نعيم بن العجلان بن النعمان بن عامر بن العجلان بن عمرو بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج الأنصاري.
ذكره الشيخ في عداد أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام)، وذكره الفضيل بن الزبير الرسان الكوفي والمحلي من شهداء الطف، وذكره ابن شهر آشوب في عداد قتلى الحملة الأولى، وورد ذكره في زيارة الناحية المقدسة (السَّلَامُ عَلَى نَعِيمِ بْنِ الْعَجْلَانِ الْأَنْصَارِيِّ )
قال ابن الكلبي: أخوه النعمان بن العجلان ولاه الإمام علي (عليه السلام) البحرين ، وكان لسان الأنصار وشاعرهم.
وقال المامقاني : هو وأخواه النضر والنعمان أدركوا النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وهم من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، ولهم في صفين مواقف فيها ذكر وسمعة، وكانوا شجعانا شعراء، وقد استعمل النعمان على البحرين ثم أنه والنضر ماتا في خلافة الإمام الحسن (عليه السلام) وبقي نعيم بالكوفة، فلما ورد الحسين (عليه السلام) إلى العراق خرج اليه وصار معه قتقدم في اليوم العاشر وقتل مع من قتل من أصحابه في الحملة الأولى.
لم نقف على أحد ذكر ما قاله الشيخ المامقاني والسماوي والحقيقة ما ذكر آنفا ً، وتأييداً لذلك نقول: قال التستري: قال المصنف : أدرك هو وأخواه (النضر) و (النعمان) النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهما ماتا في خلافة الحسن (عليه السلام)، وهذا مع الحسين عليه (السلام).
ولم ندر إلى أي شيء استند في ما قالاه ؟ ولو كان هذا أدرك النبي (ص) لعنونه الجزري الذي يعنون كل محقق وغير محقق. وأما أخ له مسمى بـ (النضر) فلم نقف على مسمى بـ ( النضر )، فضلا عما قال؛ نعم مر ( نعمان بن عجلان الزرقي ) ومن أين أنه أخو هذا ولعل ذلك من سهو القلم، لو بحوزتهما مستند لم نطلع عليه.
المصدر: عبد الامير عزيز القريشي، البالغون الفتح في كربلاء، ج٣، ص ١٨٦.