وذكرهم الشيخ في عداد اصحاب الحسين عليه السلام
وذكرهم الفضيل بن الزبير الرسان الكوفي بعنوان (يزيد بن ثبيط وابنيه عبد الله وعبيد الله ابني يزيد)
ذكرهم المحلي بعنوان (يزيد بن بشيط وابنيه)
وتشرفوا بزيارة الناحية المقدسة (السَّلَامُ عَلَى زَيدِ بن ثَبِيتِ الْقَيْسِي، السَّلَامُ عَلَى عبد الله وعبيد الله ابْنِي يَزَيد بن ثبيت القيسي).
عن أبي مخنف قال: وذكر أبو المخارق الراسبي، قال: اجتمع ناس من الشيعة بالبصرة في منزل امرأة من عبد القيس يقال لها مارية ابنة سعد -أو منقذ -أياما، وكانت تتشيع وكان منزلها لهم مألفاً يتحدثون فيه، وقد بلغ ابن زياد إقبال الحسين عليه السلام فكتب إلى عامله بالبصرة أن يضع المناظر ويأخذ بالطريق
قال الطبري: ويأخذ بالطريق قال فأجمع يزيد بن نبيط الخروج وهو من عبد القيس إلى الحسين عليه السلام وكان له بنون عشرة فقال أيكم يخرج معي فانتدب معه ابنين له عبد الله وعبيد الله فقال لأصحابه في بيت تلك المرأة اني قد أزمعت على الخروج وأنا خارج فقالوا له انا نخاف عليك أصحاب ابن زياد فقال إني والله لو قد استوت أخفافهما بالجدد لهان علي طلب من طلبني قال ثم خرج فقوي في الطريق حتى انتهى إلى الحسين عليه السلام فدخل في رحله بالأبطح وبلغ الحسين عليه السلام مجيئه فجعل يطلبه وجاء الرجل إلى رحل الحسين عليه السلام فقيل له قد خرج إلى منزلك فأقبل في أثره ولما لم يجده الحسين عليه السلام جلس في رحله ينتظره وجاء البصري فوجده في رحله جالسا فقال عليه السلام بِفَضْل الله وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا قال فسلم عليه وجلس إليه فخبره الذي جاء له فدعا له بخير ثم أقبل معه حتى أتى فقاتل معه فقتل معه هو وابناه .
المصدر / عبد الامير القريشي / كتاب البالغون الفتح في كربلاء الجزء الثالث ص ١٨٨