واصلت المواكب العزائية لأطراف كربلاء مجالسها الحسينية اليومية في الصحن الحسيني الشريف بمناسبة الليالي العاشورائية الحزينة، في مشاهد مهيبة ترسخ هذا العرف الكربلائي السنوي خلال الليالي العشرة الأولى من محرم الحرام كجزء من تراث هذه المدينة المقدسة.
وفي الليلة الثالثة المخصوصة لسليلة البيت المحمدي فاطمة العليلة بنت الإمام الحسين (عليه السلام)، التي تركت وحيدة في دارها تجابه المرض الشديد بقلب يتضور حرارة الفراق وآلام الفقد، بعد مسير ركب الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه إلى أرض الطفوف.
وقد وثقت عدسة مركز كربلاء للدراسات والبحوث في تقرير صوري مشاهد اللطم والبكاء والتي استمرت لساعات متأخرة من الليل، في أجواء حزينة عم فيها الألم والحسرة لمصاب هذه السيدة المفجوعة الكسيرة، سلام الله عليها أبد الآبدين.