01:53 PM | 2025-02-11
117
- مكتبة السيدة زينب الكبرى
أسسها الخطيب الحسيني الشهير السيد أحمد السيد هادي الحسيني المرعشي الشهرستاني عام 1386 هـ، وكان موقعها في الزقاق المقابل لباب الزينبية في صحن الروضة الحسينية، احتوت على أكثر من 1600 مجلد في مختلف العلوم والفنون، إلا أنها توقفت عن العمل في الآونة الأخيرة.
- مكتبة مدرسة البادكوبة
كانت تحتوي على مصادر مهمة في الفقه والأصول والتاريخ الإسلامي واللغة والتراجم وكتب السير، وكان يرتادها الباحثون والمثقفون، تأسست في قاعة كبيرة بالدور الثاني لمدرسة البادكوبة (المعروفة باسم مدرسة الترك أو مدرسة أهل البيت) في زقاق الداماد، بجهود العلامة الشيخ محمد الكرباسي والعلامة السيد أحمد الفالي، الذي تولى إدارتها حتى مغادرته كربلاء حوالي عام 1390 هـ.
- المكتبة الجعفرية
تأسست عام 1372 هـ بجهود عدد من علماء حوزة كربلاء، بهدف حفظ التراث العلمي والأدبي،تقع المكتبة داخل المدرسة الهندية في زقاق الزعفراني بالقرب من الروضة الحسينية، وتحتوي على أكثر من 4000 كتاب. سُميت بهذا الاسم تيمناً بالإمام جعفر الصادق (عليه السلام).
- مكتبة الروضة الحسينية
تأسست عام 1399 هـ، وتضم أكثر من 15 ألف كتاب مطبوع بالإضافة إلى مجموعات من الكتب المخطوطة،يقع مقرها بجوار الروضة الحسينية الشريفة، وتُعد واحدة من أهم المكتبات الدينية والعلمية في كربلاء.
- مكتبة النهضة الإسلامية
كانت مكتبة حافلة بالكتب الدينية والثقافية المختلفة التي تجاوز عددها 3000 مجلد، بالإضافة إلى مخطوطات ثمينة ومجلات قديمة وحديثة. تأسست عام 1380 هـ، وكان موقعها في مسجد مقابل باب الصافي في صحن الروضة الحسينية، لكنها لم تعد موجودة اليوم بسبب تنفيذ مشروع الشارع الكبير الذي يربط بين الروضتين الحسينية والعباسية.
- خزانة مخطوطات الروضة الحسينية
تحتوي على مجموعة نادرة من المخطوطات والمصاحف الأثرية التي أهداها سلاطين وأمراء وعلماء وأثرياء محسنون، قبل هجوم الوهابيين على كربلاء عام 1216 هـ، كانت هذه الخزانة تضم مصاحف قديمة مزخرفة ونفيسة، لكن جزءًا كبيرًا منها نُهب خلال الغارة، لا تزال الخزانة تحتوي اليوم على 272 مصحفًا مخطوطًا ثمينًا، من بينها مصحف بخط الإمام زين العابدين (عليه السلام) مكتوب بالخط الكوفي على رق غزال، ومصحف آخر مذهّب بنقوش بيضاء على قماش ترمه، في سنة 528 هـ، أمر الخليفة العباسي المسترشد بالله بنهب محتويات الخزانة من المجوهرات والكتب والمقتنيات الثمينة لتمويل حملته العسكرية ضد السلطان مسعود السلجوقي، لكنه قُتل في النهاية، ونهبت أمواله التي تضمنت كنوز الروضة الحسينية.
لمصدر
نور الدين الشاهرودي،تاريخ الحركة العلمية في كربلاء،دار العلوم،بيروت،1990،ط1،ص299