8:10:45
ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث أخلاق الكربلائيين... منبر خالد يصدح بسيرة آل البيت "عليهم السلام" بنو الأعرج في كربلاء... شجرة النسب العريقة التي لا تزال تورق بالمجد والعلم
مشاريع المركز / موسوعة كربلاء الحضارية
11:08 AM | 2020-08-26 1919
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

لماذا موسوعة لكربلاء؟

 کربلاء مدينة الأصالة والحضارة العريقة في ربوع البلاد العربية، ومشهد الفداء الالهي الذي سما بتضحية الامام الحسين(عليه السلام)  الرمز الديني والفكري والانساني الحر لكل بني البشر، فأضحت کربلاء ملهمة للأجيال وعبرة للأحرار في أصقاع المعمورة، اذ رسخت في أذهان الناس صورة الصراع الأبدي بين الخير والشر، يقول الإمام الحسين (عليه السلام): (ان الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها ولم يبق منها إلا صبابه صبابة الإناء وخسيس عیش كالمرعي الوبيل ألا ترون إلى الحق لا يعمل به والى الباطل لا يتناهی عنه) فاختارت العناية الإلهية أن يكون الفداء عن طريق الحسين (عليه السلام) أرض كربلاء، فرمزيتها الحرة ظلت على مر السنين تقرع ناقوس الخطر على الطغاة وارباب الفساد.

 ويشير الأمام بقوله: ألا وإن هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان، وتركوا طاعة الرحمن، وأظهروا الفساد) وقد کثرت محاولات طمس معالمها وآثارها الثورية والفكرية بأبشع الوسائل، وبذل الجهد والمال على مر الزمان لمحو ذكرها لعل ضياءها ينطفئ في نفوس العالمين.

ولكن عبارات الحزن التي تدفقت في وجدان محبي الرسول الأعظم ة وآل البيت أبت إلا أن ترسم طريق ديمومتها وتواتر ذکرها، فراح العديد من الباحثين يدلون بأقلامهم في تسجيل ما يستطيعون لينوروا العالم بتاريخ كربلاء، منذ أقدم الأزمان حتى يومنا هذا واظهارها بما یلیق ومكانتها الدينية والحضارية المشرقة.

لقد تعددت البحوث والكتب في أدارج المكتبات التي تتناول قصة كربلاء، غير انه على الرغم من تلك الجهود المحمودة لم تزل هذه المدينة تفتقر إلى الدراسة الشمولية الأكاديمية الرصينة، ومن أجل ذلك شرعت العتبة الحسينية المقدسة متمثلة بمركز كربلاء للدراسات والبحوث بكتابة موسوعة كربلاء، وفق منهج يتفق والاهداف المخططة للموسوعة وستراتيجية الهيأة المسؤولة عن اصدارها، اخذين بالحسبان الكتابة بموضوعية وحيادية الباحث الدقيقة، والعودة إلى خبرة من سبقنا في كتابة الموسوعات.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الاجتماعي، ج1، ص12

Facebook Facebook Twitter Whatsapp