قال الزبيري: وكان الحسن بن الحسن عليه السلام وصي ابيه ووالي صدقة علي بن أبي طالب عليه السلام في عصره) -زمن الحجاج بن يوسف الثقفي وعبد الملك بن مروان.
كان جليلا فاضلا ورعا، وكان يلي صدقات امير المؤمنين عليه السلام في وقته.
قال الزبيري: أمه خولة بنت منظور بن زبان بن سيار بن عمرو بن جابر بن عقيل بن هلال بن سمى بن مازن بن فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث غطفان بن سعد بن قيس ابن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أمه مليكة بنت خارجة بن سنان بن أبي حارثة المري، وأمها تماضر بنت قيس بن زهير جذيمة.
قال الحسني: أمه أسماء بنت خارجة الفزاري جاهد تحت لواء عمه الحسين عليه السلام وهو فارس وله يومئذ عشرون سنة وقيل تسع عشرة سنة وأصابته ثمان عشر جراحة حتى ارتث ووقع في وسط القتلى فحمله خاله اسماء بن خارجة الفزاري ورده الى الكوفة وداووا جراحه وبقي عنده ثلاثة أشهر حتى عوفي وسلم وانصرف الى المدينة فبنى بعد انصرافه بسنة بفاطمة بنت الحسين عليه السلام بنت عمه وكان عمه الحسين عليه السلام زوجه إياها.
قال ابن نما: والحسن بن الحسن المثنى وكان قد نقل من المعركة وبه رمق ومعهم زيد وعمر ولدا الحسن عليه السلام.
اشترك في القتال وجرح أثناء المعركة استنفذه أسماء بن خارجة قال الشيخ الحجة القرشي وقاتل الحسن بن الإمام الحسن عليه السلام قتال الأبطال حتى هوى الى الارض جريحا .
قال المقرم: واصابت الحسن المثنى ابن الإمام الحسن السبط عليه السلام ثمانية عشر جراحة وقطعت يده اليمنى ولم يستشهد .
قال ابن الخشاب وقبض الحسن بن الحسن عليه السلام بشربت سم سقاه الوليد بن عبد الملك سنة ٩٦ هـ، وله من العمر حوالي ثلاث وخمسين او اربع وخمسين سنة .
وذكرت بعض المصادر ان الحسن بن الحسن عليه السلام توفي وله من العمر خمس وثلاثين سنة الا ان الحقيقة ما اثبتناه بدلالة ان عمره يوم الطف كان عشرون سنة.
المصدر / عبد الامير القريشي / كتاب البالغون الفتح في كربلاء الجزء الثالث ص ٢٣٧ .