8:10:45
من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني
المكتبة الرقمية
07:32 PM | 2025-02-01 208
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5

-مكتبة السيد الكاشاني الحائري

احتوت هذه المكتبة على مجاميع من المؤلفات والمصنفات القديمة، والمخطوطات النفيسة ذات القيمة الأثرية، أوجدها العلامة السيد محمد بن السيد حسين الكاشاني الحسيني الحائري (توفي سنة 1353 هـ)، ثم انتقلت إلى نجله السيد زين العابدين الكاشاني (توفي سنة 1375 هـ).

وقد نقل عن النسابة الشهير الشيخ آغا بزرك الطهراني قوله: إنه شاهد بين الكتب الخطية الكثيرة بهذه المكتبة كتابا لعلم الهدى ابن المحقق الفيض الكاشاني، جمع فيه رسائل الأئمة (عليهم السلام)، ومنها الرسالة التي روى فيها عن الشيخ الكليني، واسمه (معادن الحكمة في مكاتيب الأئمة).

2-مكتبة الميرزا محمد تقي المرعشي الشهرستاني

حَفِلت بمجموعات من الكتب القديمة والأثرية، سواء المخطوطة أو المطبوعة، وكانت تحتوي على مؤلفات ومصنفات صاحبها العلامة السيد الميرزا محمد تقي الحسيني المرعشي الشهرستاني (توفي سنة 1307 هـ)، ثم آلت إلى نجله الأكبر السيد علي آغا، ثم إلى حفيده العلامة السيد أحمد الشهرستاني، الذي استقر في طهران، وقد أودع صاحبها فيها مجموعة كبيرة من الأدعية والمأثورات، التي أجهد نفسه في جمعها واستنساخها بخطه.

3-مكتبة الشيخ القمي الحائري

كانت عائدة إلى الشيخ محمد علي بن محمد جعفر القمي، الذي كان بحق حبرا جليلًا وفقيها كبيرا، قرأ في النجف على مشايخ حوزتها العلمية، ومنهم المولى الشيخ محمد كاظم الخراساني، وكتب من تقريراته (القطع والظن والبراءة والاستصحاب)، وفي سنة 1324 هـ، هبط مدينة سامراء فحضر درس الشيخ الميرزا محمد تقي الشيرازي، وبعد فترة عاد إلى كربلاء مشتغلا بالتدريس والإمامة وغيرها من الوظائف الشرعية، في سنة 1349 هـ، توجه إلى زيارة الإمام الرضا (عليه السلام) في مشهد، حيث التقى بآية الله العظمى السيد الآغا حسين القمي، فشجعه على التوجه إلى مدينة قم لتطوير حوزتها العلمية، وعندما وصل إلى هناك، أصر عليه رئيس الحوزة آنذاك، الشيخ عبدالكريم الحائري اليزدي (توفي سنة 1355 هـ)، بالبقاء فيها، فنزل عند رغبته، وقام بالتدريس.

من مؤلفاته: حاشية الكفاية، ردّ الوهابية، مختارات الأصول، ورسائل في الاجتهاد والتقليد، التعادل والترجيح، العدالة، الوقف، أما مكتبته، فقد كانت تضم مجموعات من نفائس الكتب، منها نسخة نادرة من من لا يحضره الفقيه، وعليها إجازات متعددة، وقد ورد ذكر بعض الكتب الهامة بهذه المكتبة في موسوعة الذريعة بأجزائها المختلفة، وقد اندثرت هذه المكتبة ولم يعد لها أثر يُذكر.

4-مكتبة الخراساني

كانت عائدة للعالم والمرجع الكبير السيد الميرزا هادي الخراساني الحائري (توفي 12 ربيع الأول 1368 هـ)، واشتملت على نسخ خطية نادرة، بينها عدد من المصاحف النفيسة والأثرية، بلغ عدد الكتب فيها على عهد صاحبها أكثر من ألفي مجلد كتاب، جمعها وصنفها وبوبها منذ صباه، بعد وفاته، انتقلت إلى نجله العلامة السيد مهدي الخراساني، الذي لم يبق في كربلاء طويلا، فهاجر إلى أوروبا وأمريكا، مبلّغا ومرشدا إسلاميا حتى يومنا هذا.

5-مكتبة الشيخ السنقري

كانت عائدة إلى العالم الجليل والمؤلف القدير، الشيخ محمد علي الحائري السنقري (توفي سنة 1278 هـ)، الذي كان من مشاهير العلماء الأجلاء في حوزة كربلاء، احتوت هذه المكتبة على مجلدات ضخمة في الفقه والأصول والفلسفة والحكمة الإلهية واليونانية، إلى جانب مؤلفاته، مثل: المشاهد المشرفة والوهبيون، الرسالة العاصمية، بعد وفاته، انتقلت إلى وصيه السيد محمد رضا الطبسي.

6-مكتبة آغامير القزويني

كانت مكتبة غنية بكتبها العلمية والفقهية الهامة، بينهما كتب المذاهب الإسلامية الخمسة ومخطوطات نفيسة في الفقه والأصول والتاريخ والحديث، سعى إلى جمعها وتنسيقها صاحبها العلامة الكبير السيد محمد حسن آغامير القزويني الموسوي (توفي 26 رجب 1380 هـ)، بعد وفاته، بيع قسم من كتبها، بينما لا تزال بعض الكتب في عداد خزائن الكتب الهامة في كربلاء.

 

 

 

 

المصدر

 نور الدين الشاهرودي،تاريخ الحركةالعلمية في كربلاء،دار العلوم،بيروت،1990،ط1،ص299

 

 

زين العابدين سعد عزيز

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp