عن قطنة بن العلاء العكي قال: كنا في قرية قريباً من قبر الحسين عليه السلام، فقلنا ما بقي ممن أعان على قتل الحسين أحد الا قد أصابته بلية، فقال رجل: أنا والله ممن أعان على قتله ما أصابني شيء، فسوى السراج فأخذت النار في أصبعه فادخلها في فيه وخرج هارباً الى الفرات فطرح نفسه في الماء فجعل يرتمس والنار فوق رأسه، فإذا خرج أخذته النار حتى مات.
المصادر: