هو محمد بن علي بن حمزة الطوسي المكنى بأبي الحمزة من تلامذة الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي.
قال صاحب التواريخ : (لم يعرف تاريخ ولادته ولا وفاته بالضبط كان من اعلام الإمامية في القرن الخامس الهجري، دفن في كربلاء في في الوادي الأيمن بالقرب من باب طويريج، وله مزار يعرف بابن الحمزة.
له تصانيف منها كتاب الوسيلة في مسائل الفقه، وكتاب المثاقب والمناقب، ومن الغريب في أمر هذا المزار هو ما أشتهر بين المؤرخين من ان هذا المزار هو للعلامة عماد الدين الطوسي المشهور بابن الحمزة وبين ما هو معروف بين الناس في زماننا هذا انه يعود الى عبيد الله ابن حمزة بن القاسم بن علي بن الحمزة بن الحسين بن عبيد الله بن العباس بن الإمام علي عليه السلام كما جاء ذلك في لوحة الزيارة الموضوعة على القبر، وبالرغم من أن علماء النسب والنسابين أجمعوا على أن حمزة المكنى بأبي يعلى المدفون قرب الحلة والمنسوب هذا المزار الى ابنه لم يعقب، والبعض من المؤرخين ينسبون هذا القبر الى العلامة الحسن بن الحمزة الحلبي جاء في فلك النجاة، قال: ان محمد بن علي بن حمزة الطوسي قبره في كربلاء ، وهو من تلامذة محمد بن الحسن الطوسي)، لعله يريد بذلك صاحب هذا المزار الواقع في وادي أيمن
المصدر / محمد حسن الكليدار/ كتاب مدينة الحسين ع ص ١٨٧