١-محمد بن علي بن الحسين عليه السلام (الباقر)
ولد بالمدينة يوم الإثنين ثالث صفر سنة سبع وخمسين للهجرة وأمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي عليه السلام فهو علوي بين علويين سُمي بباقر العلم لاتساع علمه وانتشار خبره وأخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم جابر الأنصاري أنه سيدركه وأن اسمه اسم رسول ص إنه يبقر العلم بقرا وقال إذا لقيته فاقرأ عليه مني السلام ولم ينكر أحد تلقيبه بباقر العلم بل اعترفوا بأنه وقع موقعه وحل محله وارتحل الى ربه يوم الاثنين سابع ذي الحجة سنة اربع عشر ومائة وروي سنة ست عشرة احد الناجين من معركة الطف وقال المسعودي : حمل علي بن الحسين عليه السلام مع الحريم وادخل على اللعين يزيد وكان لابنه ابي جعفر ( سنتان وشهور) فادخل معه.
٢ -زيد بن الإمام الحسن بن علي عليه السلام
قال البخاري، وأما أبو الحسين زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام فأمه أم فاطمة بنت أبي مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة، كان أكبر من الحسن بن الحسن سنا.
قال المفيد: فأما زيد بن الحسن فكان على صدقات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان جليل القدر كريم الطبع ظلف النفس كثير البر، ومدحه الشعراء وقصده الناس من الآفاق لطلب فضله. وخرج زيد بن الحسن عليه السلام من الدنيا ولم يدع الإمامة، ولا ادعاها له مدع منالشيعة ولا غيرهم.
قال ابن عساكر: قال الحسين بن أبي معشر عن أبيه عن جده أبي معشر قال كان علي بن أبي طالب عليه السلام اشترط في صدقته أنها إلى ذي الدين والفضل من أكابر ولده قال فانتهت صدقته في زمن الوليد بن عبد الملك إلى زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام.
يظهر من خلال ما ذكره ابن عساكر ان الحسن بن الحسن عليه السلام هو أكبر من زيد بن الحسن على خلاف ما ذكرته المصادر المتقدمة.
ذكره الشيخ في عداد أصحاب الإمام السجاد
وذكره ابو الفرج الاصفهاني في عداد الناجين بقوله: وحمل أهله -الامام الحسين عليه السلام أسرى وفيهم عمر وزيد والحسن بنو الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام. وعلى ذلك ابن نما والسيد ابن طاووس
وقال البخاري: توفي زيد بن الحسن بين مكة والمدينة بموضع يقال له (حاجر) وهو ابن مائة سنة (قال) يحيى بن الحسن العقيقي توفي وهو ابن خمس وتسعين سنة تأخر عن نصره عمه الحسين عليه السلام لما خرج الى الكوفه وبايع بعد قتله عبد الله بن الزبير بالخلافة
المصدر / عبد الامير القريشي / كتاب البالغون الفتح في كربلاء الجزء الثالث ص ٢٣٩ وص ٢٤٣