8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعاً تحضيرياً للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين واللَّهِ لَقَدْ رَقَّعْتُ مِدْرَعَتِي هَذِهِ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَاقِعِهَا ... محمد جواد الدمستاني اسبوع في لمحة الحلقة (3) || ابرز نشاطات المركز خلال الاسبوع السابق إدارة المركز تعقد اجتماعًا مهمًّا مع الهيئة الاستشارية التلال الاثرية في قضاء الحر بمحافظة كربلاء المقدسة مركز كربلاء ينظم زيارة بحثية لوفد علمي من جامعة بغداد إلى مزرعة فدك للنخيل الأبعاد الحضارية والتاريخية لقصر بني مقاتل.. مركز كربلاء يعقد محاضرة علمية بجامعة كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يستضيف وفداً أكاديمياً من مركز التخطيط الحضري والإقليمي وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يشارك في مهرجان يوم اللغة العربية العالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث  مركز كربلاء يُقيم دورة تدريبية حول تحرير الكتب الرسمية فضولي البغدادي... شاعر كربلاء والأدب العالمي المركز يعقد ندوة علمية دولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي أخذ الحقوق أو الخضوع ... محمد جواد الدمستاني الأبعاد الحضارية والتاريخية لقصر بني مقاتل.. مركز كربلاء يعقد محاضرة علمية بجامعة كربلاء في ندوة إلكترونية: مركز كربلاء يستعرض القيم القرآنية في شخصية السيدة أم البنين (ع) ندوة تعريفية إلكترونية تسلط الضوء على المؤتمر الدولي التاسع لزيارة الأربعين وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور جامعة الزهراء للبنات للتحضير للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين اسبوع في لمحة || ابرز نشاطات المركز خلال الاسبوع السابق
نشاطات المركز
03:30 AM | 2023-11-22 859
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

قصة أول راديو يدخل إلى كربلاء

كان المذياع الذي أطلق عليه اسم (راديو كرام) من بين الاكتشافات الحديثة التي دخلت إلى كربلاء، ولكن دخوله إلى المدينة كان مشروطاً بأن يبقى بعيداً عن مرقد الإمامين (عليهما السلام) بمسافة كيلو متر، فجرى اختيار مكان مقابل محطة سكة القطار ليوضع فيه ذلك الـ (راديون) كما كان يسمى، وهو مقهى السيد حسين، وبذلك دخل أول راديو إلى كربلاء عام ١٩٤٢م ، ويقع مكان ذلك المقهى حين كتابة هذه السطور في التقاطع المعروف بـ (تقاطع الضريبة) المؤدي إلى حي الحسين (عليه السلام) جنوباً، وحي رمضان غرباً، ومرقد السيد جودة شرقاً. 
وكان السيد جعفر قاسم الحيدري أحد تجار مدينة كربلاء المقدسة (1914-2000م) من مرتادي ذلك المقهى، والسبب ليس المقهى طبعاً، بل المذياع وحداثته، وقصة عشقه للسياسة وأخبارها، كما كانت أحداث العالم ساخنة يومها حيث بلغت الحرب العالمية الثانية أوجها، وألقت بظلالها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً على العراق.

 كان (الراديون) يحدث الناس - فضلاً عن الإنكليز والفرنسيين- عن ألمانيا واليابان والفرق بينهما، وكذلك الفرق بين اليابان والصين، ومجريات الحرب، والفاشست والنازية والاشتراكية والشيوعية والعلمانية وستالين وهتلر وتشرشل وموسوليني وغيرها من هذه المفردات الجديدة، إضافة إلى أخبار العراق والعالم.

وفي اليوم التالي، يأتي السيد جعفر الحيدري إلى سوق التجار ومعه نشرة الأخبار، فيبدأ الحديث عن السياسة وتطورات الحرب حتى يحل المساء، ليبدأ حوار جديد مع إطلالة كل يوم جديد. وظل حديث السياسة يرافقه طيلة حياته.

وهكذا بقي  المذياع رفيق عمره، وحين تطور الجهاز بعد مدة وأصبح أصغر حجماً، وسمح بإدخاله إلى مركز المدينة، وضع السيد جعفر الحيدري جهازاً في محله، ثم انتشر بعدها شيئاً فشيئاً في المدينة.

المصدر: هاشم جعفر قاسم، سوق التجار الكبير شاهد لألف عام، مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2021، ص 312-313.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp