أقام مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، مساء أمس الجمعة الـ 15 من شهر جمادى الأخرة 1442هـ، الموافق لـ 29 كانون الثاني 2021 م، ندوةً علمية إلكترونية تحت عنوان "مجتمعنا بين علم الفك والتنجيم والخرافة" بمشاركة محلية وإقليمية ودولية واسعة.
حاضَرَ في الندوة المقامة عبر برنامج "Free Conference Call"، الخبير المتخصص في علم الفلك الحديث بمركز الرافديّن للدراسات التخصصية "أ. د. عبد الأمير المؤمن"، فيما أدارت جلسات هذه الندوة، الأكاديمية في جامعة بغداد "د. أمل محمد الأسدي".
تناولت هذه الندوة خمسةَ محاور علمية مفصّلة، كان أولها التعريف بعلم الفلك والتنجيم والاختلاف بينهما، فيما بيّن الثاني النشأة التأريخية لعلم الفلك والتنجيم، أما المحور الثالث، فأشار الى أهمية علم الفلك ومكانته العلمية قُبالة الإيهام المترتب علی التنجيم وما يتصل به من خرافات وتنبوءات مستقبلية زائفة غالباً، تلاه المحور الرابع الذي أوضح الأسباب المؤدية بالناس إلی التنجيم، ليتناول بعدها المحور الخامس ظاهرة التنجيم من وجهة نظر الشريعة الإسلامية بإستخدام أدلةٍ من القرآن الكريم وأحاديث الرسول الأعظم وأهل البيت "صلوات الله عليهم أجمعين".
هذا وقد شهدت فعاليات الندوة حضور ومشاركة (697) شخصية رسمية وأكاديمية عبر التفاعل الصوتي، و(845) عبر الفيديو، فيما تنوّعت جنسيات الحضور من دول عربية وإسلامية كالمغرب، والجزائر، ومصر، ولبنان، والسعودية، وتونس، والإمارات، وإيران، وتركيا، بالإضافة الى ممثلين عن دول غربية مثل بلغاريا، وألمانيا، وهولندا، وسنغافورة، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن مئات المشاركات من العراق الحبيب على إختلاف محافظاته