8:10:45
بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء
نشاطات المركز
11:59 AM | 2024-09-12 539
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من التراث الكربلائي.. حرفة الحياكة

يعود تاريخ الحياكة في حضارة وادي الرافدين الى العصور القديمة، إذ اشارت الكثير من الألواح السومرية الى احتراف بعض السومريين هذه الحرفة، ، فقد كانت بلاد سومر مركزاً مرموقاً لصناعة الغزل والمنسوجات وخاصة الصوفية منها، وقد عرف سكان وادي الرافدين عدداً من الألوان البراقة التي استخدموها في تلوين منسوجاتهم الصوفية. وظل سكان وادي الرافدين خلال الحقبة البابلية والاشورية محافظين على هذه الشهرة في حرفة الغزل والحياكة، حتى ان المؤرخين اليونانيين كانوا قد ذكروا في مؤلفاتهم عن شهرة نسيج الكتان لعمل الثياب في وادي الرافدين.
وفي مدينة كربلاء المقدسة كان للحياكة سوقاً بمحلة باب السلالمة في عكد (الجاجين)، ومن العوائل المشهورة في حرفة الحياكة هم (آل جريدي) من عشيرة النصاروة، حيث كانوا يصنعون العبي الرجالية والنسائية بعد غزلها من صوف الأغنام، ومن الملاحظ على الحياكين أنهم يختارون المكان الرطب لمحلاتهم تسهيلاً لصناعة الخيوط. ولكن السوق اندثر حالياً بسبب التطور التكنولوجي واستيراد الخيوط والقماش من الدول الصناعية.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp