8:10:45
لقاء سماحة السيد محمد علي المسكي خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين صدر الدين الشهرستاني ... شهيد العلم والأدب لقاء سماحة السيد رياض الحكيم خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين كل أرض كربلاء و كل يوم عاشوراء .. محمد جواد الدمستاني عدد جديد من مجلة الأربعين المُحَكَّمة د. اخلاص مجيد حميد خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين لقاء الشيخ محمد علي عيسى خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين السمات السلبية لقانون الأحوال الشخصية  اراء الباحثين في مؤتمر الاربعين الثامن دريلون غاشي من كوسوفو خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين لقاء الدكتورة اوفا هشام خلال انعقاد المؤتمر الثامن لزيارة الاربعين السمات السلبية لقانون الأحوال الشخصية  "الوفود الدولية تشكر العتبة الحسينية ومركز كربلاء للبحوث والدراسات على استضافتهم في مؤتمر زيارة الأربعين" على هامش المؤتمر الدولي الثامن لزيارة الأربعين.. ندوة علمية حول طب الحشود في جامعة السبطين "زيارة الأربعين" بين العقل والدين!... في حضرة الانتصارِ العظيم لأخلاق الإمامِ الحسينِ عليه السلام "مؤتمر زيارة الأربعين الدولي الثامن ينهي فعالياته وسط مشاركة محلية ودولية مميزة " "مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاستاذ عبد الامير القريشي يسلم راية المؤتمر العلمي الدولي لزيارة الأربعين إلى جامعة بغداد " الدكتور نذير جبار الهنداوي : الكلمة الختامية للمؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين كلمة الاستاذ عبد الامير القريشي  في ختام المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الاربعين الدكتور حسن بوزيدان كلمة الوفود المشاركة : نقدم خالص الشكر إلى العتبة الحسينية المقدسة ومركز كربلاء للدراسات والبحوث على تنظيم هذا المؤتمر الناجح، كما نتوجه بالشكر على حسن الضيافة والكرم
نشاطات المركز
01:06 PM | 2024-07-09 425
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

أبطال الطف: حنظلة بن أسعد الشبامي

هو حنظلة بن أسعد بن شبام بن عبد الله بن أسعد بن حاشد بن همدان الهمداني الشبامي، وبنو شبام بطن من همدان.

كان حنظلة بن أسعد الشبامي وجهاً من وجوه الشيعة ذا لسان وفصاحة، شجاعاً قارناً، وكان له ولد يدعى عليا، له ذكر في التاريخ.

وعندما جاء حنظلة إلى  الأمام الحسين عليه السلام  عندما ورد الطف وكان الحسين عليه السلام يرسله إلى عمر بن سعد بالمكاتبة أيام الهدنة، فلما كان اليوم العاشر جاء إلى الحسين عليه السلام  يطلب منه الإذن بالقتال ، فتقدم بين يديه

وأخذ ينادي:
﴿يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مَثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ . مِثْلَ دَأْبِ قَوْم نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَمَا

الله يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ * وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَنَادِ * يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مالكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد .
يا قوم لا تقتلوا حسينا فيسحتكم  بِعَذَابٍ وَقَدْ خَاتِ مَنِ افْتَرى 

فقال الحسين : ((يا بن أسعد، الهم قد استوجبوا العذاب حين ردوا عليك ما دعوتهم إليه من الحق، ونهضوا إليك ليستبيحوك وأصحابك فيكف بهم الان  وقد قتلوا إخوانك الصالحين)))

قال: صدقت، جعلت فداك! أفلا نروح إلى ربنا وتلحق بإخواننا؟

قال : ((رح) إلى خير من الدنيا وما فيها، وإلى ملك لا ييلى )).

فقال حنظلة السلام عليك يا أبا عبد الله ، صلى الله عليك وعلى أهل بيتك، وعرف  بينك وبينا في جنته.

فقال الحسين: ((آمين آمين))

ثم تقدم إلى القوم مصلتاً سيفه يضرب فيهم قدماً حتى تعطفوا عليه فقتلوه في حومة الحرب (رضوان الله عليه) فقتل شهيدا في معركة الطف


المصدر / الشيخ محمد بن طاهر السماوي / تحقيق الشيخ محمد الطبسي / كتاب أنصار الحسين ص١٢٩.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp