8:10:45
توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين
نشاطات المركز
07:01 AM | 2024-07-06 595
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

متى نشأت المجالس والمآتم الحسينية؟

يذكر التاريخ إن أول مأتم أقيم بعد واقعة الطف مباشرة تكوّن من السيدات والفتيات والعلويات، وهن زوجات وأخوات وبنات الإمام الحسين (عليه السلام)، وقد عقد هذا المأتم في العراق فوق ساحة المعركة وتحت بقايا شمس يوم العاشر من المحرم سنة ٦١ هـ، إذ كانت القلوب مثقلة بالأحزان والأشجان والصدور ملأى باللوعة والآلام، تعالت فيها صرخات نساء بني هاشم في كل ركن من أركان الطف، حيث قتل السبط الشهيد، فواحدة تندب أباها، وأخرى تندب أخاها ، وثالثة وليدها، فأقيم المأتم بعد تجمع النسوة من بني هاشم أم كلثوم وزينب وسكينة وبقية النساء الهاشميات، وقيل أنه استمر ثلاثة أيام بلياليها.
كما أقيم مأتم آخر وسط الطريق عندما سيقت النساء أسيرات إلى الشام فعلى طول الطريق كانت النساء يندبن قتلاهن وينشرن مظلومية أهل البيت (عليهم السلام) والمبادئ التي ضحى من أجلها الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه، ويقول الإمام زين العابدين (عليه السلام): (وكلما دمعت عين واحدة منا قرعوا رأسها بالرمح تارة وبالسياط تارة أخرى).
وأقامت العقيلة زينب (عليها السلام) وبقية الهاشميات بيتاً للنياح على أخيها الحسين الشهيد (عليه السلام) في دمشق فلم تبق هاشمية ولا قرشية إلا ولبست السواد على الحسين (عليه السلام).
وانتقلت المآتم الحسينية إلى المدينة المنورة، وكانت أول باكية على الحسين (عليه السلام) أم سلمة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله) ، وأقامت أول مأتم للحسين في المدينة المنورة، وكان الموالون يأتون ويعزون تارة بالشعر المرثي وتارة بالنثر.
وفي كربلاء أقيم أيضاً مأتم لسيد الشهداء (عليه السلام) لزوجته الرباب بعد رجوع رأس الحسين من الشام إلى العراق ويسمى (مرد الرؤوس) وكان رأس الحسين (عليه السلام) قد رفع على رمح طويل وأخذ مع قافلة السبايا إلى يزيد، وبعد أربعين يوماً من استشهاد الحسين له عاد الامام زين العابدين (عليه السلام) يزور قبر أبيه ووجد أمامه جابر بن عبد الله الانصاري ومعه عدد من بني هاشم جاؤوا لزيارة الحسين، ومما قاله الإمام السجاد لجابر الأنصاري: (ها هنا والله قتل رجالنا وذبحت أطفالنا وسبيت نساؤنا وحرقت خيامنا).
نسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة الخدمة الحسينية والأسى واللوعة على رزية كربلاء ومصائب أهل بيت النبوة (عليهم السلام).

المصدر: الدكتور فالح القريشي، الإمام الحسين في الضمير الإنساني، ص226.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp