8:10:45
استبيان مركز كربلاء للدراسات والبحوث لتطوير الاداء المؤسسي في محافظة كربلاء المقدسة الدكتور صالح جواد آل طعمة..رائد الأدب والشعر الحر في العالم العربي إعلان لقاء الدكتور زهير الجواهري خلال الندوة العلمية الدولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي لقاء الدكتور نيومارك خلال الندوة العلمية الدولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعاً تحضيرياً للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين واللَّهِ لَقَدْ رَقَّعْتُ مِدْرَعَتِي هَذِهِ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَاقِعِهَا ... محمد جواد الدمستاني اسبوع في لمحة الحلقة (3) || ابرز نشاطات المركز خلال الاسبوع السابق إدارة المركز تعقد اجتماعًا مهمًّا مع الهيئة الاستشارية التلال الاثرية في قضاء الحر بمحافظة كربلاء المقدسة مركز كربلاء ينظم زيارة بحثية لوفد علمي من جامعة بغداد إلى مزرعة فدك للنخيل الأبعاد الحضارية والتاريخية لقصر بني مقاتل.. مركز كربلاء يعقد محاضرة علمية بجامعة كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يستضيف وفداً أكاديمياً من مركز التخطيط الحضري والإقليمي وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يشارك في مهرجان يوم اللغة العربية العالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث  مركز كربلاء يُقيم دورة تدريبية حول تحرير الكتب الرسمية فضولي البغدادي... شاعر كربلاء والأدب العالمي المركز يعقد ندوة علمية دولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي أخذ الحقوق أو الخضوع ... محمد جواد الدمستاني
نشاطات المركز
06:06 AM | 2024-07-09 768
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

أبطال الطف: حنظلة بن أسعد الشبامي

هو حنظلة بن أسعد بن شبام بن عبد الله بن أسعد بن حاشد بن همدان الهمداني الشبامي، وبنو شبام بطن من همدان.

كان حنظلة بن أسعد الشبامي وجهاً من وجوه الشيعة ذا لسان وفصاحة، شجاعاً قارناً، وكان له ولد يدعى عليا، له ذكر في التاريخ.

وعندما جاء حنظلة إلى  الأمام الحسين عليه السلام  عندما ورد الطف وكان الحسين عليه السلام يرسله إلى عمر بن سعد بالمكاتبة أيام الهدنة، فلما كان اليوم العاشر جاء إلى الحسين عليه السلام  يطلب منه الإذن بالقتال ، فتقدم بين يديه

وأخذ ينادي:
﴿يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مَثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ . مِثْلَ دَأْبِ قَوْم نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَمَا

الله يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ * وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَنَادِ * يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مالكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد .
يا قوم لا تقتلوا حسينا فيسحتكم  بِعَذَابٍ وَقَدْ خَاتِ مَنِ افْتَرى 

فقال الحسين : ((يا بن أسعد، الهم قد استوجبوا العذاب حين ردوا عليك ما دعوتهم إليه من الحق، ونهضوا إليك ليستبيحوك وأصحابك فيكف بهم الان  وقد قتلوا إخوانك الصالحين)))

قال: صدقت، جعلت فداك! أفلا نروح إلى ربنا وتلحق بإخواننا؟

قال : ((رح) إلى خير من الدنيا وما فيها، وإلى ملك لا ييلى )).

فقال حنظلة السلام عليك يا أبا عبد الله ، صلى الله عليك وعلى أهل بيتك، وعرف  بينك وبينا في جنته.

فقال الحسين: ((آمين آمين))

ثم تقدم إلى القوم مصلتاً سيفه يضرب فيهم قدماً حتى تعطفوا عليه فقتلوه في حومة الحرب (رضوان الله عليه) فقتل شهيدا في معركة الطف


المصدر / الشيخ محمد بن طاهر السماوي / تحقيق الشيخ محمد الطبسي / كتاب أنصار الحسين ص١٢٩.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp