8:10:45
المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء دعوة ... الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة:  (المباهلة والأسرة المؤمنة: وحدة الموقف في زمن التحدي) عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على إعجاز الإمام علي "عليه السلام" في فن الإدارة والقيادة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق الذاكرة المحلية للحمّامات الشعبية في المدينة تناس مساوئ الإخوان تستدم ودّهم ... محمد جواد الدمستاني بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي
نشاطات المركز
10:26 AM | 2024-10-08 598
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من الذاكرة: الأوبئة والأمراض الفتاكة التي مرت على كربلاء

نذكر هنا التسلسل التاريخي للأمراض التي شهدتها المدينة والأعلام الذين ذهبوا ضحية تلك الأمراض:
سنة ١٣٤٨م: انتشر في كربلاء وباء الطاعون ومنه عم جميع الأقطار ولم يسمع بمثله ودام أكثر من سنة.
سنة ۱۳۷۲م: حدث طاعون جارف في كربلاء والنجف ومنها انتقل إلى بغداد وعبث فيها بعد أن فتك فتكاً هائلاً في كربلاء.
سنة ١٥٥٥م: حدث طاعون في كربلاء، ذهب فيه خلق كثي رمن سكان المدينة، وتوفي فيه الشاعر فضولي البغدادي.
سنة ١٥٩٢م: تفشى الطاعون في هذا العام في بغداد والقصبات المجاورة لها منها قصبة كربلاء، كما تفشي هذا المرض الخبيث مرة ثانية في مدينة كربلاء سنة ١٧٣٩م. سنة ۱۷۷۲م: داهم مرض الطاعون مدينة كربلاء في شهر شعبان ١١٨٦هـ/ ۱۷۷۲م لغاية شهر محرم الحرام سنة ۱۱۸۷هـ / ۱۷۷۳م، وحصد النفوس حصداً وفتك فتكاً ذريعاً حتى قيل لم يسلم منه الصغير والكبير والنساء حتى ساكني القصور والأكواخ، وانتشر هذا المرض الفتاك حتى شمل بغداد والحلة والنجف وسائر المدن الجنوبية حوالي ستة أشهر ثم زال نهائياً.
سنة ۱۸۲٠م: في أوائل هذه السنة ظهر مرض لم يسمع بإسمه (القوليرا) أو الهواء الأصفر أو الهيضة، سماه ابن سند بـ (الوباء) ثم جاء إلى الحلة وكربلاء ومكث في هذه الأماكن مدداً تتراوح بين عشرة أيام وعشرين يوماً، ومات في هذا الوباء خلق كثير في كربلاء يقدر عددهم ١٥ ألف شخص، غير أن السلطات في بغداد قد اهتدت بمساعدة الممثلية الإنكليزية إلى إيجاد دواء لهذا المرض الخبيث. ومن الأعلام الذين وافتهم المنية جراء هذا الوباء محمد كاظم الهزار جريبي.
سنة ۱۸۳٠م: حدث طاعون جارف هذه السنة وتوفي فيه جمع غفير منهم الشيخ شريف العلماء محمد شريف ابن حسن علي الحائري، والشيخ خلف بن الحاج عسكر الزوبعي وابنه الشيخ حسين الشيخ خلف، وتوفي الشيخ محمد حسن المامقاني بمرض الطاعون سنة ١٢٤٦هـ / ١٨٣٠م ودفن في كربلاء، وزال هذا المرض الخبيث أواخر شهر رمضان سنة ١٢٤٧هـ/ ١٨٣١م.
سنة ١٨٤٥م: في هذه السنة وقع الطاعون ببغداد وفي كثير من الأنحاء العراقية. وتوفي في الوباء في هذه السنة العلامة السيد إبراهيم القزويني في كربلاء.

سنة ١٨٦٥م: في هذه السنة حدثت الهيضة في بغداد لمدة قليلة فزالت في أواخر جمادي الآخرة ويقال لها "الهواء الأصفر والكوليرا وأبو زوعة".
سنة ١٨٨٠م: توفي في الطاعون سنة ۱۲۹۸هـ / ۱۸۸۰م السيد محمد باقر بن السيد مرتضى الطباطبائي اليزدي الحائري.
وآخر وباء مر على كربلاء هو وباء كورونا الذي بدأ بالتفشي والانتشار في أواخر 2019م، وأصيب فيه حوالي مليونان ونصف مواطن عراقي، وتوفي على أثره أكثر من 25 ألف منهم، حيث تعطلت الحياة وأصيبت الحركة التجارية بالركود بسبب إجراءات التباعد والوقاية من هذا الوباء الخطير الذي انتشر في جميع أنحاء العالم. ولا زالت التقارير والمصادر الطبية تشير إلى استمرار هذا الوباء لغاية الآن ولكنه انحسر بشكل كبير وضَعف تأثيره وخطورته حتى أصبح كسائر الأمراض العادية.
المصدر: مرتضى علي الأوسي، تاريخ الطب في كربلاء، ص68.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp