8:10:45
إعلان رئيس جامعة كربلاء يزور المركز معاون عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء يزور المركز وفد من دائرة الأعداد والتدريب في مديرية تربية كربلاء المقدسة يزور المركز لسان البصيرة والمعاني في ديوان الشهيد الشهرستاني: إصدار جديد عن المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز من الذاكرة: حلّاقٌ كربلائي اختص بالعلماء ورجال الدين المركز يقيم ندوة إلكترونية إحياءً لذكرى ولادة السيدة زينب (عليها السلام) كربلاء المقدسة..البقعة المباركة التي تلألأت بمراقد الشهداء والأولياء  للوقوف على التحديات الأمنية خلال الزيارات المليونية، مركز كربلاء يقيم ورشة علمية عن أمن الحشود الموسوعة العلمية الأشهر في العلوم الاجتماعية تزيّن رفوف مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث فإنّا صنائع ربِّنا و النّاس بعد صنائع لنا (في بيان منزلة و فضل أهل البيت عليهم السلام) ... محمد جواد الدمستاني إحياءً لذكرى ولادة عقيلة الطالبيين (ع).. إقامة حفل بهيج في مركز كربلاء للدراسات والبحوث النائب ابتسام الهلالي تزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث "الرسالة الذهبية" للإمام الرضا... أعجوبة علمية طبية في مكتبة مركز كربلاء استمرار الدورة الفقهية في المركز "العباب الزاخر واللباب الفاخر"... كنز لغوي نادر في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث مديرية المجاري في كربلاء تستقبل وفد المركز ندوة الكترونية تسليم شهادة تقديرية لإدارة شركة النقل الخاص عن مشاركتها في ورشة النقل في زيارة الاربعين
نشاطات المركز
11:29 AM | 2024-11-13 70
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من الذاكرة: حلّاقٌ كربلائي اختص بالعلماء ورجال الدين

من المعروف أن مهنة "الحلاقة" يزاولها المختصون بها لعامة الناس، ومن النوادر أن تسمع عن حلّاق اختص بفئة محددة من المجتمع. هكذا كان الحاج مهدي الحلّاق الكربلائي المولود عام 1910م من أسرة دينية معروفة؛ فهو ابن العلامة كريم علي أحد العلماء الأفاضل آنذاك.

اشتغل في شبابه بالحلاقة، واختص بالعلماء ورجال الدين، منهم: السيد أبو الحسن الأصفهاني، والسيد حسين القمي، والشيخ علي الشاهرودي، والسيد محمد حسن آقا مير القزويني، والشيخ محمد الخطيب، والشيخ علي العيثان، والسيد محمد طاهر البحراني، والسيد مهدي الشيرازي، وغيرهم، حتى لقّب بـ "حلاق العلماء".

كان الحاج مهدي ظريف المعشر، فطن، يحفظ مجموعة من الأشعار والأحاديث والقصص ويسردها على الزبائن. كل هذا كان سبباً ودافعاً لتأليف كتاب "زينة الرجال" للأستاذ محمد حسين الأديب حول حلق اللحية وأحكامها، وقد استفتى مجموعة من الأعلام في ذلك وطبع الكتاب على نفقته الخاصة.

وممّا عُرف عنه دعمه الدائم للفقراء من خلال علاج مرضاهم مجاناً، وكانت داره مفتوحة للزائرين دائماً.

تم تهجيره من كربلاء عام 1980م مع استلام النظام البعثي للسلطة، وقام بتأسيس الحسينية الكربلائية في كاشان، واستمر في العطاء حتى توفي في الكويت عام 1986م ونقل جثمانه إلى قمّ المقدّسة وشُيّع تشييعاً حافلاً.

المصدر: مرتضى علي الأوسي، تاريخ الطب في كربلاء، 2017، ص206.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp