كتب شيخ المؤرخين الأستاذ سلمان هادي آل طعمة، قصيدة يثني فيها الجهود المبذولة من قبل كادر مركز كربلاء للبحوث والدراسات.
سطر الأستاذ سلمان في بداية قصيدته
صرح غدا يهدي الثناء الأفضلا |
|
يروق من نداه فيضاً سلسلا |
يا جذوة الفكر انارت ظلمةً |
|
كما يرف البدر ضوءاً أجملا |
بالهمة القعساء قد تضافرت |
|
جهود كٌل الخيرين الفضلا |
وأضاف شيخ المؤرخين في قصيدته
صرحٌ حوى مفاخراً خلاّقةً |
|
اغنى بنعماه مواهب الألى |
فهو لأهلِ الفضل خيرُ سؤددٍ |
|
وخير من يمدُّ باعاً للعلا |
أحدثَ في الناس حراًكاً صاعداً |
|
من العلوم كان حظاً مقبلا |
وهو لعمري ما أتاهُ طالبُ |
|
إلاّ جنى ما كان قد تأملا |
تُعقد في نديّه محافلٌ |
|
للأدباء المفلقين النبلا |
وينشرُ العلمَ بكل ضيعةٍ |
|
بطري الأديب العالم المبجلا |
يصدَّرُ التراث من كنوزه |
|
ما خاب من يحيي تراث كربلا |
وأشاد آل طعمة بدور الكادر المهم
ويملأُ الوجود فضلاً وافراً |
|
ليرتقي مقامهُ ويجتلى |
يجمعُ شملَ المجدِ من أطرافهِ |
|
بالفضل أمسى صرحهُ مكللا |
يا مركزاً تهللت سماؤهُ |
|
ولم يزل بالله قد توسلا |
أدّى لنا خيراً وعزاً منعما |
|
من فيض كفيه وريقاً سلسلا |
أزاح ليل الهم في جهادهَ |
|
وبثَّ في النفس الولاءَ الأنبلا |
يسرُ من يراهُ في عافيةٍ |
|
كأنما يروي حديثاً مرسلا |
وأختتم قصيدته بأبيات الشكر والثناء لمركز كربلاء للدراسات والبحوث
ويبعثُ الهمة في نفوسنا |
|
شوقاً ويرسلُ الرشاد الاكملا |
والفخُر كُل الفخرِ في منشئهِ |
|
حَطَّ على الجوزاء قدماً واعتلى |
والشكرُ موصول لكل من سعى |
|
ويحرزُ الخيرَ ويرفعُ البلا |
ربُّ العلى ينصرهم بنصرهِ |
|
لقاءَ ما قد أقرضوا ربَّ العلى |