8:10:45
في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام) مدير قسم حقوق الإنسان في كربلاء المقدسة يزور المركز صرخة الجمعة من كربلاء، وبوادر انطلاق الانتفاضة الشعبانية قراءة في كتاب... مناقب آل أبي طالب: موسوعة في فضائل العترة الطاهرة اسبوع في لمحة - ابرز ماجاء في الاسبوع السابق برنامج الرحالة - البريطاني جيمس بيلي فريز استئناف الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث بمشاركة وفد أكاديمي متخصص من باكستان: مركز كربلاء يقيم ندوة علمية عن الجغرافية البشرية والزخارف الهندسية شرّ الأصدقاء ... محمد جواد الدمستاني رحالة هندي يكشف عن البعد العالمي والروحي لكربلاء المقدسة في أوائل القرن العشرين المركز يقيم ندوة توعوية عن الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع موقف السلطات العثمانية من إقامة الشعائر الحسينية في العراق
مشاريع المركز / موسوعة كربلاء الحضارية
04:42 AM | 2020-08-10 2267
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

قالوا في الموسوعة

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ وصلّى اللهُ على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين وبعدُ:

    لقد وفّقني اللهُ - سبحانه وتعالى- لاقتناءِ نسخةٍ من (موسوعة كربلاء الحضارية)، وذلك يومَ زرتُ مركزِ كربلاءَ للدراساتِ، والتقيتُ بمديره الموقر الأستاذ عبد الأمير عزيز القريشي المحترم ، واستقبلني بخُلُقِه العالي وأدبِه الجمّ المعروف وبشاشتِه اللطيفةِ، وتحدّثنا عن مشاريع المركز العلمية القيمة التي يقوم المركز بالعمل على إنجازها ومنها موسوعة كربلاء الحضارية ، وقد قام متفضلا بإهدائي نسخة كاملة ممّا صدر منها الذي هو قرابة الأربعين مجلدا.

   وقد عدتُ إلى منزلي فرِحًا بما حزتُ من كنزٍ ثمين، وقمتُ بقراءة كلّ أجزائها فوجدتُها موسوعةً قيمةً من جوانب عدة منها:

1- قام على الإشراف على صدورها ومتابعتها لجنة علمية موقرة ضمّت أسماء علمية كبيرة في سماء العلم والمعرفة.

2- الموضوعات المهمة التي عالجتها فقد ضمّت محورين (التاريخي والجغرافي) لمدينة كربلاء المقدسة.

3- تنوّعُ الموضوعات المطروقة فيها وضخامتُها إذ ضمّت بحوثا توثّق كلّ صغيرة وكبيرة بالدليل العلمي.

4- وجدتُ في الموسوعة جهدا كبيرا في تتبّع الوثائق الكربلائية في الأرشيف العثماني فيما يخص المحور التاريخي والجغرافي، وهذا بحدّ ذاته يعدّ منجزا علميا يُشكر عليه القائمون على الموسوعة.

 5-  سعتِ الموسوعةُ إلى توثيقٍ دقيق لكلّ ما يتعلّق بالمحورين فنجد فيها حديثا مفصّلا عن تاريخ كربلاء وعشائرها وعوائلها وشخصياتها وعلمائها وخطبائها، وكذلك نجد مثل ذلك عن مجتمع كربلاء وجغرافيتها وأنهارها وطبيعتها الجغرافية البشرية والطبيعية، وهذا العمل مهم جدا ونافع.

 6-  أسلوب الموسوعة أسلوبٌ علمي جميل كتبه باحثون متخصصون وتابعه من حيث التدقيق اللغوي لجنة علمية معروفة بالدقة والعلمية.

7-  كثرة الموضوعات التي حوتها الموسوعة وتنوّعها إذ وصل المطبوع منها تقريبا أربعا وأربعين مجلدا، وإن شاء الله بجهود العاملين أتوقّعُ أن يصل عدد أجزاء الموسوعة إلى أكثر من مئة وخمسين مجلدا وربما يزيد .

8-  ترتيب الموضوعات في الموسوعة ترتيب منطقي منهجي علمي وهذا يعكس الدقّة العلمية للمشرفين على الطباعة.

9-  اقترن طرح المعلومة في الموسوعة بتوثيقه من خلال الصور والوثائق والجداول المستعملة التي تجعل القارئ يطلع على ما موجود من وثائق وصور تخص كربلاء.

    هذا بعض ما عنّ لي من ملاحظ حين مطالعتي للموسوعة وهو شيء قليل، ولو أراد باحث استقصاء ما رود فيها لاحتاج إلى بحوث كبيرة وكثيرة لدراسة الموسوعة ولكن ما لا يُدرك كلّه لا يُترك جُلّه، وفي الختام أدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفق الأستاذ عبد الأمير القريشي المحترم وكلّ العاملين عليها إلى إنجاز ما تبقى من عمل في الموسوعة، ونحن ننتظر بشغف صدورَ الأجزاء المتبقية واكتمال العمل في المحاور الباقية كالمحور اللغوي والمحور الفقهي وغيرهما من المحاور التي ستثري الموسوعة بموضوعات قيمة تنفع القراء الكرام وتوثق لتاريخ مدينة علمية كبيرة ومهمة في العالم الإسلامي لَطالما ظُلمت ومع ذلك فقد انتشر منها علماء ومؤلفات كثيرة جدا ورفدت الحركة العلمية في العالم الإسلامي في كلّ وقت وحين.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

  أ . م . د. محمد نوري الموسوي

  جامعة بابل / كلية التربية للعلوم الانسانية

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp