8:10:45
دعوة بالفيديو || مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مدير مكتب هيئة الإعلام والاتصالات في الفرات الأوسط يزور المركز كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل مدير المركز بالفديو || المركز ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء شرح حكم نهج البلاغة للشيخ عباس القمي مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث مع قسم الإشراف الاختصاص_تربية كربلاء سبل تطوير البرامج التثقيفية رمضان 1247هـ_1830م... نهاية وباء الطاعون في كربلاء وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث آفاق التعاون مع مؤسسة الشهداء هكذا كان يتم التنقل بين كربلاء والمدن المحيطة بها أوائل القرن العشرين هذا ما رآه جنود المتوكل العباسي عند إقدامهم على هدم قبر الحسين (عليه السلام) بالفيديو || أمسية رمضانية أقامها المركز: وجهاء كربلاء يستذكرون تراث مدينة سيد الشهداء (عليه السلام) وثيقة تاريخية يطالب فيها وجهاء كربلاء من الصدارة العثمانية إبقاء المتصرف في منصبه مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ مجموعة قنوات كربلاء الفضائية بذكرى تأسيسها السابعة عشرة ابرز انشطة الاسبوع السابق - اسبوع في لمحة 9 وثيقة تاريخية في موسوعة كربلاء الحضارية تكشف عن تبادل وظيفي بين مديري تحريرات كربلاء وكموشخانة عقلاء المجانين برعاية مكتب المركز في ألمانيا: ملتقى رمضاني يناقش التعايش بين الطوائف الدينية
نشاطات المركز
03:08 AM | 2024-09-24 529
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من عادات وتقاليد مجتمعنا العراقي: سكب الماء خلف المسافر

عبق الماضي واصالة التراث العراقي الجميل وعادات وتقاليد اهلنا ايام زمان ... ومن هذه العادات والتقاليد، سكب الأهل وخاصة الأمهات الماء وراء اولادهن حين سفرهم او رحيلهم الى جبهات القتال ايام الحروب، او السفر الى ديار الغربة .... لقد خلقنا من الماء كل شيء حي.... صدق الله العلي العظيم

هذه التقاليد التي مارسها الأهل الامهات العراقيات عبر سنين طوال لم يعرف مصدرها جيداً سوى انهم يذكرون بأنها تقاليد جاءتنا من الاتراك واخرون يقولون انها تقاليد ايرانية، المهم انها توارثت أجيالا بعد أجيال واصبحت شيئاً من معتقداتهم، ومنها جاءت فكرة الام بسكب الماء خلف ولدها عندما يسافر لتطرد عنه الشر ويكون محمياً ومحصناً برعاية الله
وحفظه ليعود لها سالماً من سفره هذا، وهذا ما شاهدناه من امهاتنا عندما يسافر أحد أولادها وخاصة في زمن الحروب التي شهدها بلدنا منذ ايام حرب الشمال في خمسينيات القرن العشرين وصولاً الى حرب الخليج وسقوط النظام واحتلال العراق في ۲۰۰۳م، والعجلة تسير والامهات العراقيات لازلن يمارسن الدور مع فلذات اكبادهن فهن عندما يسكبن الماء وراء اولادهن المسافرين وقلوبهن معجون في هذا الماء الذي تسكبه خلفه منتظرة عودته سالما بعد هذا الغياب، ويقولون ان الام قلبها دليلها على ولدها الغائب فحين يصاب بمكروه فقلبها يعلمها لأنها ودعت قلبها أمانة مع الماء الذي رمته خلف ولدها فلذة كبدها، هكذا هو قلب الام. وانا اتذكر عندما كان يحين موعد التحاقي بعملي ايام ما كنت ضابطاً في سرية احتياط شرطة كربلاء، وقتها كلفت سريتي بواجب في شمال بلدنا الحبيب وبالتحديد منطقة تلول مله كنار التابعة لقضاء خانقين ايام السبعينيات من القرن العشرين، حيث كانت والدتي (رحمها الله) تقوم بتمريري من تحت المصحف الشريف وثم تطويقي بقلعة ياسين وتمررها من رأسي حتى وسط جسمي وتكررها ثلاث مرات وهي تقرأ في اذني وتردد ان الذي فرض عليك القرآن لرادك الى معاد وبأدعية العودة والسلامة و ثم سكب  الماء خلفي، رحم الله الأمهات و الله يعين الامهات العراقيات الطيبات كم تحملن من مصائب وكوارث هذا البلد المظلوم .... نسأل الله العلي القدير ان يرحم امهاتنا ويجعل قبورهن روضة من رياض جناته وان يحمي بلدنا وشبابنا من كل مكره ويعود كل غائب الى امه واهله سالما يارب
المصدر / صاحب الشريفي / كتاب كربلائيون في ذاكرة التراث الشعبي / ص ٣٧٥

Facebook Facebook Twitter Whatsapp