8:10:45
دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز
نشاطات المركز
11:30 AM | 2023-11-22 421
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

قصة أول راديو يدخل إلى كربلاء

كان المذياع الذي أطلق عليه اسم (راديو كرام) من بين الاكتشافات الحديثة التي دخلت إلى كربلاء، ولكن دخوله إلى المدينة كان مشروطاً بأن يبقى بعيداً عن مرقد الإمامين (عليهما السلام) بمسافة كيلو متر، فجرى اختيار مكان مقابل محطة سكة القطار ليوضع فيه ذلك الـ (راديون) كما كان يسمى، وهو مقهى السيد حسين، وبذلك دخل أول راديو إلى كربلاء عام ١٩٤٢م ، ويقع مكان ذلك المقهى حين كتابة هذه السطور في التقاطع المعروف بـ (تقاطع الضريبة) المؤدي إلى حي الحسين (عليه السلام) جنوباً، وحي رمضان غرباً، ومرقد السيد جودة شرقاً. 
وكان السيد جعفر قاسم الحيدري أحد تجار مدينة كربلاء المقدسة (1914-2000م) من مرتادي ذلك المقهى، والسبب ليس المقهى طبعاً، بل المذياع وحداثته، وقصة عشقه للسياسة وأخبارها، كما كانت أحداث العالم ساخنة يومها حيث بلغت الحرب العالمية الثانية أوجها، وألقت بظلالها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً على العراق.

 كان (الراديون) يحدث الناس - فضلاً عن الإنكليز والفرنسيين- عن ألمانيا واليابان والفرق بينهما، وكذلك الفرق بين اليابان والصين، ومجريات الحرب، والفاشست والنازية والاشتراكية والشيوعية والعلمانية وستالين وهتلر وتشرشل وموسوليني وغيرها من هذه المفردات الجديدة، إضافة إلى أخبار العراق والعالم.

وفي اليوم التالي، يأتي السيد جعفر الحيدري إلى سوق التجار ومعه نشرة الأخبار، فيبدأ الحديث عن السياسة وتطورات الحرب حتى يحل المساء، ليبدأ حوار جديد مع إطلالة كل يوم جديد. وظل حديث السياسة يرافقه طيلة حياته.

وهكذا بقي  المذياع رفيق عمره، وحين تطور الجهاز بعد مدة وأصبح أصغر حجماً، وسمح بإدخاله إلى مركز المدينة، وضع السيد جعفر الحيدري جهازاً في محله، ثم انتشر بعدها شيئاً فشيئاً في المدينة.

المصدر: هاشم جعفر قاسم، سوق التجار الكبير شاهد لألف عام، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2021، ص 312-313.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة