ذكر ابن قتيبة باسم عمرو وقال: ان امه ثقفية. وذكره ابن حزم باسم عمرو وقال: ان امه ام اسحاق بنت طلحة بنت عبيد الله.
وقال ابن سعد: ولم يفلت من اهل بيت الحسين عليه السلام الذين معه، الا خمسة نفر: علي بن حسين الأصغر، وهو أبو بقية ولد الحسين عليه السلام اليوم، والقاسم بن عبد الله بن جعفر، ومحمد بن عقيل الأصغر فإن هؤلاء استضعفوا فقدم بهم، وبنساء الحسين بن علي عليه السلام.
ذكره الطبري في عداد الناجين من الطف (واستصغر عمرو بن الحسن بن علي عليه السلام فترك فلم يقتل وأمه أم ولد).
وقال ابن عساكر: عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي الهاشمي خرج مع عمه الحسين بن علي عليه السلام إلى العراق وكان فيمن قدم به دمشق مع علي بن الحسين عليه السلام.
وقال أبو الفرج الاصفهاني: وحمل أهله أسري وفيهم عمر وزيد والحسن بنو الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام وكان الحسن بن الحسن بن علي قد ارتث جريحا فحمل معهم
وذكره السيد ابن طاووس في عداد الناجين من الطف وكذلك ذكره الداعي ادريس عماد الدين.
ومن المؤرخين وارباب المقاتل من ذكره في عداد شهداء الطف
وقال الشيخ المفيد: (وأما عمرو والقاسم وعبد الله بنو الحسن بن علي عليه السلام
عليهم فإنهم استشهدوا بين يدي عمهم الحسين عليه السلام بالطف)، ومثله الخوارزمي. المحلي والاربلي .
وهنا ننقل محاوره ذكرها ارباب التاريخ والمقاتل بصور مختلفة بحسب الآتي:
قال الطبري: ودعا يزيد يوما علي بن الحسين عليه السلام إليه قال فدعاه ذات يوم ودعا عمرو بن الحسن بن علي عليه السلام وهو غلام صغير فقال لعمرو أتقاتل هذا يعني خالدا ابنه قال لا ولكن أعطني سكينا وأعطه سكينا ثم أقاتله فقال له يزيد وأخذه فضمه إليه ثم قال
شنشنة أعرفها من أخزم
هل تلد الحية الا حية
قال الدينوري: وكان يزيد إذا حضر غذاؤه دعا علي بن الحسين عليه السلام وعمرو فيأكلان معه، فقال ذات يوم لعمرو: (هل تصارع ابني هذا؟) يعني خالدا، وكان من أقرانه. فقال عمرو: بل أعطني سيفا، وأعطه سيفا حتى أقاتله، فتنظر أينا أصبر. فضمه يزيد إليه، وقال: (شنشنة أعرفها من أخزم، هل تلد الحية إلا حية).
وهناك رأي اخر ينقله الينا ابن شهر اشوب والخوارزمي والطبرسي مفاده ان المحاورة جرت بين الإمام زين العابدين عليه السلام ويزيد (لعنه الله) مباشرة ولم يكن معهما أحد.
المصدر / عبد الامير القريشي / كتاب البالغون الفتح في كربلاء الجزء الثالث ص ٢٤٠.