8:10:45
لقاء سماحة السيد محمد علي المسكي خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين صدر الدين الشهرستاني ... شهيد العلم والأدب لقاء سماحة السيد رياض الحكيم خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين كل أرض كربلاء و كل يوم عاشوراء .. محمد جواد الدمستاني عدد جديد من مجلة الأربعين المُحَكَّمة د. اخلاص مجيد حميد خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين لقاء الشيخ محمد علي عيسى خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين السمات السلبية لقانون الأحوال الشخصية  اراء الباحثين في مؤتمر الاربعين الثامن دريلون غاشي من كوسوفو خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين لقاء الدكتورة اوفا هشام خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين السمات السلبية لقانون الأحوال الشخصية  "الوفود الدولية تشكر العتبة الحسينية ومركز كربلاء للبحوث والدراسات على استضافتهم في مؤتمر زيارة الأربعين" على هامش المؤتمر الدولي الثامن لزيارة الأربعين.. ندوة علمية حول طب الحشود في جامعة السبطين "زيارة الأربعين" بين العقل والدين!... في حضرة الانتصارِ العظيم لأخلاق الإمامِ الحسينِ عليه السلام "مؤتمر زيارة الأربعين الدولي الثامن ينهي فعالياته وسط مشاركة محلية ودولية مميزة " "مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاستاذ عبد الامير القريشي يسلم راية المؤتمر العلمي الدولي لزيارة الأربعين إلى جامعة بغداد " الدكتور نذير جبار الهنداوي : الكلمة الختامية للمؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين كلمة الاستاذ عبد الامير القريشي  في ختام المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الاربعين الدكتور حسن بوزيدان كلمة الوفود المشاركة : نقدم خالص الشكر إلى العتبة الحسينية المقدسة ومركز كربلاء للدراسات والبحوث على تنظيم هذا المؤتمر الناجح، كما نتوجه بالشكر على حسن الضيافة والكرم
نشاطات المركز
12:39 PM | 2024-07-20 238
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

أبطال الطف: عبد الله وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي غرزة الغفاري 

قال الفضيل بن الزبير الرسان الكوفي: وقتل من بني غفار بن مليل بن ضمرة عبد الله وعبيد الله ابنا قيس بن أبي عروة)، وقال ابن حجر: قيس بن أبي غرزة بفتح المعجمة والراء ثم الزاي المنقوطة بن عمير بن وهب بن حراق بن حارثة بن غفار الغفاري وقيل الجهني أو البجلي، سكن الكوفة ومات بها، وذكرهما الشيخ في عداد أصحاب الحسين عليه السلام بعنوان عبد الله وعبد الرحمن.
وقال الطبري: فلما رأى أصحاب الحسين أنهم قد كثروا وأنهم لا يقدرون على أن يمنعوا حسينا ولا أنفسهم تنافسوا في أن يقتلوا بين يديه فجاءه عبد الله وعبد الرحمن ابنا عزرة الغفاريان فقالا: يا أبا عبد الله عليك السلام حازنا العدو إليك فأحببنا أن نقتل بين يديك نمنعك وندفع عنك قال مرحباً بكما ادنوا مني فدنوا منه فجعلا يقاتلان قريبا منه وأحدهما يقول:
قد علمت حقآ بنو غفار      وخندف  بعد بني نزار
لنضربن معشر الفجار    بكل عضب صارم بتار
ياقوم ذودوا عن بني الأحرار   بالمشرفي والقنا الخطار

وقال الخوارزمي: إنه جاءه عبد الله وعبد الرحمان الغفاريان، فقالا : السلام عليكم با ابا عبد الله ! إنا أحببنا أن نقتل بين يديك، وندفع عنك. فقال : مرحبا بكم ادنوا مني فدنوا منه وهما يبكيان، فقال لهما : يا ابنى أخى ! ما يُبكيكما ؟ فوالله ! إني لأرجوان تكونا عن ساعة قريرى العين. فقالا : جعلنا الله فداك، لا والله ! ما نبكي على أنفسنا ولكن نبكى عليك، نراك قد أحيط بك ولا نقدر على أن نمنع عنك . فقال : جزاكما الله ياابني أخي بوجدكما من ذلك ومواساتكما اياي بأنفسكما  أَحْسَنَ جَزاء المتقين ثم استقدما وقالا: السلام عليك يا ابن رسول الله ص فقال : وعليكما السلام ورحمة الله وبركاته فخرجا فقاتلا قتالا شديدآ حتى قتلا.
وهذا مصداق لما ذهب اليه ابن . عساكر وغيره من ، أن ثلاثين رجلاً من اهل الكوفة كانوا مع عمر بن سعد لعنه الله  فتحولوا الى الحسين عليه السلام فقاتلوا معه.


المصدر / عبد الامير عزيز القريشي / كتاب البالغون الفتح في كربلاء / شهداء من الأصحاب،ج3، ص ١٧٧.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp