8:10:45
من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث
نشاطات المركز
11:52 AM | 2021-04-15 1068
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

وفد علمي ألماني يزور قلعة الأخيضر بكربلاء أوائل القرن العشرين ويكشف عن معلومات مهمة!!

أفاد الكتاب المعنون بـ "البحث عن الملوك والغزاة-غيرترود بيل وعلم الآثار في الشرق الأوسط"، لمؤلفته "د. لـيـزا كـوبـر"، بإجراء وفد علمي ألماني رفيع المستوى، زيارةً ميدانية الى قلعة الأخيضر التاريخية جنوب غربي مدينة كربلاء المقدسة مطلع القرن الماضي.

وذكرت مؤلفة الكتاب، التي تعمل كباحثة وكأستاذة في مجال فن وآثار الشرق الأدنى بجامعة كولومبيا البريطانية، أن "تلك الفترة كانت قد شهدت تنافساً في نيل السبق بإكتشاف أسرار قلعة الاخيضر الشهيرة من قبل كل من عالم الآثار والراهب الكاثوليكي الفرنسي (لويس ماسينيون)، والباحثة التاريخية البريطانية (غيرترود بيل)"، مشيرةً الى "دخول طرف ثالث الى جبهة المنافسة، ألا وهي (جمعية المشرق الألمانية) أو (Deutsche Orient-Gesellschaft) التي تأسست في أواخر القرن التاسع عشر بهدف دراسة وتوثيق حضارة الشرق الأدنى".

وتابعت "كــوبــــر"، أن "أعضاءً من الجمعية المذكورة زاروا قلعة الأخيضر في الفترة التي غادرت فيها (المس بيل) بلاد ما بين النهرين، وبالتحديد بين عام 1909، وبين زيارتها الثانية للأخيضر في آذار 1911، وهي الفترة التي كان أعضاء الجمعية يخططون لنشر نتاجهم البحثي الخاص عن القلعة"، مضيفةً أن "تقريرهم ظهر بعد ذلك بوقت قصير، وتحديداً في عام 1912 بعد أن تم تأليفه بشكل أساسي من قبل المهندس المعماري وعالم الآثار الألماني (أوسكار رويثر)، وبالتعاون مع كل من الباحثيّن (فريدريش ويتزل) و(كارل مولر) العضوان في فريق التنقيب الخاص بمدينة بابل".

وأشار الكتاب الى أن "الوفد الألماني كان قد أمضى عدة أيام في الأخيضر، وبفضل مهاراتهم المعمارية المتطورة للغاية، وضعوا خططاً (لا تشوبها شائبة) لكل شبر من القلعة"، مؤكداً إن "مثل هذا التقرير سوف ينافس، إن لم يكن يتجاوز في تفاصيله الدقيقة، السجل الخاص بـ (المس بيل) عن القلعة، وهو ما أشارت اليه (بيل) شخصياً عندما نشرت تقريرها النهائي عن الأخيضر في عام 1914، حيث أشادت بعرض الألمان مشاركتها لرسوماتهم التي وصفتها آنذاك بـ (المتقنة)".

 

المصدر:In Search of Kings and Conquerors, Gertrude Bell and the Archaeology of the Middle East - Lisa Cooper. [Pg. 120-122]

 

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp