8:10:45
المركز يقيم دورة تطويرية عن الولاء الوظيفي منهل الوعي المعرفي عند آل البيت (عليهم السلام): إصدار جديد عن المركز زيارة المركز الى مديرية تخطيط محافظة كربلاء المقدسة  قائمقام قضاء المركز في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز الصُلح و السلام مع العدو في عهد أمير المؤمنين عليه السلام .. محمد جواد الدمستاني إدارة المركز تعقد اجتماعاً مع شعبة العلاقات العامة والإعلام مكتب المركز في قم المقدسة ينظّم أول كرسي علمي لمناقشة بحوث مؤتمر السيد صاحب الرياض (قدس سره) بحضور نيابي وحكومي.. مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ورشة علمية عن (النقل في زيارة الأربعين) استئنناف الدورات الفقهية في المركز مدير مكافحة إجرام كربلاء يزور المركز إلى الصديقة الشهيدة في ذكرى رزيتها الخالدة إعلان مديرية شؤون العشائر في كربلاء تستقبل وفد المركز انعقاد الاجتماع التحضيري الثاني لمؤتمر الأربعين التاسع 2024 تذكر شهداء صفين و الحسرة بعدهم .. أين اخواني الذين ركبوا الطريق، و مضوا علي الحق؟ أين عمار؟ و أين ابن التيهان؟ و أين ذو الشهادتين؟ .. محمد جواد الدمستاني "دراسات في الفكر والأخلاق"... إصدار جديد باللغة الإنكليزية عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث من الذاكرة: الأوبئة والأمراض الفتاكة التي مرت على كربلاء ضمن برامجه التوعوية الهادفة: مركز كربلاء يقيم ندوة خاصة عن محاربة الظواهر الدخيلة على المجتمع رحلة 10 سنوات مع الكتاب.. إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث بحضور وفد رفيع من جامعة بغداد.. انعقاد الاجتماع التحضيري الثاني لمؤتمر الأربعين التاسع
نشاطات المركز
02:01 PM | 2024-07-06 424
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

متى نشأت المجالس والمآتم الحسينية؟

يذكر التاريخ إن أول مأتم أقيم بعد واقعة الطف مباشرة تكوّن من السيدات والفتيات والعلويات، وهن زوجات وأخوات وبنات الإمام الحسين (عليه السلام)، وقد عقد هذا المأتم في العراق فوق ساحة المعركة وتحت بقايا شمس يوم العاشر من المحرم سنة ٦١ هـ، إذ كانت القلوب مثقلة بالأحزان والأشجان والصدور ملأى باللوعة والآلام، تعالت فيها صرخات نساء بني هاشم في كل ركن من أركان الطف، حيث قتل السبط الشهيد، فواحدة تندب أباها، وأخرى تندب أخاها ، وثالثة وليدها، فأقيم المأتم بعد تجمع النسوة من بني هاشم أم كلثوم وزينب وسكينة وبقية النساء الهاشميات، وقيل أنه استمر ثلاثة أيام بلياليها.
كما أقيم مأتم آخر وسط الطريق عندما سيقت النساء أسيرات إلى الشام فعلى طول الطريق كانت النساء يندبن قتلاهن وينشرن مظلومية أهل البيت (عليهم السلام) والمبادئ التي ضحى من أجلها الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه، ويقول الإمام زين العابدين (عليه السلام): (وكلما دمعت عين واحدة منا قرعوا رأسها بالرمح تارة وبالسياط تارة أخرى).
وأقامت العقيلة زينب (عليها السلام) وبقية الهاشميات بيتاً للنياح على أخيها الحسين الشهيد (عليه السلام) في دمشق فلم تبق هاشمية ولا قرشية إلا ولبست السواد على الحسين (عليه السلام).
وانتقلت المآتم الحسينية إلى المدينة المنورة، وكانت أول باكية على الحسين (عليه السلام) أم سلمة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله) ، وأقامت أول مأتم للحسين في المدينة المنورة، وكان الموالون يأتون ويعزون تارة بالشعر المرثي وتارة بالنثر.
وفي كربلاء أقيم أيضاً مأتم لسيد الشهداء (عليه السلام) لزوجته الرباب بعد رجوع رأس الحسين من الشام إلى العراق ويسمى (مرد الرؤوس) وكان رأس الحسين (عليه السلام) قد رفع على رمح طويل وأخذ مع قافلة السبايا إلى يزيد، وبعد أربعين يوماً من استشهاد الحسين له عاد الامام زين العابدين (عليه السلام) يزور قبر أبيه ووجد أمامه جابر بن عبد الله الانصاري ومعه عدد من بني هاشم جاؤوا لزيارة الحسين، ومما قاله الإمام السجاد لجابر الأنصاري: (ها هنا والله قتل رجالنا وذبحت أطفالنا وسبيت نساؤنا وحرقت خيامنا).
نسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة الخدمة الحسينية والأسى واللوعة على رزية كربلاء ومصائب أهل بيت النبوة (عليهم السلام).

المصدر: الدكتور فالح القريشي، الإمام الحسين في الضمير الإنساني، ص226.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp