8:10:45
لقاء جمال دياب من جمهورية العربية مصرخلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين تثميناً لدورها المتميز في تغطية مؤتمر الأربعين الثامن.. وفد من المركز يزور مجموعة قنوات كربلاء الفضائية مركز بينة للأمن الفكري والثقافي يستقبل وفداً من المركز مركز كربلاء للدراسات والبحوث يشارك في معرض بغداد الدولي للكتاب لقاء هوايده السباعي من مصرخلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين في مدينة مشهد المقدسة.. وفد من المركز يحضر افتتاح فعاليات المعرض السنوي التاسع للكتب الإسلامية الحوزوية لقاء الإعلامية هلا مراد من لبنان خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين ندوة الكترونية استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من التراث الكربلائي.. حرفة الدباغة لقاء الشيخ احمد مراد من لبنان خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين الصناعات النحاسية في كربلاء.. تراث حي يسابق التطور حيدر عاشر من دولة اليونان خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين من التراث الكربلائي.. حرفة الحياكة لقاء قنسطنطين ماشر دولة المانيا خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين تعزية استئنناف الدورات الفقهية في المركز المستوصفات القديمة في كربلاء.. إرث من الرعاية الصحية لأبناء المدينة البروفيسورة اريكا ماسترتن من دولة بريطانيا خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين صدور عدد جديد من مجلة الأربعين المُحَكَّمة
نشاطات المركز
12:43 PM | 2024-09-15 185
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من التراث الكربلائي.. حرفة الدباغة

الدباغة هي عملية تحويل جلد الحيوان المنزوع عن جسمه بعد إزالة الشعر أو الصوف عنه إلى مادة غير متعفنة ومتماسكة وقليلة المسامات، وتتم عملية دباغة الجلود بمساعدة مواد كيماوية معينة، وهي حرفة عرفت في البلاد منذ العصر السومري ولم يكتسبها العراقيون من الشعوب المجاورة.
ثم تطورت هذه الحرفة وأصبحت شائعة لدى الانسان، حيث أنشأ لها أماكن مخصصة في أغلب المدن يطلق عليها المدبغة (جاخور)، ويحفر بئر في كل مدبغة يسحب منها الماء بالدلاء، ثم استعملت المضخات اليدوية في الثلاثينات من القرن العشرين، وكانت نفايات المدبغة تفرغ بواسطة مجرى يؤدي إلى منخفض كبير من الأرض يتوسط المدابغ.
وللحرفة مكان في كربلاء يطلق عليه (الدباغية) وهو بالأصل بستان كبير ضمن منطقة باب الخان في الجانب الأيسر على الطريق المؤدي الى مدينة الحلة، اذ تحتوي على عدد من الأحواض تغطس فيها الجلود لغرض الدباغة.
ومما تجدر الإشارة اليه في حرفة الدباغة في كربلاء المقدسة أن عدد العاملين فيها قليل وذلك بسبب قلة حاجة الناس إليها، لكن يوجد عدد من سكان المدينة من احترفها. ويذكر أحد الدباغين في المدينة أن قبل مائة عام أو أكثر قام الحاج حيدر الدباغ ببناء المدابغ الثمانية في بستانه (بستان الجنعانية) في منطقة العباسية الشرقية قرب المصلخ القديم في زمن الدولة العثمانية وتم تأجير المدابغ الى كل من الحاج جواد الدباغ ابو عبود البزاز والحاج قندي الدباغ والحاج عبد الله الدباغ والحاج عبد كظماوي الدباغ والحاج مهدي غازي الدباغ والحاج حمد الدباغ والحاج نعمة الدباغ والحاج مكي الدباغ، لكن هدمت المدابغ من قبل البلدية عام ١٩٦٥م. وفي عقد السبعينيات من القرن العشرين اندثرت هذه الحرفة بسبب انشاء معمل حكومي للدباغة في الحي الصناعي على طريق كربلاء المقدسة - النجف الاشرف.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp