8:10:45
مركز كربلاء يفتتح دورة تدريبية حول "الهيكلية العلمية للبحوث الأكاديمية" استفتاء 1918 وموقف رجال الدين ووجهاء كربلاء منه مركز كربلاء يقيم ندوة إلكترونية بذكرى استشهاد أمير المؤمنين (ع) استنزلوا الرزق بالصدقة (الآثار المالية للصدقة) ... محمد جواد الدمستاني قراءة في كتاب الطبرسي عن أسرار الطعام والشفاء وفق تعاليم النبي والأئمة الأطهار "عليهم السلام" مركز كربلاء يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام)   مركز كربلاء يصدر تقريره العشري الأول (2013-2023) سرقة خزائن ومجوهرات الحرم الحسيني في القرن الرابع الهجري دور كربلاء في دعم الثورة الدستورية وإسقاط السلطان عبد الحميد الثاني ... زين العابدين العبيدي كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة ذي قار تنظّم ندوة تعريفية بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتابًا يوثق تاريخ مدينة الهندية ندوة إلكترونية اسبوع في لمحة ابرز انشطة الاسبوع الماضي إيرادات ونفقات لواء كربلاء وفقاً للموازنة المالية للدولة العثمانية عام 1883 -1884م عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى جرح مولانا أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام). تعزية شهادة الامام علي بن ابي طالب عليهما السلام  الرواية الاولى - لليلة القدر المباركة ندوات توعوية مشتركة بين مركز كربلاء للدراسات والقطاع التربوي لمكافحة الظواهر السلبية إعلان للباحثين صاحب الضوابط... سيرة الفقيه المحقق السيد إبراهيم القزويني الحائري
نشاطات المركز
05:39 AM | 2024-07-20 512
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

أبطال الطف: عبد الله وعبد الرحمن ابنا قيس بن أبي غرزة الغفاري 

قال الفضيل بن الزبير الرسان الكوفي: وقتل من بني غفار بن مليل بن ضمرة عبد الله وعبيد الله ابنا قيس بن أبي عروة)، وقال ابن حجر: قيس بن أبي غرزة بفتح المعجمة والراء ثم الزاي المنقوطة بن عمير بن وهب بن حراق بن حارثة بن غفار الغفاري وقيل الجهني أو البجلي، سكن الكوفة ومات بها، وذكرهما الشيخ في عداد أصحاب الحسين عليه السلام بعنوان عبد الله وعبد الرحمن.
وقال الطبري: فلما رأى أصحاب الحسين أنهم قد كثروا وأنهم لا يقدرون على أن يمنعوا حسينا ولا أنفسهم تنافسوا في أن يقتلوا بين يديه فجاءه عبد الله وعبد الرحمن ابنا عزرة الغفاريان فقالا: يا أبا عبد الله عليك السلام حازنا العدو إليك فأحببنا أن نقتل بين يديك نمنعك وندفع عنك قال مرحباً بكما ادنوا مني فدنوا منه فجعلا يقاتلان قريبا منه وأحدهما يقول:
قد علمت حقآ بنو غفار      وخندف  بعد بني نزار
لنضربن معشر الفجار    بكل عضب صارم بتار
ياقوم ذودوا عن بني الأحرار   بالمشرفي والقنا الخطار

وقال الخوارزمي: إنه جاءه عبد الله وعبد الرحمان الغفاريان، فقالا : السلام عليكم با ابا عبد الله ! إنا أحببنا أن نقتل بين يديك، وندفع عنك. فقال : مرحبا بكم ادنوا مني فدنوا منه وهما يبكيان، فقال لهما : يا ابنى أخى ! ما يُبكيكما ؟ فوالله ! إني لأرجوان تكونا عن ساعة قريرى العين. فقالا : جعلنا الله فداك، لا والله ! ما نبكي على أنفسنا ولكن نبكى عليك، نراك قد أحيط بك ولا نقدر على أن نمنع عنك . فقال : جزاكما الله ياابني أخي بوجدكما من ذلك ومواساتكما اياي بأنفسكما  أَحْسَنَ جَزاء المتقين ثم استقدما وقالا: السلام عليك يا ابن رسول الله ص فقال : وعليكما السلام ورحمة الله وبركاته فخرجا فقاتلا قتالا شديدآ حتى قتلا.
وهذا مصداق لما ذهب اليه ابن . عساكر وغيره من ، أن ثلاثين رجلاً من اهل الكوفة كانوا مع عمر بن سعد لعنه الله  فتحولوا الى الحسين عليه السلام فقاتلوا معه.


المصدر / عبد الامير عزيز القريشي / كتاب البالغون الفتح في كربلاء / شهداء من الأصحاب،ج3، ص ١٧٧.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp