8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يستضيف ندوة علمية دولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث  بين الفتح الإسلامي وعصر تيمور... مكتبة مركز كربلاء تفتح بوابةً على التاريخ بكتاب نادر رؤى دوكسيادس.. الأساس الأول لتوسيع وتطوير كربلاء العمراني مجلة السبط العلمية المحكمة: منصة رائدة لنشر الأبحاث الرصينة إعلان مقام السيدة فضة ..علامة الإخلاص والولاء لأهل البيت في كربلاء "سبائك الذهب"... نافذة إلى عراقة القبائل العربية تفتحها مكتبة مركز كربلاء قامات علمية من كربلاء.. ضياء الدين أبو الحب رائد علم النفس في العراق مركز كربلاء يقيم ورشة تخصصية عن طب الحشود استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون الثقافي مع دار المخطوطات العراقية ومجلة اللجنة الوطنية جامعة بغداد تحتضن ندوة تعريفية بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين إصدارات المركز تجذب الأنظار في مهرجان الشهادة السنوي الدولي بجامعة واسط إدارة المركز تعقد اجتماعاً لمناقشة مستجدات العمل في شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين منظمة الشباب المسلم.. إرث من العمل الوطني والإسلامي خيانة الأمة و غشّ الحكام و الرؤساء...محمد جواد الدمستاني إعلان نتائج المسابقة الأدبية العالمية الثالثة لزيارة الأربعين "الاقتصاد والإمبراطورية"... تحفة فكرية عالمية في مكتبة مركز كربلاء أجتماع دوري في مركز كربلاء للدراسات والبحوث  يركز على تطوير اليات العمل الاعلامي
نشاطات المركز
11:29 AM | 2024-11-13 133
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من الذاكرة: حلّاقٌ كربلائي اختص بالعلماء ورجال الدين

من المعروف أن مهنة "الحلاقة" يزاولها المختصون بها لعامة الناس، ومن النوادر أن تسمع عن حلّاق اختص بفئة محددة من المجتمع. هكذا كان الحاج مهدي الحلّاق الكربلائي المولود عام 1910م من أسرة دينية معروفة؛ فهو ابن العلامة كريم علي أحد العلماء الأفاضل آنذاك.

اشتغل في شبابه بالحلاقة، واختص بالعلماء ورجال الدين، منهم: السيد أبو الحسن الأصفهاني، والسيد حسين القمي، والشيخ علي الشاهرودي، والسيد محمد حسن آقا مير القزويني، والشيخ محمد الخطيب، والشيخ علي العيثان، والسيد محمد طاهر البحراني، والسيد مهدي الشيرازي، وغيرهم، حتى لقّب بـ "حلاق العلماء".

كان الحاج مهدي ظريف المعشر، فطن، يحفظ مجموعة من الأشعار والأحاديث والقصص ويسردها على الزبائن. كل هذا كان سبباً ودافعاً لتأليف كتاب "زينة الرجال" للأستاذ محمد حسين الأديب حول حلق اللحية وأحكامها، وقد استفتى مجموعة من الأعلام في ذلك وطبع الكتاب على نفقته الخاصة.

وممّا عُرف عنه دعمه الدائم للفقراء من خلال علاج مرضاهم مجاناً، وكانت داره مفتوحة للزائرين دائماً.

تم تهجيره من كربلاء عام 1980م مع استلام النظام البعثي للسلطة، وقام بتأسيس الحسينية الكربلائية في كاشان، واستمر في العطاء حتى توفي في الكويت عام 1986م ونقل جثمانه إلى قمّ المقدّسة وشُيّع تشييعاً حافلاً.

المصدر: مرتضى علي الأوسي، تاريخ الطب في كربلاء، 2017، ص206.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp