8:10:45
وفد من وزارة الشباب والرياضة يزور المركز يتضمن أشعاراً وقصصاً عن زيارة الأربعين.. إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان ندوة أمين مجلس محافظة كربلاء المقدسة تستقبل وفد المركز  تعزيزاً للتعاون العلمي المشترك: جامعة الزهراء للبنات تستقبل وفد المركز المركز يعقد اجتماعه التحضيري الثاني لملتقى كربلاء الحضاري اعلام من كربلاء: السيد محمد علم الهدى والسيد محمد علي الاصفهاني بعد نجاح النسخة الثامنة.. المركز يعقد اجتماعه التحضيري الأول للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين أعلام من كربلاء: السيد عبد الحسين الحجة  صدور جزء جديد من مجلة الأربعين المُحَكَّمة عمادة كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء تستقبل وفد المركز عمادة كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل وفد المركز لتهنئته بمنصبه الجديد، وفد من المركز يزور رئيس جامعة كربلاء خلال زيارته إلى الجامعة الرضوية.. وفد من المركز يلتقي رئاسة قسم البنات مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد جلسة نقاشية عن مخرجات زيارة الأربعين مدير المركز يعقد اجتماعاً مهماً مع الهيأة الاستشارية وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان التكريمي لجائزة الرواية العربية من عادات وتقاليد مجتمعنا العراقي: سكب الماء خلف المسافر من الذاكرة الكربلائية: هكذا كان يتم تجبير الكسور الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية تستقبل وفد المركز
نشاطات المركز
10:54 AM | 2024-09-14 318
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الصناعات النحاسية في كربلاء.. تراث حي يسابق التطور

تعد الصناعات النحاسية واحد من أهم جوانب الموروث العراقي بشكل عام، والكربلائي بشكل خاص، وتدخل هذه الصناعات ومنتوجاتها في مفاصل متنوعة من الحياة اليومية، كالأكل والشرب والزينة وأغراض أخرى روحانية وتقليدية مميزة.
وهنالك نوعان من الصناعات النحاسية: الأول يتسم بطابعه التراثي العام.. أي الصناعات التي يوجد ما يماثلها في المدن العراقية الأخرى کالأدوات المنزلية مثلاً، والثاني يتسم بطابعه التراثي الخاص، أي الصناعات التي تنطوي على القيم الفنية المستمدة من البيئة المحلية والمرتبطة بالمعتقدات والتقاليد الشعبية والطقوس الدينية الكربلائية.
ومن أبرز الصناعات النحاسية الكربلائية التراثية: (طاسة الخلاص المنقوشة عليها سورة الكرسي) وتستخدم للشفاء من المرض، و(كف العباس) ويستخدم كفال خير، و(الطابوق النحاسي) الذي يصمم لتغليف قباب ومنائر العتبات المقدسة بعد ان يطلى بالذهب، و(رمانة العلم) التي توضع في أعلى العلم على رأس العمود. و(القماقم) مرشاة ماء الورد و (المباخر) المخصصة للحرمل والبخور، و(قدور الطبخ) الخاصة بالمناسبات الدينية، و(الشمعدانات) و(اللوحات الجدارية) المزينة بالنقوش والمنائر والقباب والآيات القرآنية، و(سماور الشاي). و(دلال القهوة العربية) و (المزهريات).
إن هذه الصناعات وغيرها لا زالت تشكل جزءاً رئيساً من الأعراف والتقاليد الكربلائية، وهي في أغلبها انعكاس للطابع الديني لهذه المدينة المقدسة، رغم أن كربلاء قد عاصرت وواكبت التطور الصناعي بشكل واضح، لكن الكربلائيين لا زالوا محافظين على تراثهم وأعرافهم الخاصة كجزء من هوية المدينة.

 
Facebook Facebook Twitter Whatsapp