلوي المقدس، وعلى الرغم من قرار المنع هذا، إلا أن الجنائز كانت تهرّب وتنقل سراً إلى المدينة".

وأشار قسم التاريخ الحديث والمعاصر بالموسوعة، الى أن "نقل الجنائز إلى النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، كان له أثار سلبية إذ إن الجثث كانت تصل إلى هاتيّن المدينتيّن وهي متعفنة ومتفسخة، وبالتالي فهي تعدّ مصدراً للأمراض المعدية والروائح الكريهة".

 

المصدر:

- موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الوثائق العثمانية، الجزء الثالث، منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2017، ص 24-26.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp