8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يحتفي بذكرى ولادة أمير المؤمنين (عليه السلام) نبارك لكم ذكرى ولادة يعسوب الدين أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) اكتشاف أثري في مرقد الإمام الحسين (ع): وقفية تاريخية عمرها أكثر من 500 عام هل تعلم؟ - افتتاح المدرسة المهدية في كربلاء.. عودة صرح علمي بعد عقود من الهدم مجلة السبط العلمية المحكمة تعلن عن رفع أحدث بحوثها على موقع المجلات العلمية الأكاديمية العراقية الأوقاف العامة في كربلاء المقدسة (1921-1958م) .. إصدار جديد عن المركز مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ندوة علمية حول الاتصالات والإنترنت خلال زيارة الأربعين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث بحث التعاون المشترك بين مركز كربلاء وقسم حقوق الإنسان في وزارة الداخلية لتطوير البرامج الحقوقية مركز كربلاء يبحث التعاون المشترك لدعم الجهود الامنية مع مستشار محافظ كربلاء للشؤون الامنية إصدار الجزء الرابع من موسوعة خطب الجمعة السياسية لعام 2007 عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث من الإرشيف: جرد خزانة الإمام الحسين (ع) يكشف عن مقتنيات لا تقدر بثمن إصدار جديد: (كربلاء عام 2017) توثيق شامل من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور قيادة شرطة كربلاء في ذكرى تأسيس الشرطة العراقية وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة لتقديم التهاني إهداء علمي مميز: "موسوعة الأخلاق الطبية" من منظمة الإمامية الطبية العالمية إلى مركز كربلاء للدراسات والبحوث اسبوع في لمحة (5) || ابرز نشاطات المركز خلال الاسبوع السابق مركز كربلاء للدراسات والبحوث يشارك في ندوة علمية حول المكتبات وتحدياتها في كربلاء مدينة الهندية: حكاية التحول من أرض جرداء إلى مركز حضاري نابض بالحياة
نشاطات المركز
05:43 AM | 2024-09-15 462
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من التراث الكربلائي.. حرفة الدباغة

الدباغة هي عملية تحويل جلد الحيوان المنزوع عن جسمه بعد إزالة الشعر أو الصوف عنه إلى مادة غير متعفنة ومتماسكة وقليلة المسامات، وتتم عملية دباغة الجلود بمساعدة مواد كيماوية معينة، وهي حرفة عرفت في البلاد منذ العصر السومري ولم يكتسبها العراقيون من الشعوب المجاورة.
ثم تطورت هذه الحرفة وأصبحت شائعة لدى الانسان، حيث أنشأ لها أماكن مخصصة في أغلب المدن يطلق عليها المدبغة (جاخور)، ويحفر بئر في كل مدبغة يسحب منها الماء بالدلاء، ثم استعملت المضخات اليدوية في الثلاثينات من القرن العشرين، وكانت نفايات المدبغة تفرغ بواسطة مجرى يؤدي إلى منخفض كبير من الأرض يتوسط المدابغ.
وللحرفة مكان في كربلاء يطلق عليه (الدباغية) وهو بالأصل بستان كبير ضمن منطقة باب الخان في الجانب الأيسر على الطريق المؤدي الى مدينة الحلة، اذ تحتوي على عدد من الأحواض تغطس فيها الجلود لغرض الدباغة.
ومما تجدر الإشارة اليه في حرفة الدباغة في كربلاء المقدسة أن عدد العاملين فيها قليل وذلك بسبب قلة حاجة الناس إليها، لكن يوجد عدد من سكان المدينة من احترفها. ويذكر أحد الدباغين في المدينة أن قبل مائة عام أو أكثر قام الحاج حيدر الدباغ ببناء المدابغ الثمانية في بستانه (بستان الجنعانية) في منطقة العباسية الشرقية قرب المصلخ القديم في زمن الدولة العثمانية وتم تأجير المدابغ الى كل من الحاج جواد الدباغ ابو عبود البزاز والحاج قندي الدباغ والحاج عبد الله الدباغ والحاج عبد كظماوي الدباغ والحاج مهدي غازي الدباغ والحاج حمد الدباغ والحاج نعمة الدباغ والحاج مكي الدباغ، لكن هدمت المدابغ من قبل البلدية عام ١٩٦٥م. وفي عقد السبعينيات من القرن العشرين اندثرت هذه الحرفة بسبب انشاء معمل حكومي للدباغة في الحي الصناعي على طريق كربلاء المقدسة - النجف الاشرف.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp