8:10:45
الناجون من الهاشميين: محمد بن علي بن الحسين عليه السلام (الباقر) و زيد بن الإمام الحسن بن علي عليه السلام  المركز يصدر دراسة عن حوادث الدراجات النارية في محافظة كربلاء المقدسة ركضة طويريج ماذا تعني وما دلالاتها؟ الناجون من الهاشميين: الحسن بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) الوحدة الإسلامية والتعايش السلمي.. إصدار جديد عن المركز أبطال الطف: سويد بن عمرو بن أبي المطاع الانماري وعمران بن كعب بن الحارث الاشجعي أبطال الطف: زوجة الكلبي، وقاسم بن حبيب الأزدي إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري من منطقة ما بين الحرمين.. عدسة المركز توثق إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة. إعلان تأسيس مجلة (العطاء في حوزة كربلاء) يوم الثالث عشر من محرم الحرام : نستذكر دفن الأجساد الطاهرة لأبطال كربلاء أبطال الطف: عبد الله وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي غرزة الغفاري  الندوة الإلكترونية الموسومة القصائد الحسينية بين التراث والتجديد تقرير عن مشاركة الجهات الرسمية وغير الرسمية في إحياء زيارة عاشوراء ملايين المعزين يشاركون في شعيرة ركضة طويريج الخالدة بمشاركة نحو 6 ملايين زائر.. العتبة الحسينية تعلن نجاح مراسم زيارة عاشوراء في كربلاء المقدسة أبطال الطف: قاسط ومقسط ولدا زهير بن الحرث التغلبي في الليلة التاسعة من محرم.. مواكب العزاء تواصل إحياء الليالي العاشورائية عند المرقد الحسيني المقدس المركز يقيم ندوة إلكترونية عن القصائد الحسينية أبطال الطف: نعيم بن العجلان الأنصاري
نشاطات المركز / الندوات الالكترونية
11:19 AM | 2020-11-02 1907
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

النبيّ محمّد) ص) كلمة الرحمة ندوة علمية عالمية عقدها مركز كربلاء للدراسات والبحوث استذكار المولود الميمون ... واستنكار خطاب الكراهية والإساءة

النبيّ محمّد (ص) كلمة الرحمة أصلها ثابت وفرعها في السماء... ندوة علمية دولية؛ نظّمها مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، ولتكون السراج المضيء في الذكرى الميمونة لولادة نبيّ الرّحمة وخاتم الرسل والأنبياء، سيدنا محمّد (ص)، وكذلك؛ هي صفعة توجّه الى كلّ مستخفّ ومستهزء بشخصية منقذ الأمة من الشرك، وعلى الخصوص الوجه المعاصر لتلك الإساءات المتكررة التي انتهجها خرفان أوربا ومشركيها، وعلى الخصوص الإساءات الماكرونية الفرنسية في بداية أوكتوبر الجاري.ومن منطلق الذكرى والتصدّي، نظّم مركزنا مساء السبت 31 /10 /2020 ندوته العلمية كملتقى عالمي عبر منصة (Free Conference Call).

والتي أدار دفّة حوارها ونظمها أ.م. دمريم عبد الحسين التميمي. فتناولت المحاضرات؛ الأبعاد الإنسانية والأخلاقية والعالمية لشخص النبي الأكرم (ص). فكان للأستاذ الياس هاشم من الجمهورية اللبنانية؛ وقفات على جنبات الشخصية الإنسانية للنبيّ (ص)، فيما اتجّهت محاضرة الشيخ عبد الأمير الكيلاني من العراق حول بيان البعد الأخلاقي، ليختتم الندوة والملتقى الشيخ عطا الساعدي من العراق باستعراض الجنبة العالمية لشخصية الرسول الأكرم(ص). وقد شهد الملتقى مشاركة محلية واسعة من قبل أساتذة الجامعات العراقية وأكاديميين وباحثين في المجالات التخصصية العلمية كافة، إضافة الى مشاركات عالمية من دول وعربية وأجنبية منها: الجزائر واستراليا وبريطانيا ولبنان والإمارات والأردن.

وتحدّث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث الأستاذ عبد الأمير القريشي عن مناسبة انعقاد الندوة العالمية وملتقى الكلمة في رحاب الذكرى الميمونة لولادة سيد الكائناتJ قائلاً: ملتقانا اليوم استذكاراً لمولد أعظم رجلٍ في البشرية كلّها، فقد اصطفاه الله سبحانه من ذريّة آدم (ع)؛ ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين، وأرسله بدين الحق  ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وجعله قدوة المتقين، وشفيع المؤمنين يوم القيامة، وأكرمه سبحانه بشرف النسب من قريش التي تعدّ من أشرف قبائل العرب وأعظمها مكانة، إذ ينتهي نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم  (ع). وفضّله الله تعالى بحسن الخلق، وشهد له بقوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، ورزقه كمال الصورة، وقوة العقل، وفصاحة اللسان، وصحة الفهم، وقوة الأعضاء والحواس. وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده الصالحين بالإقتداء بمحمدٍJ، حيث قال: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيراً). وأشار القريشي الى الهجمة الهمجية المعاصرة ضد الإسلام، والإساءة لشخص النبيJ بالقول: وإن كنّا قد اعتدنا على خطابات الكراهية والإساءة من قبل الحكّام الأوربيين وأتباعهم وأذنابهم، غير أنّ تلك الهجمات الشرسة بحاجة الى توحيد الصفّ الإسلامي في التصدّي حوارياً وثقافياً لردّ الشبهات، ودفع الإتهامات بالأدلة الدامغة التي تدين أولئك الحكّام الذين طالما كانوا ولا زالوا رعاة للإرهاب العالمي الذي يتهمون به الإسلام، فهو صنيعتهم ونهجهم الدموي الذي اعتادوا واقتاتوا عليه منذ مئات السنين.

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp